أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية الحلقة الثانية نجل »شاعر البلقاء« الشيخ...

الحلقة الثانية نجل »شاعر البلقاء« الشيخ عبدالله اللوزي »ابو قبلان« يتحدث عن عمان ايام زمان

21-10-2012 10:59 AM
الشاهد -

المحافظ احمد اللوزي: ما يميز عمان جبالها المرتفعة واطلالتها التي لا تتوفر في عواصم اخرى
كبار عشيرة اللوزيين شاركوا في استقبال الملك المؤسس لدى وصوله الى عمان عام 1921م
اعلى بناية بعمان »ايام زمان« كانت بناية البنك العربي في شارع الملك فيصل في الماضي كانت قيادة السيارة بعمان متعة بينما »الان« هي مع الاسف عقوبة؟!
الشاهد - عمر العرموطي
المرحوم الشيخ الشاعر عبدالله اللوزي (ابو قبلان) انه من الصعوبة بمكان ان اكيل المدح لوالدي لكن ان شاء الله سأكون منصفا وصادقا في حديثي فاقول: ولد المرحوم والدي عام 1900م في بلدة الجبيهة، فقد ولد بعد وفاة ابيه وقام برعايته اخوه الاكبر مفلح العلي اللوزي، وكان مفلح (ابو رداد) رجلا ذكيا متحدثا وله علاقات واسعة مع الحكومة العثمانية (آنذاك) فنشأ (والدي) وتتلمذ على يديه، ثم توفي اخاه الاكبر (ابو رداد) عام 1916 عندما كان سنه (آنذاك) 16 عاما، وبعد ان بلغ من العمر 18 عاما اصبح شيخا على عشيرة اللوزيين وكذلك فقد عينته الحكومة العثمانية مختارا لعشيرة اللوزيين وكان يتقن ادب وفن الحوار والكلام فجعله ذلك مثار اعجاب لدي اصدقائه الذين ذكرتهم سابقا (عبدالحليم النمر الحمود وباقي زملائه) وقد نبغ ايضا بالشعر البدوي منذ نعومة اظفاره وكان سريع البديهة، وانا احب ان اروي هذه القصة الطريفة التي تدل على سرعة بديهته:: فقد كان له اخ اكبر منه سنا وهو المرحوم عبدالكريم اللوزي (والد دولة الاستاذ احمد اللوزي - رئيس الوزراء الاسبق) الذي كان لديه مواشي وكان اخوه (عبدالله اللوزي) يعاونه في ذلك، فقال المرحوم عبدالكريم مخاطبا المرحوم والدي: انا اريد ان اذهب للجبيهة علما بان المكان الذي كانت ترعى به شلية الغنم كان بعيدا عن الجبيهة، وفي تلك الايام كان المرحوم عبدالكريم يريد ان يتزوج من احدى الفتيات من شفا بدران فقال له والدي: انا سأذهب ايضا للجبيهة لكن اخاه عبدالكريم حذره بأن لا يترك الاغنام لوحدها خوفا من ان يأتي الذئب ويفترس احداها؟! ولكن والدي لم ينفذ وصية اخيه عبدالكريم؟! بالتالي ذهب والدي ليلهو في موقع اخر كما توقع اخاه عبدالكريم فقد جاء الذئب وافترس احدى الشياه؟! فلما حضر عبدالكريم وشاهد الشاة وهي مقتولة غضب غضبا شديدا واراد ان يضرب والدي او ان يوقع فيه الجزاء فصاح به وقال له: اين كنت يا عبدالله؟ فقال له والدي: ان (فلانة) وهي خطيبة اخيه (عبدالكريم) قد استدعتني وبما معناه انه ذهب لمقابلتها، وانا لا استطيع الا ان اذهب اليها والانصياع لطلبها، فتوقف عمي عبدالكريم عن تأنيب والدي وقال له بلهفة:: ماذا قالت لك؟! وبذلك تحول الكلام الى قصة اخرى، فسلم والدي (عبدالله اللوزي) من الجزاء الذي كان من المفترض ان يوقعه به عمي عبدالكريم اللوزي؟! علما بان هذه القصة قد ابتكرها والدي في تلك اللحظة، علما بانها لم تحدث فعلا وهي من نسج الخيال؟! لكن المرحوم والدي اورد هذه القصة الخيالية حتى يتخذها ذريعة من اجل ان يسلم من العقاب الذي كان ينتظره وان ذلك يدل على سرعة البديهة. وبعد ان اصبح المرحوم والدي شابا وتقدم به العمر صار يقرأ من اشعاره امام الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين (طيب الله ثراه) فاعجب به وكان الملك دوما يستدعيه الى مجلسه واصبح من حاشيته وهناك الكثير من القصائد المتبادلة ما بين الملك عبدالله والشاعر عبدالله اللوزي. وكان والدي المتحدث باسم عشيرة اللوزيين بما ان الشاعر (ايام زمان) كان وزير اعلام القبيلة. وكما ذكرنا ان ماجد بن عدوان كان يحب ان يقضي فصل الصيف في الجبيهة عند عشيرة اللوزيين فجاء عنده في احد الايام شاعر وقال: انتو شعركو على قافية واحدة (صدر وعجز) فقال ماجد: وانتو كيف تسووا؟ فقال الشاعر: احنا نعمل مربوعة فقال له ماجد: كيف المربوعة؟ فقال الشاعر: نقول: باب البوابة بابين كلب وجفت وصيادين صيادين وكلب وجفت وجفتين وكلب وصياد فقال والدي (الشاعر عبدالله اللوزي) وكان (آنذاك) حاضرا لهذا المجلس: نحن نقول مثل هذا الشعر لكن بدون ذكر جفوت وكلاب وارتجل والدي بتلك اللحظات هذه الابيات: باب البوابة بابين سيف ورمح وجلادين وجلادين وسيف ورمح ورمحين وسيف وجلاد
موقف للشاعر الشيخ عبدالله اللوزي مع امير قطر
اتذكر هنا ان سمو الشيخ علي آل ثاني كان اميرا لقطر لفترة بسيطة وقد جاء لزيارة الاردن في اوائل الستينيات من القرن الماضي وقد تم اعداد مأدبة غداء له في مستنبت الجبيهة الزراعي قبل ان تقام على هذه الارض مباني الجامعة الاردنية وكان يرافقه سمو الامير محمد بن طلال وقد اعتاد سمو الشيخ علي آل ثاني على تناول وجبة الغداء في الساعة الثانية عشرة ظهرا، الا ان طعام الغداء الذي تم اعداده له في مستنبت الجبيهة سوف يكون جاهزا في الساعة الثانية بعد الظهر! وقد حضر الضيف الى موقع حفل الغداء في الساعة الحادية عشرة، وعندما صارت الساعة الثانية عشرة ظهرا قال الضيف: لقد حان الان وقت تناول طعام الغداء؟ وبالتالي فقد وقع احراج كبير على الجانب الاردني المضيف. ومن اجل تجنب هذا الاحراج اقترح المرحوم دولة بهجت التلهوني بان يتم استدعاء الشاعر الشيخ عبدالله اللوزي (ابو قبلان) على عجل من اجل انقاذ الموقف المحرج، وللامانة التاريخية فانني (احمد عبدالله اللوزي) كنت حاضرا وشاهدا على ما حدث. وبالتالي فقد حضر والدي (رحمه الله) على عجل فاجلسوه بجانب الضيف القطري الشيخ علي آل ثاني، فبدأ والدي يتحدث وكانت لهجته البدوية قريبة من لهجة الضيف فاسترعى ذلك انتباهه على الفور، فتحدث الضيف عن الشعر والشعراء وقال: عندنا في قطر شعراء لا مثيل لهم في الجزيرة العربية ولا يضاهيهم اي شاعر. فقال الشاعر الشيخ عبدالله القبلان: نحن عندنا شعراء كبار ومنهم نمر بن عدوان وقرأ قصيدة لنمر بن عدوان وهي قصيدة بين نمر وجديع بن مزيد من عرب الشعلان وكانت قصيدة جميلة شيقة فاثار ذلك اعجاب الامير القطري الضيف. وهنا طلب الشيخ القطري (علي آل ثاني) تأخير طعام الغداء، فكانت المبادرة منه لتأخير الغداء وذلك بسبب اندماجه الشديد ولانه يريد سماع المزيد من قصائد المرحوم والدي فاراح هذا الوضع (المعازيب) وهم المضيفون من الجانب الاردني؟! وقد افسح ذلك المجال لاحضار مأدبة الغداء التي سوف تحضر الى هذا الموقع قادمة من مطعم جبري. وقد حضرت المأدبة فعلا في الساعة الثانية بعد الظهر وقد اشار المعازيب للضيف القطري بان طعام الغداء اصبح جاهزا لكنه لم يقم الى المأدبة؟! وبعد ذلك حاولوا مرارا وتكرارا مع الضيف القطري لكن كل ما اشاروا له بان الغداء اصبح جاهزا كان يقول لهم: انتظروا قليلا، الى ان برد الطعام؟! واخيرا بعد ان تناولوا طعام الغداء وفرغوا من الاحتفال قال الشيخ علي آل ثاني مخاطبا والدي: انا ادعوك لزيارتي في قطر. وانني اتذكر من الشخصيات الاردنية التي حضرت مأدبة الغداء هذه دولة بهجت التلهوني، ودولة احمد اللوزي، والمشير حابس المجالي، وغيرهم من الشخصيات.
موقف للشاعر الشيخ عبدالله اللوزي مع الملك المؤسس
كان الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين (طيب الله ثراه) قد تحرك بسيارته من عمان الى قصر المصلّى في الشونة الجنوبية بالاغوار وكان بمعيته جلالة الملك طلال عندما كان اميرا (آنذاك) وكذلك مخلد العتيبي ووالدي وقد ركبوا بسيارة واحدة، وعندما وصلوا الى وادي شعيب شاهدوا فتاة جميلة جدا على الطريق، فقال المغفور له الملك المؤسس: ان من ينظر الى الجمال اثنان احدهم يؤثم والاخر يثاب. فسألوا الملك: من هو الذي يؤثم ومن هو الذي يثاب؟ فقال الملك:: الذي يثاب هو الانسان الذي عندما ينظر الى فتاة جميلة يقول سبحان الخالق، والذي يؤثم هو الذي يتغزل بمفاتنها؟! فاجاب الملك طلال وكان وليا للعهد (آنذاك) وقليل هم الذين يؤجرون يا مولاي. فقال الملك حسما لهذا الموقف: ليعمل كل واحد منا قصيدة على هذه الفتاة، علما بان الملك بالامس كان قد عاد من السفر قادما من بريطانيا فقال الملك: البارحة بديار القوم واليوم بديار حياني يا الترف يا بو حنك ماشوم لشريه انا بغالي الثمان لشريه واغليه انا بالسوم وان كان بيه ما يطحان
اما المرحوم والدي فقد نظم ابياتا وقال::
يا الترف يا لابس الجبة يا اللي كما عين صياد القلب والنار تلهبه يطرق كما كور حداد يا الترف والقلب يلعبه من عام الاول وانا غاد حتى القمر عذبه ربه يركض ورا الشمس وينادي قبلان قوم اطلبه حبه هذا هوى النفس ومراد
فقال الملك عبدالله لوالدي:
لقد ذكرتني يا بو قبلان بشعر عمر بن ابي ربيعة حيث جعلت القمر عاشقا والشمس معشوقة. ومن مواقف المرحوم والدي التي احب ان اذكرها ايضا: جاءت (احجية) للملك عبدالله الاول من احد شيوخ بادية الشيخ وهو (ابن مهيد)::: تقول الاحجية: افتيك بمية بنت بروح فرد معلقات مية بنت وحاكمهم ذكر فغاب حل هذه الاحجية عن الملك او (الامير) (آنذاك). فقال الملك: احضروا لي عبدالله اللوزي من اجل ان يحل الاحجية، فارسل له (عبدالرحيم الواكد) الذي كان يعمل في الديوان الملكي، فجاء عبدالرحيم الواكد الى الجبيهة بسيارة وعلى ما اعتقد ان ذلك كان بالثلاثينيات من القرن الماضي، فطلب الواكد من والدي بان يصعد معه بالسيارة لانه مطلوب الى (المقر) اي القصر الملكي، وبعد ان صعد والدي الى السيارة برفقة معالي الاستاذ عبدالرحيم الواكد، سأله والدي وقال للواكد: اخبرني، ماذا يريد سيدنا مني؟ فقال الواكد: لقد جاءت الى سيدنا (احجية) تقول: افتيك بمية بنت بروح فرد معلقات مية بنت وحاكمهم ذكر فقال والدي مخاطبا عبدالرحيم الواكد: اذا لا تتكلم معي حتى نصل المقر حتى انظم حل الاحجية شعرا، وفعلا تم ذلك كما خطط والدي، فبعد الوصول الى القصر الملكي قابل والدي الملك وقال له الملك: لقد جاءتني (احجية) من باشوات الشام واريد منك يا ابا قبلان ان تحلها. فقال والدي للملك: ارجو يا سيدي ان تسمعني هذه الاحجية، فذكر الملك لوالدي بيت الشعر. فرد والدي واعطى الحل من خلال هذه الابيات: لميرنا لرد حلو البيات حنا اذكى الناس ما حنا غجر هذول المسابح للشيوخ منظمات للي زار بيت مكة والحجر تحت المآذن بالجوامع ساكنات ويعاشرن الحكام مع باقي الوزر فقال الملك مخاطبا والدي:: والله ردها احسن منها؟!
قريبا سوف يصدر ديوان للشاعر الشيخ عبدالله اللوزي بما ان المرحوم والدي لا يقرأ ولا يكتب فانه لم يقم بتدوين اشعاره، لكن هذا الشعر الراقي قد حفظ بين الصدور، كما ان عدد من افراد العشيرة والاصدقاء قاموا بتدوين اشعار والدي. ونحن (الان) بصدد اصدار كتاب يروي سيرة حياة الشاعر الشيخ عبدالله اللوزي، سيظهر في القريب العاجل ان شاء الله وان الذي سوف يصدر هذا الكتاب عن المرحوم والدي هو حفيده المحامي الاستاذ عمر صدقي عبدالله اللوزي، علما بانني احفظ معظم اشعاره وقد قدمت هذه الاشعار لابن اخي المحامي عمر صدقي عبدالله اللوزي، وقد جمع عمر بنشاطه الكثير من هذه الاشعار الرائعة التي كادت ان تندثر واعتقد بان عمر قدم بعمله هذا خدمة كبيرة فقد استطاع ان يحفظ جزءا هاما من تراثنا البدوي الاردني.
عمان ايام زمان
لقد كانت عمان (زمان) مدينة ذات طابع محبب الى كل الناس من مبانيها وشوارعها واسواقها ومقاهيها ومضافاتها التي كان يجتمع فيها رجالات البلد الذين كانوا يتذاكرون في احوال ومشاكل المجتمع ويقومون بحل القضايا التي تهم المواطنين. وكان اهل عمان كأنهم عائلة واحدة يعرفون بعضهم البعض ويعرفون اخبار العاصمة وناسها، وكانوا متحابين متكافلين متجانسين، فعمان مريحة في سكنها وفي جبالها الشماء كشموخ اهلها، وكانت مدينة نظيفة قليلة الازدحام آمنة مطمئنة يسودها الامن والنظام والتكافل بين الناس. وكان يجري فيها سيل عليه قناطر وعلى جانبي السيل كان هناك بعض الحرفيين الذين يصنعون مستلزمات المواطنين وبعض مستلزمات الفلاحين والبدو مثل الغرابيل وادوات الزراعة وادوات الخيل لدى (السروجية) وكذلك هناك محلات بيع وتصليح البنادق (البندقجية) ومحلات لبيع اجزاء بيوت الشعر (الشقاق). كان لا يوجد بعمان (آنذاك) ابنية عالية كما هو الحال الان من وجود العمارات والابراج لذلك اتذكر بانه كان اعلى بناء في عمان هي بناية البنك العربي (العثماني سابقا) وهي لا تزال قائمة حتى الان في شارع الملك فيصل.
علاقة عشيرة اللوزيين بعمان ايام زمان
(زمان) كانت عمان هي السوق القريبة او الاقرب لعشيرة اللوزيين، وكانت المواصلات قليلة آنذاك. وكان ابناء عشيرة اللوزيين في الاربعينيات والثلاثينيات من القرن الماضي يذهبون الى عمان من اجل التسوق بواسطة الرواحل (الخيل) نظرا لقلة وسائل المواصلات، وبعد فترة تم افتتاح خط باصات صويلح - عمان، وكان الباص يذهب من صويلح الى عمان كل نصف ساعة علما بان اصحاب هذه الباصات هم من الشراكسة والشيشان فكان هناك باصات لعبدالله قراخان وفوزي كشت، وكان كل نصف ساعة يتحرك باص من صويلح الى عمان، وكان المواطن الذي يسكن في الجبيهة يذهب الى الشارع الرئيسي وكان عرض هذا الشارع لا يتجاوز ال 6 امتار فيقف على طرف الشارع الى ان يمر الباص فيذهب الى عمان ليشتري منها حاجياته وكان موقف باص صويلح - عمان عند مطعم جبري في قلب العاصمة عند شارع فيصل وكان بعد الساعة السادسة مساء لا يوجد مواصلات من عمان الى صويلح. وفي نهاية الخسمينيات والستينيات من القرن الماضي كان اهل الجبيهة من المزارعين يقومون بتسويق منتجاتهم الزراعية الى عمان فكانوا يستأجرون شاحنات ويحملونها بالخضار لنقلها الى سوق الخضار المركزي حيث كان موقعه بجانب الجامع الحسيني بالقرب من عمارة الجزيرة، وكنا نشتري من عمان المواد التموينية مثل السكر والشاي والارز وكذلك الملابس. وللتاريخ احب ان اذكر بانه عندما قدم الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين (طيب الله ثراه) عام 1921م الى عمان تمت البيعة لجلالته عند المدرج الروماني فقد ذهب كبار عشيرة اللوزيين لاستقباله ومبايعته. وبعد تأسيس الامارة الاردنية الهاشمية عام 1921م انخرط ابناء عشيرة اللوزيين في الوظائف الحكومية، وكذلك انخرطوا في الجيش والاجهزة الامنية وشاركوا في بناء الدولة الاردنية الحديثة. بماذا تمتاز عمان عن غيرها من العواصم؟
تمتاز عمان بجوها اللطيف المعتدل ولا سيما (صيف عمان) فكما قرأت في بعض النشرات الدولية بان اجمل صيف هو صيف عمان لأن الحرارة تكون معتدلة والحرارة ليست مرتفعة والجو خال من الرطوبة كما هو الحال في بعض العواصم، علما بانه قد طرأ بعض الاختلاف على صيف عمان خلال السنوات الاخيرة نظرا لكثرة الناس والعمران وكثرة الاسمنت والاسفلت والسيارات والمصانع فادى كل ذلك الى بعض الارتفاع بالحرارة بينما كان طقس عمان في الماضي رائعا خلال فصل الصيف كما ان الاختلال العالمي بحالة الطقس اثر على الطقس في عمان. كما ان عمان تمتاز بانها قد بنيت على جبال كان عددها سبعة (والان) العدد اكثر من ذلك مما يجعل لها طابعا يختلف عن باقي المدن، فالمدن التي تقام على سهول منبسطة بحاجة الى بناء برج عالي حتى يستطيع الزائر او السائح بان يرى معظم انحاء المدينة بعد ان يصعد الى اعلى البرج كما هو الحال في برج القاهرة بالعاصمة المصرية بينما في عمان فان الناس يستطيعون مشاهدتها من سطح اي عمارة مرتفعة في احدى جبالها؟!
الازدحام المروري بعمان
(الان) انا لا احب بعمان (اليوم) الازدحام المروري الخانق وهي ظاهرة جديدة على عاصمتنا الجميلة بينما في الماضي كانت مريحة بالحركة ومريحة للنفوس والخواطر ولا يوجد اي ضغط نفسي على الانسان عندما يسير بسيارته في شوارعها، في الماضي كانت قيادة السيارة بعاصمتنا الجميلة متعة بينما (الان) مع الاسف هي عقوبة، والسبب في ذلك الاختناقات المرورية وكثرة المركبات فادى ذلك لدى قسم من المواطنين الى ابتكار اساليب مشروعة وغير مشروعة من اجل الوصول بسرعة حتى لو كان بهذه الاساليب خروج على القوانين وخطورة على الحياة ومخالفة لانظمة السير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :