أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية تجار وعمال وسط البلد .. إرحمونا

تجار وعمال وسط البلد .. إرحمونا

10-10-2012 02:49 PM
الشاهد -

بعد ورود معلومات عن مسيرة حاشدة كل جمعة

تجار وعمال وسط البلد... إرحمونا

أبوفايز: المسيرات والإعتصامات... كدست الديون علينا

قاسم أبوالعبد: مشتركي المسيرات غالبيتهم شباب غير مثقفين ولا يعرفون عن الإصلاح شيء ومنهم ذوي قيود أمنية

عيسى أبوليلى: أصبحت المسيرات يوم الجمعة.. خطرا على الحركة الشرائية والتجارية

قيس محمد: التاجر بين نارين.. نار المسيرة.. ونار الديون

أبوعدس: من وراء المسيرات التخريبية وليس الإصلاحية

مناشدات وشكاوى وإستغاثات وصلت إلى صحيفة الشاهد من قبل أصحاب المحال التجارية والتجار الذين في وسط البلد يناشدون من خلال الصحيفة المسؤولين والمعنيين بإتخاذ أشد العقوبة والإجراءات الرادعة حول المعتصمين والذين اتخذوا وسط البلد مقرا لإعتصاماتهم مما هدد مصالحهم التجارية للإفلاس وقالوا هذه الإعتصامات عطلت وشلت حركة البيع والشراء لدى جميع المحال التجارية وقد عرضتهم لخسائر مالية كبيرة وبات الكثير منهم معرض للإفلاس والسجن كذلك، وأضاف التجار بأن الإعتصامات أثرت على السياحة كذلك لأن العديد من السياح الأجانب والعرب والأردنيون يحبون التجول والشراء من وسط البلد..

الشاهد قامت بجولة بعد إستلامها الشكوى والتقت العديد من أصحاب المحال التجارية الذين أكدوا ما جاء في شكواهم.

*قال أبوفايز إنني مالك لمحل تجاري بوسط البلد منذ أكثر من عشرين عاما وكانت الأمور جيدة على الجميع لكن جاءت هذه المسيرات والإعتصامات والحشد الإسبوعي سلبا على التجار حيث أصبح المواطن الأردني والسياح يتجنبون الذهاب إلى وسط البلد تجنبا للمشاكل وقد كلفنا ذلك خسائر مالية وتكدست الديون علينا حيث وصل الأمر للشكاوى من قبل الدائنين لنا.

وقال نحن تجار صغار اتركونا نعيل أسرنا لا نريد أكثر من ذلك فالديون خنقتنا وأصبحنا مهددين بالسجن والسبب الإعتصامات الأسبوعية..

*وقال قاسم أبوالعبد أنني أملك محل صغير منذ سنوات عديدة ورضيت بما قسم لي الله من رزق أعيل به أبنائي لكن تفاجأنا منذ أكثر من عام بهذه المسيرات التي تريد الإصلاح والمشتركين غالبيتهم من شباب غير مثقفين ولا يعرفون عن الإصلاح شيئا ومنهم من هم زعران وذوو أسبقيات جرمية عديدة ومشردين وخارجين عن القانون يطالبون بالإصلاح وهم يجب أن ينصلحوا السؤال ما معنى هذا كيف يخرجون مسيرة إصلاح يسير فيها مثل هؤلاء المخربين الذين يجهلون ما ينادون به، هؤلاء أوقفوا التجارة في وسط البلد ودمروا أحوالنا منهم مفسدون وليس مصلحون لأنهم ينادون بشعارات منافية تماما عما يعملوا به وطالب أبوالعبد أن يتخذوا إجراء رادعا لمثل هؤلاء المفسدون الذين غايتهم التخريب والبلطجة وليس الإصلاح.

*عيسى أبوليلى هو تاجر يملك محل في وسط البلد أكد في حديثه أن وسط البلد هي منطقة حيوية وحساسة لأنه يؤمها الجميع وهي مصدر رزق للتجار وهي منطقة سياحية يأتيها السياح من جميع أنحاء العالم فهي منطقة تجد فيها كل ما تريده من بضائع ومشتريات ويوجد الكثير من المواطنين يأتون يوم الجمعة لأنها يوم عطلتهم من أجل الشراء والتجول في الأسواق وبهذا تكثر الحركة الشرائية عند التجار، وجاءت المسيرات في يوم الجمعة لتوقف وتشل الحركة في وسط البلد وكأنه حظر على الحركة وأغلقت المحلات من أجل المسيرات التي يؤمها شباب غير واع لما يفعل ويردد شعارات لا يعرف معناها ولأننا نخاف على رزقنا ومحلاتنا من التخريب والتكسير فتجدنا نغلق هذه المحال التجارية يوم الجمعة فنحن وجدنا هذه أسلم طريقة للحفاظ على محالنا من العابثين والمندسين.

*قيس محمد تاجر في وسط البلد منذ سنوات طويلة قال نريد من المسؤولين أن يجدوا حلا لهذه المسيرات التي وجدت وسط البلد مركزا لها فقد أصبح وسط البلد مركزا لجميع المسيرات المعارضة والمؤيدة وأصبح التاجر أيضا بين نارين وخراب بيوت والديون تهددنا بالسجن وتشتيت أسرنا وأبنائنا.

*وقال أبوعدس وهو مالك لمحل في وسط البلد وكان غاضبا جدا وهو يقول لا نعلم لصالح من هذه المسيرات وما الدافع لها يريدون إصلاح، الإصلاح لا يأتي بهذه الطريقة ان مؤيدي المسيرات همهم الوحيد التخريب ولا نعرف من وراءهم فهم مندسون حاقدون يريدون الدمار والخراب وليس كما يدعون، فهم شلوا الإقتصاد في البلد وأوقفوا حال السياحة لأن السواح باتو يخافون الحضور للأردن الآمن، بعد هذا الكلام يطالبون بالإصلاح وهم الذين يجب أن ينصلحوا ويصلحوا من أمرهم والغريب أن الأشخاص الذين معهم غالبيتهم من الشباب الذي لا يفقه شيئا ومن العاطلين عن العمل والمجرمين الذين يحبون التخريب والبلطجة وطالب أبوعدس من الأمن أن يكون صارما مع أمثالهم وأن يبتعدوا عن المنطقة التجارية في وسط البلد..





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :