أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة من ينتشل البارحة من مستنقع الإهمال؟!

من ينتشل البارحة من مستنقع الإهمال؟!

10-10-2012 02:47 PM
الشاهد -

المنطقة تعاني من قلة النظافة ومن فياضانات الصرف الصحي..
الأهالي يشتكون عدم تعيين أبنائهم من قبل ديوان الخدمة..
تعديات على مدارس الإناث وإنتشار بيع السجائر للطلاب
أطعمة مكشوفة للطلاب ومطاعم لا تلتزم بقواعد الصحة..
الشاهد - خالد خشرم
منطقة البارحة في محافظة إربد تعاني حالها حال الكثير من المناطق والأحياء الشعبية الكثيرة في المملكة والتي تعاني من الإهمال وقلة الخدمات وعدم إهتمام المسؤولين بها وغياب تام لبرامج التنمية والخدمات عنها مما يجعلها تصل إلى حد ليس من المعقول والمحتمل ومع إستصراخ الأهالي وإستنجادهم بالمعنيين ننتظر أن يستمع لسكان البارحة أحد!! *قلة نظافة ومياه عادمة!! حيث إشتكى أهالي البارحة من فياضانات مستمرة لمناهل الصرف الصحي والمياه العادمة في الشوارع وبين المنازل مما يجعل المنطقة عبارة عن مكرهة صحية ومنطقة تلوث بيئي حيث تنتشر البرك جراء هذه المياه وتصبح ملاذا للقوارض ومرتعا للحشرات والبعوض والتي تساعد على إنتشار الأمراض والعدوى بين السكان إضافة إلى ما تسبب تلك المياه من أذى للمارة وكبار السن والأطفال عند رشقهم بها مع مرور السيارات وطالبوا سلطة المياه بحل هذه المشكلة فورا. وإشتكوا من الضعف الكبير في النظافة وتدني مستوى لخدمات البلدية المقدمة للأحياء والشوارع من إنتشار ملحوظ وغير مبرر أو مقبول للنفايات وبقاء هذه القمامة في الشوارع لساعات وأوقات طويلة وما يصاحب ذلك من روائح كريهة وانتشار للحشرات وتصبح المنطقة عائمة على أكوام تلك النفايات ويغطيها الذباب بكميات كبيرة ومضرة ومسببة للأذى الصحي والنفسي يطال المنازل حيث قال المواطن سامي صبحي غازي أن الخدمات المقدمة في المنطقة وصلت إلى أدنى مستوياتها جراء إهمال البلدية وضعف الخدمات التي تقدمها للمنطقة وأن المسؤولين فيها لا يعيرونها إهتماما حتى أن دار البلدية نفسها تعج بالغبار وأقماع السجائر وتراكم الأوراق منتشرة بشلك ملحوظ في الساحات والمكاتب الخاصة بها!! فكيف سيكون هناك نظافة للمنطقة؟ وقال المواطن عمر راجي أن منطقة البارحة والمناطق المجاورة لها باتت مليئة بالنفايات وتراكمها ومخلفات التجار والمنازل حيث تراها تقبع لأيام في الشوارع دون أن تزال ولقد تكلمنا مع المسؤولين كثيرا لتصويب أوضاع المنطقة إلا أن كل ذلك دون جدوى. وأكد أن ظاهرة حرق النفايات أصبحت سمة وظاهرة منتشرة حتى في المدارس حتى يتخلصوا من هذه النفايات وتراكمها مما يسبب روائح كريهة ودخان عابر ينتشر ويؤذي المرضى الذين يعانون من أمراض الربو وضيق التنفس والقلب وغير ذلك. *لا تعيينات في ديوان الخدمة المدنية!! هذا واستنكر المواطنون في البارحة من تعامل ديوان الخدمة المدنية مع أبنائهم الذين تخرجوا من الكليات والجامعات منذ سنين طويلة وما زالوا دون عمل أو وظيفة واتهموا ديوان الخدمة المدنية بسلب حقوق أبنائهم لأن التعيين لا يتم حسب الشروط والقوانين بل حسب المزاجية والمحسوبيات حسب قولهم حيث أكد بعضهم أن من يمتلك واسطة تم تعيينه فورا لحظة تخرجه وإنهائه دراسته ونحن في منطقة صغيرة ونعلم بعضنا بعضا!! وقالوا أن الكثير من أبنائهم يعملون بقطاعات تختلف عن دراستهم وبأجور متدنية وهذا يعد ظلما لهم ولذويهم وطالبوا بإنصافهم في التعيينات أسوة بغيرهم من مدن ومناطق المملكة. *قلة الصيانة وسوء الطرق.... وطالب أهالي البارحة بضرورة الإسراع بتأهيل الشوارع العامة والفرعية للمنطقة وصيانتها لسوء حالتها الشديد وتآكلها جراء الحفريات المستمرة من شركة الكهرباء وسلطة المياه حيث تنتشر الحفر وأصبحت الشوارع مهترئة ومكسرة وفصل الشتاء مقبل مما سيسبب لنا مشكلة كبيرة وتوابع سيئة حيث أن مركبات المواطنين أصبحت تتعطل بشكل كبير ودائم جراء هذه الطرق وأكد المواطنون أنه وبالرغم من مراجعتهم ومطالباتهم من المسؤولين في وزارة الأشغال والبلدية بالعمل على حل هذه المشكلة إلا أنهم لم يستجيبوا لهم وأصبحت لديهم قناعة أن حكومة أخرى غير الموجودة هي من تسير الأمور بالإضافة إلى أن أصحاب السرفيس والتكاسي والباصات العمومي والسيارات الخصوصي لا يلتزمون بقواعد السير من إستخدام الهواتف وإستخدام مسارب خاطئة والوقوف بشكل خاطئ ومسؤولي السير والرقباء لا يحركون ساكنا ولا يتخذون أي إجراء بحق هؤلاء مما يشكل فوضى عارمة وإزدحامات مرورية سيئة بالإضافة إلى منافسة شديدة بين أصحاب المركبات الخصوصي والباصات الخصوصي وبين نظيرتها العمومي وبأجور مرتفعة مما يضر بقطاع النقل العام وسائقي السيارات العمومي الذين يعملون عليها. *التعدي على مدارس الإناث..... وطالب أهالي البارحة من المسؤولين الأمنيين في المنطقة حماية بناتهم اللائي يدرسن في المدارس من إرتياد الشباب على مدارس الإناث وبسياراتهم والتحرش بهم ومعاكستهن في طريق عودتهن للمنازل وأمام المدارس وخاصة أن هناك شبابا يستخدمون سيارات ذويهم وهم أقل من العمر الذي يخولهم لقيادتها مما يسبب بدهس هؤلاء الطلبة لا سمح الله وفي غياب تام من رجال الأمن. *أطعمة مكشوفة ومطاعم غير صحية... هذا ورصدت الشاهد في جولتها بتلك المنطقة إنتشار ظاهرة بيع الأطعمة المكشوفة وغير الصحية للطلبة أمام المدارس وهي مختلطة ومعرضة للأوساخ والغبار ورشق السيارات لها بالمياه العادمة المتجمعة أمام تلك المدارس وانتشار الذباب والروائح الكريهة ودون رقيب وحسيب. إضافة إلى تدني مستوى النظافة والإلتزام بمعايير الصحة العامة في المطاعم المنتشرة من تفشي الأوساخ والروائح والذباب داخلها وعدم وجود شهادات صحية للعاملين والأطعمة المباعة فيها معرضة للهواء والأتربة ولا تلتزم بأقل معايير الصحة والسلامة العامة مما قد يؤدي إلى حالات تسمم لهؤلاء الطلبة أو يضر بصحتهم. *بيع السجائر للطلاب!! كما رصدت الشاهد في منطقة البارحة محال تجارية كثيرة تبيع السجائر لطلاب المدارس سواء كان "بالباكيت أو الفرط" دون مخافة الله أولا أو إحترام القانون وتنفيذه الذي يمنع بيع الدخان لأقل من عمر 18 سنة. حيث يقول أحد أصحاب المحال التجارية بجوار مدارس الذكور أن العمل هذا مفتوح للجميع وكل شخص أدرى بمصلحته وإذا لم يشتر من عندي فسيذهب لغيري... وقال بعض الطلاب أنهم يشتركون بشراء باكيت واحد للتوفير في السعر ويقومون بالتدخين في حمامات المدرسة أو ساحاتها أثناء الفرص والإستراحات بين الحصص الدراسية ودون رادع إذ يقول بعض الطلبة أن بعضا من معلميهم يطلب منهم سجائر ويدخن معهم!! الشاهد وبعد جولتها في البارحة تضع مشاكل هذه المنطقة بين أيادي المسؤولين علها تلقى صدى أو تجد من ينتشل البارحة من مستنقع الإهمال فهي وسكانها أردنيون!؟.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :