شكر النائب فواز الزعبي، خلال مداخلته في الجلسة الرقابية المُنعقدة اليوم الأربعاء، جهاز البحث الجنائي في الجرائم الإلكترونية والذين اكتشفوا، أمس، هوية المستثمر الذي هدد النائب باستخدام رقم أمريكي وهو يعيش في عمان.

وأضاف الزعبي أنه لن يكون من السياسيين الذين يتاجرون بمهنتهم لافتًا إلى أن النواب يقدمون الدعم الكامل للمستثمرين الشرفاء، مؤكدًا أنه سيذكر اسم من إبتزه بعد أن يحصل على نتيجة من القضاء الأردني حول التهديد الذي ورد له.
ووصف المستثمر الذي إبتزه بأنه " جاء بدشداش وبنطلون و 5 مليار ومطلوب بنصف مليار لوزراة المالية و 560 مليون لضريبة الدخل".
واستنكر الزعبي رد وزارة الخارجية وإخفاء الوزير الحقائق التي تقف وراء اختبار مثل هذه الشركة والأسباب الحقيقية التي تقف وراء اجراء تقييم لكل موظف في الوزارة،مشيرًا إلى أن الوزير نسف كافة القوانين والأنظمة والتعليمات التي درجت عليها مؤسسات الدولة السيادية وغير السياديةبإعادة تقييم من مضى عليه بالخدمة أكثر من 30 عامًا ليصبح غير لائق في الوقت الذي كان فيه من أفضل وأنجح المرؤوسين.

وعبر عن رأيه في تصريحات سابقة للوزارة، حول أنها تبحث عن الأكفاء، فبرأيه أن الوزارة تخلصت من الأكفاء و المهرة والصادقين الأمناء فهم حطموا كل مجاديف الإصلاح وتعمدوا الإستعاضة عنهم بمن هم أقل كفاءة للسيطرة على قرار الدولة.

ولفت إلى إحدى الشركات التي تعاقدت معها وزارة الخارجية والتي قامت بتعيينات دون أن تتكلف موازنة الوزارة، وتساءل عن الشركة ومالكها وعن مستشاريها ومؤهلاتهم، لافتًا إلى أن الشركة لديها العديد من المخالفات المهنية والسلوكية لدى وزارة الصناعة والتجارة بالإضافة إلى مخالفات في دول خارجية .

وأضاف أن صبغة المجلس ومنطقه يسعى للحق فلا داعي للإتهامات والإشاعات عبر المواقع المأجورة لبعض الوزراء والإختباء وراءها.

وابدى الزعبي عتبه على رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، متسائلًا: " كيف يسمح بمثل هذه الخزعبلات التي تجري في وزارتنا السياسية"؟

وكشف أن هناك سفير في إحدى الدول الأجنبية لا يصلح أن يكون موظف في الدولة وبتقرير من الخدمات الطبية.

فيما حول سؤاله إلى إستجواب.