أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الملك يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود...

الملك يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود استعادة التهدئة في الأراضي الفلسطينية

20-03-2023 08:54 PM
الشاهد -

الملك يؤكد ضرورة مواصلة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء.
الملك يؤكد أن مشروع التحديث بمساراته الثلاثة لا تراجع عنه.

 

 التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الاثنين، عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المملكة.

وجرى خلال اللقاء استعراض نهج الأردن في التحديث؛ إذ أكد جلالة الملك الجدية في متابعة تنفيذ خطط التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، بوصفه مشروعا وطنيا شاملا لا تراجع عنه.

وتناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية؛ إذ أكد جلالته الحرص على تعزيز هذه العلاقات، خدمة للمصالح المشتركة وسعيا لتحقيق الاستقرار والازدهار في الإقليم.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة، خصوصا للاجئين والمجتمعات المستضيفة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء.

وجرى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدت أخيرا في مدينتي العقبة وشرم الشيخ في سياق الجهود الهادفة إلى استعادة التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مخرجات هذه الاجتماعات والخطوات المقبلة المطلوبة لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد، لا سيما خلال شهر رمضان.

كما تم بحث التطورات المتعلقة بالأزمة السورية وضرورة تكثيف الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والاقتصادية والسياسية، فضلا عن أهمية دعم جهود العراق في تعزيز أمنه واستقراره.

وتم التأكيد على مواصلة التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي، خصوصا من خلال مبادرة اجتماعات العقبة.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :