أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات استراحة الشاهد

استراحة الشاهد

05-11-2015 09:19 AM
الشاهد -

إعداد / جمال المصري
مقالة الأسبوع / الأم والواجبات المنزلية المدرسية للأطفال
لقد أصبحت الواجبات المنزلية بالفعل هاجساً يؤرّق الآباء وبالذات الأمّهات في معظم الأحيان سواء أكانت الأم عاملة أو غير عاملة ، أذكر في الزمان القريب أن هذا الأمر لم يكن يشكل مشكلة كبيرة كما هو الحال الآن ، فقد كانت ساعات الدوام المدرسي أطول ( أي كافية ) .. وكانت المناهج قويّة جداً وأقل عدداً مما هي عليه الآن .. وكان المعلمون ( مع احترامي الشديد ) كانوا على كفاءة عالية جداً وأصحاب ضمير يؤدون الأمانة بأكثر مما هو مطلوب منهم وكانوا نوعاً ما مرتاحين مادياً ونفسياً وأسرياً عما هو حالهم في هذه الأيام ، فكان عطائهم واحترامهم أكبر وكان الطلاب أقل انشغالاً بأمور اللهو الحياتية .. فكان وقت الدراسة في المنزل أفضل بكثير مما هو عليه الآن من توفر الخلويات ومقاهي الانترنت والبلي ستيشن ... الخ ... حتى أن الطالب كان يأخذ حقه كاملاً من المعلم في داخل الحصة ويستوعب المادة المشروحة ، وأذكر أنه كان هناك تنسيق بين المعلمين لنفس الصف بحيث لا يعطى الطالب واجباً منزلياً لأكثر من مادة أو مادتين باليوم ، أمّا اليوم فتجد الواجب المدرسي لثاني يوم تقريباً في كل المواد !! فكيف بإمكان الطالب وأسرته السيطرة على ذلك ؟ ومما جدّ حديثاً أنني فوجئت أن هناك طفلاً في الصف الأول الابتدائي اتصلت مديرة مدرسته ( الخاصة ) بأمّه لتطلب منها أن تسجل طفلها في دروس خصوصية في المدرسة بعد الدوام لمادتي العربي والانجليزي كونه كما تدعي أنه ضعيف بهما وكل حصة بثلاثة دنانير ناهيك عن القسط المدرسي العالي جداً السنوي !! الله أكبر .. قالوا أن طلبة التوجيهي بحاجة لدروس تقوية خصوصية مقابل مبالغ ليست هينّة فقلنا ولا الضاليين ، ولكن أن يصبح طالب الصف الأول الابتدائي يأخذ دروساً خصوصية !! ففعلاً قد هزلت وما هي سوى تجارة . وتأتي على مأساة الأم في المشكلة مدار الحديث هذا : بالعادة وعلى الأغلب أن في كل منزل على الأقل طفلان ثلاثة أو أربعة وعلى الأغلب أعمارهم متقاربة ، فعندما يكون طفل بالصف الثاني وآخر بالصف الأول وطفل صغير ثالث بالمنزل بحاجة لرعاية من الأم يعلم الله حجمها ، ولن نقول هنا أن الأم غير متعلمة وحتى وإن كانت متعلمة فالسيطرة على هذا الوضع من المستحيلات : شغل المنزل المرهق .. رعاية الطفل الصغير .. احتياجات الزوج .. الواجبات العائلية .. من ثمّ تدريس الطفلين وتحضير برامجهما وكتبهما وملابسهما وطعامهما .. الخ من الكثير الكثر ! هذا ناهيك عن عملية تدريسهما بحد ذاتها : مدى استيعاب الطفل لهذه المناهج السيئة .. رغبته من عدمها في تقبّل تدريس أمه .. مزاجه جيد أم متعكّر .. مريض أم سوي .. هل الأم قادرة على ايصال المعلومة لطفلها ام لا ،هل هي نفسها متمكنة من كل المواد لتستطيع التدريس ؟ . في غالب الأحيان كما نعلم ونشاهد ، تصل الأم لمرحلة الارهاق والعصبية والصراخ ( والتفشش ) وربما ضرب طفلها ... وكل هذا بالنتيجة سينعكس سلباً على بناء الطفل التعليمي بل سيعود بكارثة بأن كل هذه العملية التربوية قد فشلت ولم نحصد ثمارها المرجوّة ، هذا كان حال الأم الغير عاملة .. فما بالكم إذا كانت عاملة .. أو إذا كانت من هواة الخلويات أوالواتس أب أو الفيسبوك أو الأفلام الهندية ؟؟ .. فدائرة العملية التربوية وللأسف فاشلة والأجيال ضائعة وأطفالنا بلا مستقبل كما نتمناه .
مشاركــــات
* سحر حسين الآخرس / الشميساني : لن يكفيك دفئ أحضان العالم مُجتمعة لتشعر بالأمان ما لم تحتضن نفسك من الداخل .. كن مسالماً مع جوارحك وجروحك .. لأجلك . * موسى مرزوق الشنتير / صويلح : لا تثق بطيبتي .. فأنا سيئ عند الألم .
* محمد نضال العوضي / عمان : أفكر بك و كأن هذا العالم لا يحوي سوآك .. و كأن الأفكار لا تقبل أحداً غيرك .. لذة التفكير بك عميقة .. تأخذني لأماكن بعيده جدا .
* صفاء محمد المدهون / ضاحية الأمير حسن : في باب غرقان بريحة الياسمين .. في باب مشتاق .. في باب حزين .
* مجدي أحمد المصري / العقبة : مع هدوء الليل .. ودغدغات النسمات الشقية .. ووشوشات أوراق الشجر .. أنسى هذا العالم معك .
اضحـــــــك
* ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺩﺧﻞ ﻳﺴﺮﻕ ﺑﻴﺖ ﻟﻤﺎ أﺟا ﻳﻄﻠﻊ ﺷﺎﻓﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﻗﺎﻟﻪ يا بتسرق ﻛﺘﺒﻲ ﻭﺷﻨﻄﺘﻲ ﻣﻌﺎﻙ يا بصرخ واصحي الناس .
* في واحد محشش حب يعتذر من رفيقه قله يستر على ايدك هات اختك لبوسها .
* إثنين محششين بصّو للقمر واحد يقول دي الشمس والثانى قال لأ ده نجم .. راحوا سألوا واحد مسطول ثالث دي شمس ولا نجم ؟ قالهم معرفش والله أنا مش من المنطقة .
* حشاش ماشي بالطريق شاف ضفدع قام دعس عليه فطلعو عيونه من راسه قاله : شو يا شايفك تفاجأت .
* ابتسـامة .. فغمـزة .. فحب .. فزواج فأطفال ، فجيب معاك عيش وأدفع الأقسـاط فأرمي الزبالة فجيب دواء وحليب وحفاضات آآآآآه ياااااا ليتني ما ابتسمت ) هذا محشش يسترجع شريط حياته .
* محشش ابنه تسمم وداه عالمستشفى قاله الدكتور : ابنك شارب حليب منتهيه صلاحيته ، قال المحشش : اكيد رضعته ستو الله يهديها .
* محشش سأل ابنه : سقيت الزريعة برّة ؟ الابن : لا الدنيا بتشتي . . . . الأب : طيب روح جيب شمسيّة و اطلع اسقيهم بلا حجج فارطة .
الزاوية الطبيّــة
الأرق واضطرابات النوم
وهي واحدة من المشاكل الطبية الاكثر شيوعا ، وعدم القدرة على النوم لساعات طويلة طبيعية ومتواصلة ، فهم يستيقظون من النوم ويبقون غير نشطين وغير مرتاحين ، الامر الذي يؤثر على ادائهم خلال اليوم .. والأرق لا يضر بمستوى الطاقة وبالمزاج فقط ، ولكنه يضر ايضا بالصحة وبجودة الاداء في العمل وبجودة الحياة بشكل عام . إن التغيير في عادات النوم المتبعة ، سويّة مع معالجة العوامل التي تسبب الارق ، قد يعيد الى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ .. عادات النوم الصحية خطوات بسيطة ، مثل: الذهاب الى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة - تساهم في النوم نوما عميقا وفي اليقظة خلال ساعات النهار .. وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية ، فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة و/او ادوية منومة . المعالجة السلوكية ( Behavioral Therapy ) : المعالجة السلوكية تعلم عادات نوم جديدة وتوفر ادوات تساعد في جعل بيئة النوم اكثر ودية للنوم ، وقد اظهرت الابحاث ان نجاعة العلاج السلوكي تعادل نجاعة المعالجة الدوائية ، بل تفوقها . ويوصى بالعلاج السلوكي ، عادة كخطوة اولى لحل مشكلة الارق . يشمل العلاج السلوكي :
تعليم عادات نوم جيدة طرق وتقنيات الاسترخاء العلاج المعرفي (Cognitive therapy) التحكم بالمنبهات تحديد النوم العلاج بالضوء الادوية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :