أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي هجرة جديدة من تويتر بعد قرار ماسك الأخير

هجرة جديدة من تويتر بعد قرار ماسك الأخير

02-02-2023 03:15 PM
الشاهد -

ظهرت بوادر الهجرة الكبرى لمستخدمي تويتر إلى المنصة البديلة "ماستودون"، بعد ما بدأ رئيس تويتر الجديد إيلون ماسك في تطبيق سياسات جديدة

ومع بداية حقبة ماسك، شهدت الأيام الأولى من ولايته انتقال بعض المستخدمين من تويتر إلى منصة التواصل الاجتماعي "ماستودون"، حيث كانت الموجة الأولى من المهاجرين من المستخدمين التقليديين تقدر بما يقرب من نصف مليون مستخدم في نوفمبر من عام 2022 الماضي

والآن عدوى الهجرة إلى ماستودون، امتدت لتطول بعض مطوري التطبيقات الإلكترونية أيضا، بعد أن غيرت شركة تويتر من سياستها في التعامل مع المطورين وإلغاء سياسة الطرف الثالث من العملاء

هذه السياسة، شددت من القيود المفروضة على ما يمكن للمطورين أن يصلوا له عن أنظمة عمل تويتر، لتقضي سياسة إيلون ماسك الجديدة على تاريخ طويلة من تعامل تويتر مع مطوري التطبيقات الإلكترونية باستقلالية

وقال موقع "إنجادجت": "بسبب هذه السياسة الجديهد، توجه العديد من المطورين التابعين لشركات تطوير تطبيقات خاصة بتويتر، للعمل عبر منصة "ماستودو"، ومنهم ستوديو تطوير برمجيات باسم Tapbots، هو نفسه الاستوديو المسؤول عن تطوير تطبيق Tweebot"، والذي أطلق هذا الاسبوع تطبيق مشابه لتطبيق Tweebot في استخداماته، يحمل اسم Ivory، مخصص للاستخدام عبر منصة "ماستودو"

أيضا المطور "جونيو كوانج" المسؤول عن تطوير تطبيق Spring المخصص لتويتر، الآن يعمل على تطوير تطبيق إلكتروني جديد مخصص لماستودو باسم Mona

والمطور "شهاب ميهووب" المسؤول عن تطوير تطبيق Aviary، يقترب من إطلاق أول تطبيق يقوم بتطويره لصالح ماستودو باسم Mammoth

وخلال فترة الهجرة الكبرى للمستخدمين، شهد الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصول عدد مستخدمي ماستودو الشهري 655 ألف مستخدم، كانوا في غالبيتهم من الفارين من تويتر




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :