أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الحاج حمد ضرير ولا يستطيع اعالة اسرته

الحاج حمد ضرير ولا يستطيع اعالة اسرته

21-10-2015 03:07 PM
الشاهد -

لديهم اوراق ومستندات طبية تثبت مدى حاجتهم للمساعدة
عبير موسى تناشد وزارة التنمية صرف راتب لعائلتها المريضة
الشاهد-قسم الحالات الانسانية
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعايشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات النخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب لعائلات مستورة في منطقة قرية ضرار بن الازور في لواء دير علا وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها امام طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
طرقت الشاهد منزل العجوز حمد الشطي في منطقة قرية ضرار بن الازور لواء دير علا واستطلعت عما يعانيه هذا العجوز من مرض والم حيث قال الحاج حمد الشطي انني متزوج من زوجتين ولدي تسعة ابناء واشكو سوء الاوضاع وسوء الحال في المال والحياة المعيشية وخصوصا بعد اصابتي بمرض في عيني جعل مني رجلا ضريرا عاجزا عن اعالة نفسه بالرغم انني اعيل ابناء ما زالوا صغارا، وقال نحن نعيش في قرية لا يوجد فيها اي شيء والحياة فيها صعبة. واكد الحاج الضرير حمد بأنه لا يتقاضى من اية جهة حكومية سوى من صندوق المعونة الوطنية مبلغ مالي مقداره (130) دينار وقد تساءل الحاج هل هذا المبلغ يكفي لاعالة تسعة ابناء جميعهم بحاجة الى غذاء وكساء متواصل، وقال الحاج مناشدا اريد من الجهات المسؤولة ان تساعدني بايجاد فرصة عمل لولدي الذي يبلغ (27) عاما وهو يبحث منذ سنوات عن عمل ولا يجد، وقال ان قريتنا لا يوجد فيها فرصة عمل وولدي يبحث دوما عن فرصة عمل ولا يجد وانا لا اريد سوى ايجاد عمل لولدي ليستطيع مساعدة نفسه ومساعدة عائلته. واكد الحاج حمد انني اسمع بكاء ابنائي جوعا وابكي على حظي السيء وما وصل حالي من سوء مؤكدا ان المرض هو من جعل حياته على هذا النحو وقال انني وعائلتي نعاني صيفا وشتاء، والصعوبة تأتي في الشتاء لانه لا يوجد ما نتدفأ به وفي الصيف الامور ما زالت افضل مناشدا كل من في قلبه ذرة خير مساعدته بايجاد حل بتوفير عمل لولده. ومناشدا صندوق المعونة الوطنية زيادة راتب صندوق المعونة الوطنية لاعلى حذ لوجود تسعة ابناء لديه.
الحالة الثانية
وطرقنا باب عائلة اخرى مستورة في منطقة ضرار بن الازور واستمعنا لمعاناة هذه الاسرة لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لايجاد حل لهذه العائلة المستورة. حيث قالت السيدة عبير موسى انني اعيش مع اسرتي حياة صعبة مليئة بالحزن والالم واضافت عبير الراحة ابتعدت عن حياتنا بعد اصابة زوجي بالمرض اقعده عن العمل وساءت حياتنا المعيشية بعد مكوثه في البيت وبعت كل شيء يباع لاعالج زوجي وابنائي مما يعانونه من مرض. واضافت عبير زوجي اصيب بمرض الدسك جعله لا يستطيع العمل مطولا ولساعات طويلة، وولدي حسن وعمره 20 عاما يعاني من فشل كلوي وعلاجه طويل الامد وهو يغسل ثلاثة مرات اسبوعيا ولا نجد مالا لننقله الى مستشفى الغور من اجل غسل الكلى، وابنتي طيبة وعمرها 8 سنوات وتعاني من (الصرع) الشحنات الكهربائية وولدي عبدالحي وعمره 4 سنوات يعاني ايضا من الصرع اي الشحنات الكهربائية، وقالت ان علاج ابنتي وطفلي عبدالحي مكلف ويجب ان لا يتوقف علاجهما وانا لا اجد ثمن المواصلات والعلاج وبكت الام بمرارة الحياة الصعبة التي تعيشها مع ابنائها المرضى وناشدت اهل الخير مساعدتها باستكمال علاج ابنائها وقالت زوجي وابنائي الثلاثة يعانون وولدي البكر يجب ان يذهب الى المستشفى ثلاث مرات اسبوعيا من اجل غسيل الكلى وانا لا اجد ثمن اجرة المواصلات ليذهب بها الى المستشفى ولا اجد من يقف الى جانبي والجيران يسمعون بكاء ابنائي المرير عندما تنتابهم الحالات المرضية واقف عاجزة عن مساعدتهم، وقالت الأم عبير انا اناشد وزارة التنمية الاجتماعية صرف راتب شهري لعائلتي المريضة لانه تنطبق علينا الشروط الموجبة للمساعدة. زوجي مريض ولا يعمل ولديه الاوراق التي تثبت مرضه وكذلك ابنائي الصغار وولدي الاكبر، وقالت اين وزارة التنمية عن معاناتنا بأوجاعنا وعدم ايجاد اقل القليل لتغيث به جوعنا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :