أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات الحاصل على جائزة نوبل في الطب 2021

الحاصل على جائزة نوبل في الطب 2021

22-01-2023 09:56 PM
الشاهد -

قررت الأكاديمية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الطب لعام 2021م للعالِمين الأمريكيين ديفيد جوليوس(David Julius) وأردم باتابوتيان (Ardem Patapoutian)، في مجال الطب وعلم وظائف الأعضاء. وذلك لاكتشافهم لمستقبلات درجة الحرارة واللمس التي تمنحنا القدرة على الشعور بالحرارة والبرودة واللمس اللازمين لبقائنا على قيد الحياة.

العالم ديفيد جوليوس
وُلد العالم ديفيد جوليوس في عام 1955م في نيويورك، الولايات المتحدة. وهو عالم فسيولوجي أمريكي معروف باكتشافه لمُستقبلات استشعار الحرارة والبرودة في النهايات العصبية للجلد. أعطى شرحه للمُستقبل المعروف باسم (TRPV 1)، إلأى جانب مساهماته المهمة في اكتشاف جزيئات مستقبلات إضافية حساسة للحرارة، ونظرة ثاقبة جديدة حول كيفية استشعار الجهاز العصبي البشري للحرارة والبرودة والألم.

ودرس يوليوس درجة البكالوريوس في علوم الحياة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1977م، ثم التحق بجامعة كاليفورنيا، حيث درس الآليات الكامنة وراء معالجة وإفرازات الببتيدات في الخميرة. وفي عام 1984م بعد حصوله على درجة الدكتوراة في الكيمياء الحيوية، ذهب يوليوس إلى جامعة كولومبيا، وهناك أثناء عمله كباحث، طبّق تقنيات استنساخ الجينات وحدد الجينات التي تنتمي لعائلة مستقبلات السيروتونين.

العالم أردم باتابوتيان
وُلدالعالم أردم باتابوتيان في عام 1967م في بيروت، لبنان. وهو عالم أحياء جزيئية وعالم أعصاب أمريكي لبناني المولد، اشتُهر بأبحاثه في الأساس الجزيئي للاستقبال الميكانيكي، وقدرة الحيوانات على الإستجابة للمنبهات باللمس. ودور تلك الإستجابات في وظائف الجسم التي تتراوح بين تنظيم درجة الحرارة وضغط الدم والتبوّل إلى ردود الفعل والشعور بالألم. ومن أهم اكتشافاته تحديد القنوات الأيونية المعروفة؛ (Piezo1) و(Piezo2).

وحصل أردم على درجة البكالوريوس في البيولوجيا الجزيئية والخلوية والنمائية في عام 1986م من جامعة كاليفورنيا للدراسات الجامعية، ثم واصل دراسته لتنظيم النسخ في الكائنات الحية النامية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في عام 1990م. وفي عام 1996، حصل أردم على درجة الدكتوراة في علم الأحياء؛ حيث ركّز أبحاثه على مجال الخلايا العصبية الحسيّة الجسدية المُشاركة في إحساس اللمس والألم.

مستقبلات درجة الحرارة واللمس
قدرتنا على الشعور بالحرارة والبرودة واللمس ضرورية للبقاء وتدعم تفاعلنا مع المع العالم من حولنا. في حياتنا اليومية، نأخذ هذه الأحاسيس كامر مسلم به، ولكن كيف تبدأ النبضات العصبية بحيث يمكن إدراك درجة الحرارة والضغط؟ تم حل هذا السؤال من قِبل الفائِزَين بجائزة نوبل في عام 2021م، ديفيد يوليوس وأردم باتابوتيان.

استخدم ديفيد جوليوس مركب لاذع من الفلفل الحار الذي يسبب الإحساس بالحرقان، لتحديد جهاز استشعار يستجيب للحرارة في النهايات العصبية للجلد، واستخدم أردم الخلايا الحساسة للضغط وذلك لاكتشاف فئة جديدة من المستشعرات التي تستجيب للمنبهات الميكانيكية في الجلد والأعضاء الداخلية، حيث أدّت هذه الاكتشافات إلى زيادة سريعة في فهمنا لكيفية استشعار نظامنا العصبي للحرارة والبرودة والمحفزات الميكانيكية.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :