أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات قصة تروى لأمرين

قصة تروى لأمرين

29-09-2015 10:37 AM
الشاهد -

ابراهيم شاه زاده
اتصل بي صديقي او اخي الذي لم تلده امي في وقت مبكر من صبيحة الجمعة الماضية مستنجدا بي جراء ألم في اسنانه لم ينم طيلة الليل من شدته. بادرت بالاتصال بجميع المستشفيات محاولا عبثا ان اجد عيادة طواريء للاسنان فلم اجد وهذا هو الامر الاول.
اما الامر الثاني فهو انني تذكرت طبيبي الذي يضرب به المثل القائل " لاقيني ولا تداويني " . اتصلت به شارحا وضع صديقي فاجابني ان انتظر مكالمة هاتفية منه . لم تمض دقائق قليلة حتى طلب الي ان اتوجه بصحبة صديقي الى عيادة اسنان حيث ينتظرنا طبيب توجه خصيصا لملاقاتنا.
اصدقكم اعزائي القول بأنني شككت في امرين هما قدرة الطبيب على معالجة الم صديقي ومن سيعاونه امام استفحال حالة الالم التي يعاني منها، ولكن الشك الذي ساورني زال بمجرد دخول العيادة التي كانت متوهجة ترتيبا ونظافة والاجهزة التي لم ار مثيلا لها من حيث الحداثة والتجهيز الذي يجعل الطبيب وهو جالس يعالج مريضه متمكنا من الوصول الى كل ما يتخيله المرء من اجهزة كالتصوير الشعاعي الآني الذي يظهر فورا على شاشة كومبيوتر والادوات المعقمة المحيطة به فيصل الطبيب المعالج الى مكامن العلة وعيناه على الشاشة التي امامه ويداويها على الفور.
ما كنت اود ان يبدو ما اكتب ترويجا لتلك العيادة ولكن الحال الذي خرج فيه صديقي بعد نحو ساعة غير الحال الذي دخل فيه الى العيادة المسماة ProCare الكائنة في عمارة بنك دبي الاسلامي في شارع المدينة المنورة. شكرا للطبيبين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :