أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك "البرلمان العربي" يطالب باستراتيجيات...

"البرلمان العربي" يطالب باستراتيجيات لحماية القدس وتوسيع دائرة العمل باعتبارها مسؤولية عربية إسلامية

27-11-2022 12:06 AM
الشاهد -



كما أكد، أن محاولات تغيير الثقافة الوطنية الفلسطينية، عبر محاولات فرض منهاج تعليمي احتلالي، لن يزيد أبناء الشعب الفلسطيني من الأجيال الناشئة إلا تمسكا بهويتهم الوطنية والقومية، ويتوجب على المنظمات المختصة تحمّل مسؤولياتها كاملة في هذا الصدد وحماية حق التعليم الفلسطيني وفق القانون الدولي .

وأدان البرلمان العربي كل الممارسات الاستعمارية الاحتلالية التي تستهدف مدينة الخليل، على نحو شن عشرات الآلاف من المستوطنين المستعمرين هجوما على المدينة ومقدساتها وسكانها قبل أيام، والعربدة في الحرم الإبراهيمي الشريف، ودعا إلى حمايتها بكل السبل وحماية أهلها ومقدساتها.

ورحب البرلمان، بقرار حكومة أستراليا بالتراجع عن قرارها السابق بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة للاحتلال، وعن نقل سفارتها لها، ودعا في هذا الشأن كافة الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن (478، 476) لعام1980 وقرارات الجمعية العامة التي تمنع أي تغيير لواقع المدينة المقدسة، والالتزام بعدم فتح ممثليات أو بعثات دبلوماسية فيها، كما دعا الدول العربية كافة لممارسة كل نفوذها وإمكانياتها في إطار عربي مشترك، لمنع نقل أي سفارة للقدس إعمالا لقرارات القمم العربية السابقة .

ودعا، الجامعة العربية لتعزيز العمل الجماعي العربي لحماية القدس ومقدساتها، قانونيا ودبلوماسيا وماليا عبر المؤتمر المزمع تنظيمه بإشراف الجامعة العربية وفق قرار قمة الجزائر، وطالب بمشاركة البرلمان العربي.

وطالب البرلمان بضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى عبر البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، داعيا الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لبذل جهودها الفورية لحماية الأسرى الفلسطينيين وتنفيذ اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى وقت الحرب ووضعها موضع التنفيذ.

وأعرب عن تقديره للأسيرات الفلسطينيات وهن 33 أسيرة، داعيا للعمل الجاد لإطلاق سراحهن، كما حماية الأطفال الأسرى وضمان الإفراج عنهم.

ودعا، بالشفاء التام لكل الأسرى المرضى، مطالبا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إنهاء سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والإفراج عنهم.

وحيا البرلمان العربي، عمداء الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال، مشيرا بشكل خاص إلى المناضل نائل البرغوثي الذي يقضي 43 عاما في السجون، والأسيرين المناضلين كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وماهر يونس لمدة 40 عامًا.

وأعرب البرلمان العربي عن تقديره لتضحيات الشهداء الفلسطينيين كافة، ويعتبر أن قضية "الشهداء الأسرى"، الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم، بعدما اغتالهم وأعدمهم، هي عار في جبين النظام الدولي كما الاحتلال بذاته، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين أكثر من 370 شهيدًا، ما بين مقابر الأرقام و"ثلاجات الموتى"، ودعا لتفعيل هذه القضية في الميادين القانونية والحقوقية والدبلوماسية.

وأكد، أن الاحتلال هو كيان استعماري وفصل عنصري، بكل ما يمارسه بحق الشعب الفلسطيني في فلسطين، معتبرا جرائمه بالقتل والإعدام تتجاوز حد الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ويمارس التطهير العرقي، بالاستيلاء والطرد الجماعي كما في مسافر يطا والتجمعات البدوية والقروية والمدنية، والحد من الحركة وإغلاق المؤسسات والمنظمات الحقوقية.

ودعا البرلمان العربي مجلس الأمن ودول العالم إلى معاملة سلطة الاحتلال في فلسطين باعتبارها نظام فصل عنصري، يتوجب الضغط عليه من خلال عقوبات رادعة حماية للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.

وأكد البرلمان العربي بوصفه ممثلا شعبيا لأبناء الأمة العربية، عبر المجالس النيابية والشورية العربية، أنه سيبقى مدافعا صلبا عن القضية والشعب الفلسطيني، لإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وسيبقى متابعا لكل ما يجري على الأرض ولاحتياجات الشعب العربي الفلسطيني، عبر لجنة فلسطين وبالتواصل الدائم مع المجلس الوطني الفلسطيني.

وطالب، من رئاسة البرلمان وهيئة المكتب، متابعة تنفيذ هذه القرارات وإحاطة البرلمان في دورته القادمة بتقرير عن مدى التقدم في تنفيذ هذه القرارات.

كما أكد البرلمان موقفه الثابت المعبر عن إرادته ووجدان أبناء الأمة العربية المجيدة بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة العربية، سعيا جادا لدعم الشعب العربي الفلسطيني وسيادته في كل محفل وميدان لإنهاء الاحتلال وآثاره الكارثية وضمان استقلاله الوطني.

وفا




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :