تفاعلت الجماهير الأردنية والعربية مع افتتاح مونديال كأس العالم والذي أقيم في ستاد البيت أمس الأول بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير الحسين بن عبدالله.

ورسمت الجماهير الأردنية لوحة من الفرح داخل ستاد البيت حيث حضر حفل الافتتاح وأول مباريات المونديال التي جمعت قطر الدولة المستضيفة مع الاكوادر 67 الف متفرج و732 شخصاً حسب الإذاعة الداخلية للمعلب التي أعلنت العدد رسمياً.

الجماهير الأردنية كانت حاضرة وكانت مميزة بحملها للأعلام الأردنية والكوفية التي ميزتهم ضمن جماهير كل أنحاء العالم حيث شهد ستاد البيت، بتصميمه المستلهم من الخيمة البدوية التقليدية، حفل الافتتاح المبهر للنسخة الأولى من كأس العالم التي يستضيفها الشرق الأوسط والعالم العرب.

الحضور الأردني كان لافتاً في حفل الافتتاح من خلال تواجد الشباب والعائلات الأردنية سواءً المقيمة في قطر أو الزوار القادمين إليها ومن بينهم أنور الغوراني من رابطة المشجعين الأردنيين الذي يشارك ضمن رابطة المشجعين العرب لدعم المنتخبات العربية المتواجدة في هذا المحفل، في مشهد عروبي رياضي نال التقدير ووجد التفاعل.

وقال سعاده الصباغ إن المونديال هو حالة خاصة ينتظر الجميع أن يفرح بها ويعيش لحظات المتعة القصوى سواء في الملاعب القريبة من بعضها البعض او التواجد في منطاق المتفرجين الخاصة وحتى في البيوت.

كما أشار حسام حامد وهو مقيم في الدوحة منذ اكثر من 25 عاماً إلى إنه كان ينتظر لحظة انطلاق المونديال بفارغ الصبر لانه عاش كل التحضيرات منذ لحظة اعلان قطر الدولة المستضيفة للمونديال.

من جهتها قالت حنان صلاح إن كأس العالم وكرة القدم هو فرصة لتوحيد الشعوب من كل انحاء العالم ووجود المونديال في دولة عربية اعطى الفرصة لعشاق كرة القدم من المنطقة العربية الى التواجد والحضور في هذا المونديال الكبير.

كما كان بانتظار جماهير المستديرة الساحرة حول العالم مفاجآت عديدة والعرض الأهم حمل عنوان Dreamers (حالمون) وهي أغنية جديدة تضاف إلى قائمة الأغاني الرسمية لكأس العالم وحملت توقيع نجم البوب الكوري الجنوبي وعضو فرقة «بي تي إس» جونغكوك والمطرب القطري فهد الكبيسي.

أما الفكرة التي تمحور حولها حفل الافتتاح فهي التقارب بين كل شعوب البشرية والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام والشمولية، حيث أن كرة القدم تسمح لنا بالتقارب كقبيلة واحدة كوكبها هو الخيمة التي نعيش فيها.

وشمل حفل الافتتاح برنامجاً من سبع فقرات احياها فنانون عالميون مزجت بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، بينما احتفل ايضا بالمنتخبات الاثنتين والثلاثين المشاركة وبالدول المستضيفة السابقة لكأس العالم وبمتطوعي البطولة. وإلى جانب المئات من المؤدّين والعازفين والراقصين، تشجيعاً على التنوع والشمولية بحضور سفير كأس العالم غانم المفتاح، والفنانة القطرية دانا.الراي