أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات قطر على درب العالمية ٢٠٢٢م

قطر على درب العالمية ٢٠٢٢م

15-11-2022 12:44 PM

د. لؤي بواعنة *

لماذا نكتب لقطر ؟ نكتب لقطر، حبا وفرحا ونصرة لدولة عربية رفعت اسم العروبة والخليج العربي عاليا. تكتب لقطر لأنها حققت ما لم تحققة غيرها من الدول الكبرى وهذا مصدر فخر واعتزاز لكل عربي ولكل انسان على وجه البشرية ينظر للجميع بمعيار ومقياس واحد دون تمييز . نكتب لقطر ليس تزلفا ونفاقا، بل نكتب نصرة ودعما لها من بعض القوى والدول التي اعتادت على العنصرية والنرجسية. نكتب لقطر لأنها دولة لا تعرف سوى الحب والتضحية وخدمة الآخرين. دولة لا تعرف معنى الكره والبغض ، دولة تمد يديها للجميع. ولهذا فمن حقها كدولة وشعب أن تبحث عن التميز ولها الحق في ذلك. فلماذا كل هذه الحملات غير الميررة نحوها. ألكونها دولة عربية فقط. ام لأنها حققت ما عجز البعض عن تحقيقة في التجهيز لكأس العالم. ام انه يحرم علي الدول العربية او الدول ذات المساحات الصغيرة ان تنافس الكبار الذين لا زالوا يعيشون احلام الماضي. وينظرون لغيرهم باستعلاء. ولا يسعون إلى نجاحنا بل يسعون لبقاءها داىما معتمدون عليهم في كل شي. للاسف هذه الحقيقه المرة. هذا وقد قلبت قطر بفوزها بتنظيم مونديال كأس العالم لهذه لعام ٢٠٢٢ كل الموازين وادهشت العالم بقدراتها وعقولها وتخطيطها ونجاحاتها . يضاف لذلك كله ما منحها الله لها من امكانيات مادية وقيادية حيث تنعم بقيادة شابه ملهمة تحرص على النجاح في شتى الميادين. حتى تمكنت من الوصول للعالمية بتصميمها وجدها وعملها. وتفانيها ووحدة شعبها وايمانها ببلدها. والسعي لرفعته. فاليهم كل الحب والدعم والاحترام.

استعدادات مهولة ومذهلة تلك التي تقوم بها الشقيقة قطر . تلك الدولة العربية الشقيقة الواقعة على الخليج العربي. صحيح ان تلك الدولة صغيرة بمساحتها وعدد سكانها كما يحلو للبعض أن يصفها، بغضا وغيرة وكرها ، ولكنها كبيرة بشعبها المضياف وقيادتها الفتية الواعدة المصممة على البناء والتميز داىما . قيادة وشعب متلاحم يعمل بنفس واحد وهدف واحد. فهدفه الأساسي خدمه بلده ورفعة شعبه عاليا ليصل العالمية في كل شي ولكنها تربت على الانسانية والأخلاق وعشقتها قبل كل شيء . تسخر إمكانياتها لخدمة شعبها ومواطنيها و العالم أجمع . فهي دولة سباقه لنصرة الجميع في السلم قبل الحرب فهذا نهجها منذ سنوات قبل تقدمها للمنافسة على الفوز باستضافة مونديال ٢٠٢٢ لكأس العالم. فهي تدعم الفقراء واللاجئين في كل مكان في العالم كمثيلاتها من الدول الكبرى. وهي من تقاوم الظلم وتزدريه و تدافع عن المظلومين في دول العالم بحدود إمكانياتها وادواتها، وهي ما زالت تذافع عن حق الشعب الفلسطيني حينما تخاذل البعض، فلما هذة العنصرية المقيتة ضدها وهذا التمييز من بعض دول العالم نحوها، ومحاولات البعض الترويج لمزاعم مغلوطة ضدها ومحاولة التقليل من قدراتها على النجاح في كأس العالم وبطريقة ممنهجة ومقصودة.

قطر ومن فيها من اهل الهمة ومن المنتمين لها، نقول سيروا واستمروا في طريقكم الذي شققتموه لأنفسكم رغم الصعاب. استمري في التصميم على النجاح في منافستكم والحرص على انجازكم. . قطر واصلي وصممي على قدرتك على النجاح رغم كل العابثين والمغرضين والحاقدين َالضعفاء .نجحت وستنجح قطر بإذن الله لاننا كلنا معك، وكل شرفاء العالم معك لأنك صممت على التميز. وستنجحين بعون الله وستنضمين لقافلة دول العالم التي سبقتكم في تنظيم كأس العالم. فانت في مصاف، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرازيل، وغيرها وستكونين الاميز والأفضل بعون الله. بعد هذا الإنجاز العظيم لوجستيا وإداريا وفي كل المجالات على مستوى حفاوة الاستقبال وجودة النقل ووفرتها وحداثتها والأمن ويقضته وشموليته ودقته والاعلام ووسائل تغطية المونديال، وتوفير كل وسائل التقنية الحديثة وكل وسائل الراحة للمشجعين والمشاركين وغيرها.

*اكاديمي اردني




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :