أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي «ميتا» في أصعب لحظات تاريخها

«ميتا» في أصعب لحظات تاريخها

10-11-2022 01:47 PM
الشاهد -

أعلنت مجموعة ميتا، المالكة لشركة فيسبوك، أنها ستسرِّح أكثر من 11 ألفاً من الموظفين لديها، فيما اعتبرته «أصعب التغييرات في تاريخها»، وفقاً لما قاله رئيس المجموعة مارك زوكربرغ، الأربعاء.

ولفت زوكربرغ إلى أن هذه التسريحات تطال 13 % من القوى العاملة في «ميتا»، وستؤثر على مختبر الأبحاث فيها الذي يركّز على «ميتافيرس»، بالإضافة إلى تطبيقاتها؛ بما فيها «إنستغرام» و«فيسبوك» و«واتساب».

ويشهد مجال التكنولوجيا حالياً ركوداً خطيراً بحيث أعلنت عدة شركات كبيرة تسريح أعداد كبيرة من الموظفين لديها، على غرار إعلان المالك الجديد لمنصة «تويتر» إيلون ماسك، الأسبوع الماضي، تسريح 50 % من موظفي الشركة.

وقال زوكربرغ، في رسالة إلى موظفي «ميتا»: «أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا». وأضاف: «أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر بهذه القرارات». وتعاني عدة منصات مدعومة بالإعلانات، مثل «فيسبوك» و«غوغل»، من تخفيضات ميزانية المعلِنين في ظل معاناتهم من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال زوكربرغ، للموظفين، إنه كان يتوقع استمرار الطفرة في التجارة الإلكترونية والنشاط عبر الإنترنت خلال جائحة «كوفيد-19»، موضحاً: «لكنني أخطأت في تقديري، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك». ويُعدّ زوكربرغ من بين عدد من كبار المديرين التنفيذيين الأميركيين الذين دقّوا ناقوس الخطر، هذا العام، بشأن الركود المقبل. وانخفضت أرباح «ميتا» إلى 4.4 مليار دولار، في الربع الماضي من العام؛ أي بتراجع 52 % على أساس سنوي.

وتخطط الشركة أيضاً لخفض الإنفاق الاختياري وتمديد تجميد التوظيف، خلال الربع الأول من العام المقبل، لكنها لم تكشف عن وفورات التكلفة المتوقَّعة من هذه القرارات.

وقالت الشركة إنها ستدفع 16 أسبوعاً من الراتب الأساسي، بالإضافة إلى أسبوعين إضافيين لكل سنة من الخدمة، بالإضافة إلى جميع الإجازات المدفوعة المتبقية، كجزء من حزمة إنهاء الخدمة. وسيحصل الموظفون المتأثرون أيضاً على أسهمهم التي كان من المقرر منحها في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) وتغطية الرعاية الصحية لمدة 6 أشهر، وفقاً للشركة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :