أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي بعد مطاردة استمرت أياما .. كوبرا سامة تفر...

بعد مطاردة استمرت أياما .. كوبرا سامة تفر مجدداَ بحثا عن الحرية

31-10-2022 02:34 PM
الشاهد -

بعد مطاردة دامت حوالى أسبوع، تمكنت أفعى من نوع الكوبرا الملك من الهرب مجدداً بعدما حدد طاقم حديقة الحيوانات موقعها داخل جدار. وكانت الكوبرا قد فرت بشكل لافت من حجرها في حديقة حيوانات سويدية.

بعد حوالى أسبوع على فرارها اللافت من حجرها في حديقة حيوانات سويدية، نجحت أفعى من نوع الكوبرا الملك في الهرب مجدداً بعدما حدد طاقم الحديقة موقعها داخل جدار، على ما أعلنت السلطات يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان هذا الحيوان الزاحف الملقب بـ"سير فاس" ("السيد المصفر") قد فر، يوم السبت الماضي عبر أحد الأضواء المثبتة في قفصه بعد بضعة أيام فقط على وصوله إلى حديقة "سكانسن" للحيوانات في ستوكهولم. وبعد فراره، أُطلق على الثعبان الهارب اسم "هوديني"، في إشارة إلى نجم فنون التخفي الأمريكي المجري الشهير هاري هوديني.

وأغلقت حديقة الحيوانات قسم الزواحف بعد الفرار. ومن أجل تحديد موقعه، رش الموظّفون الدقيق ونصبوا فخاخاً لاصقة. كما استعانوا بكاميرات خاصة زودتهم بها السلطات الجمركية للتفتيش في نقاط خارجة عن متناولهم. وبدا الجمعة أن عملية البحث وصلت إلى خواتيمها السعيدة إثر رصد الثعبان داخل جدار.

لكنّ الجمارك السويدية كتبت في بيان عبر شبكات التواصل الاجتماعي "حُدد موقع "سير فاس"، لكنه هرب مجددا"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وأضافت "بفضل عمل منهجي، حُدد أخيراً موقع "سير فاس" في جدار داخلي قرب قفص الزواحف"، لكن الثعبان "نجح مجدداً أمس في الفرار".

وتستضيف حديقة الحيوانات أفاعي من نوع الكوبرا الملك منذ قرابة خمسة عشر عاماً، لكن الوافد الجديد لم يحتج سوى لبضعة أيام قبل أن يجد طريقة للفرار.

وأفادت إدارة حديقة الحيوانات أن "هوديني" كان يتمتع بامتياز مقارنة بالأفاعي السابقة في الموقع، إذ إن طاقم الحديقة استبدل أخيراً مصابيح الإنارة فوق قفص الزواحف بأخرى أقل استهلاكا للطاقة وأقل حرارة بكثير مقارنة بالمصابيح السابقة التي كانت تُبعد الزواحف.

ويُصنّف الكوبرا الملك أطول ثعبان سام في العالم، ويعود أصله إلى جنوب آسيا وجنوب شرقها. ومع أنّه يتغذى على أنواع الثعابين الأخرى، فإنّ لدغته قد تتسبب في مقتل الشخص إذا لم يلقَ العلاج المناسب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :