أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عربي ودولي الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا سيستمر لحين...

الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا سيستمر لحين انتصارها

22-09-2022 05:07 PM
الشاهد -

تعهّدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء، أنّ يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا.

وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية إنّه "في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعد بأنّنا سنواصل، أو نزيد، دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر (...) لن نستكين إلا عندما تنتصر أوكرانيا".

وبذلك تكون تراس قد حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنّوا من على منبر الجمعية العامة هجوماً حادّاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر في اليوم نفسه بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.

وقالت تراس إنّ قرار بوتين استدعاء جزء من احتياطي جيشه يعكس "الفشل الذريع" الذي منيت به قواته في محاولتها هجوم أوكرانيا ويعزّز تصميم الحلفاء الغربيين على دعم كييف للتصدّي لهذا الهجوم.

وأضافت "بينما أنا أتحدّث، هناك أسلحة بريطانية جديدة تصل إلى أوكرانيا".

وأكّدت زعيمة حزب المحافظين التي تولّت رئاسة الوزراء مؤخراً أنّ بلادها تتعهّد إنفاق 3% من إجمالي ناتجها المحلّي على موازنة الدفاع بحلول 2030، وهي نسبة أعلى بكثير من الحدّ الأدنى البالغ 2% والمفترض بالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إنفاقه على الأغراض الدفاعية.

وأتى هذا التصريح في الوقت الذي تتزايد فيه بأنحاء مختلفة من العالم النامي الأصوات المندّدة بكميات الأموال الهائلة التي ينفقها الغرب لمدّ أوكرانيا بالأسلحة.

وفي خطابها دعت تراس إلى الوحدة الاقتصادية بصفتها أداة فعّالة للتصدّي للعدوان.

وقالت "ينبغي على مجموعة السبع وشركائنا الذين يفكّرون مثلنا أن يعملوا كما لو كانوا ضمن حلف ناتو اقتصادي، ويدافعوا بشكل جماعي عن ازدهارنا".

وأضافت "إذا كان اقتصاد أحد الشركاء مستهدفاً من قبل نظام عدواني، فعلينا أن نتحرّك لدعمه: الكلّ للواحد، والواحد للكلّ".

أ ف ب






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :