أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية أحوال الديرة عيد سعيد يا "عمهم" .. !! صور وفيديو

عيد سعيد يا "عمهم" .. !! صور وفيديو

02-08-2022 10:11 PM
الشاهد -

شمعة جديدة تنير درب هذا الرجل العصامي، الذي بنى نفسه ونهض من تحت الركام ليصبح أيقونة في الإعلام الأردني، وأحد الجنود المجهولين في خدمة الوطن الذي أحب.

شمعة جديدة، يطفئها صخر أبو عنزة رئيس مجلس إدارة مجموعة الشاهد، يخفت معها الكثير من الهم، ويحمل دخانها الذكريات واللحظات السيئة لتذوب في عبق الفرح والسعادة، والأيام الجميلة القادمة.

يزداد ألقاً وشباباً في كل يوم، ويزداد الوقار هيبة مع كل شيبة تحمل حكاية مختلفة في رأس هذا الرجل، فقد "شاف كثير وقليل"، وعاصر رجال في هذا الوطن كثر، وفي كل لقاء رسم كاريزمة خاصة وبرستيج وفرض نفسه بكل قوة، ليضع بصمته كرجل مجتمع انحاز للإعلام وتحت مظلته.

صخر سعد أبو عنزة، إبن أبيه، قد ينظر له البعض بعين حذرة، فطلاقة لسانه ودهائه وذكائه قل نظيرها، وربما يشعر البعض بأنه "شايف حاله"، ولكن في الحقيقة هذه العزة والثقة وقوة الشخصية، مزيج من الأصل السلطي الثابت فيه وتعب الأيام وكثرة التجارب وتنوعها.

رغم علوه في عمان، لم ينسى السلط ولا "كراسي قهوة القماز" على الشارع العام في الجدعة، بل يمكن أن تراه في كل مناسبة متلهفاً مهرولاً للقاء السلط، وجبالها، وعندما تضيق الحياة به، لا يعيده "لروقانه" إلا هوا شارع الستين وطلة القدس.

رغم قوته وحدته ومزاجيته، لكنه رقيق القلب عند رفيقة الدرب، لا يمكنه تجاهلها احتراماً وحباً، و"وفاء" لسنين العمر التي قضياها معاً، وكانت له عوناً في الأوقات الصعبة والمواقف العصيبة قبل الرخاء، ليبنيا سوياً وكفاً على كف أمبارطورية إعلامية رفدت الإعلام الأردني بعشرات الكفاءات والأسماء التي علا شأنها وأصبحت رموزاً في المجتمع الأردني والوسط الإعلامي.

يتسلح أبو معاذ بجبلين يسند ظهره فيهما، يسيراً إلى جانبه في كل مناسباته، وقد أحسن تربيتهما، ليراهما رجلين يحملان الكثير مما علمهما إياه في سنوات عمرهما، معاذ وسعد، قد يكونا أغلى ما يملك، إلى جانب ميرا التي يفضلها، ويحنو عليها برقة قل نظيرها، ويقف موقف الأب مع نسيبه الخلوق فلاح طبيشات، له قصة خاصة مع أحفاده "سند وزيد ونايا"، يعاملهم بلطف وكالمارد "شبيك لبيك" دائماً حاضر، في المقابل هم متعلقون به بصورة غير طبيعية.

حبيب الوطن، والمخلص له، أجندته الأولى والأخيرة، لا يشعر بالقلق إلا على على مصلحته، يرفض أي مضرة حتى لو بحرف أو كلمة، جامع كالسلط لا تفرق بين الأردنيين ومحبتهم وإخلاصهم، رافض لأي تفريق، يعشق فلسطين والقدس، كاره للتطبيع والمطبعين، عدو الفاسدين والمقصرين والمتقاصعين عن خدمة الوطن.، وما شاهدناه في جاهة ولده سعد من تنوع ونموذج مصغر للمجتمع الأردني من كل الأطياف دليل على ذلك.

باختصار هذا صخر أبو عنزة، رجل ذو تركيبة عجيبة، بدون "كاتالوج" لا يمكن أن تفك "شيفرته" بسهولة، لكنه الطيب ابن الأصول، الخدوم للجميع، لا يحب كلمة "عمل عندي" بل رسخ مبدأ نعمل معاً، لذا محبته كمحبة الوالد بالنسبة لنا الموظفون في مؤسسة الشاهد النموذجية التي فردت أذرعها في الإعلام الأردني "وكالة رم للأنباء، صحيفة الشاهد، صحيفة الملاعب، موقع الرأي نيوز، موقع jnc، مجلة الجزيرة" ووضعت بصمتها بقوة ..

منا جميعاً .. كل سنة وانت طيب يا "عمهم" ...

 

..





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :