أخر الأخبار
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد" صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاح موظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام علي شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية أورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر البنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمه تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين: تكريم البنك الأردني الكويتي في حفل توزيع جوائز رياضة السيارات 73 مليون دينار أرباح صافية لشركة مصفاة البترول الأردنية لعام 2024
الصفحة الرئيسية المقالات أسئلة على هامش الجرائم الأخيرة

أسئلة على هامش الجرائم الأخيرة

31-07-2022 01:45 PM

 كامل النصيرات

تجلس إلى طعامك لتذلّ جوعك، ما أن تمسك لقمتك الأولى حتى يأتيك خبر جريمة بشعة لا تهزّ وجدانك وحسب بل تُسقط لقمتك من يدك..! يا لهول ما يجري والحياة بنا تجري ..!
كلّ أسبوع بجريمة أو جريمتين أو ثلاثة.. تخرج كلّها عن طبائع الفطرة ولا تجد لها ما يبرِّرها إلّا أن الجينات لدينا عادت إلى جاهليتها الأولى..! عاد "كليب" بيننا الذي قتلوه بناقة جرباء هي البسوس.. عادت العربُ الجديدة تقتل بعضها بسبب سباق داحس والغبراء.. ما أدحسنا وما أغبرنا..!
القتل الجديد الذي يحدث بيننا أسبابه تافهة..! الأسباب لا توجب الانقطاع من وعن الحياة إلى هذا الحدّ.. وإذا ما استمرّ التعليل بأن ما القاتل "مضطرب نفسيًّا" فهذا يعني أننا كلنا مضطربون؛ وكلنا بعد قليل إمّا قاتلٌ أو قتيل..!
يشتدّ علينا الطوق؟ نعم.. تحاصرنا تجلّيات السياسة والاقتصاد؟ نعم.. تعبث بنا الشوارع والمدائن ؟ نعم وألف نعم.. يجتازون بنا خطّ الفقر إلى خطّ الذلّة والمسكنة مرورًا بخطّ التنبلة و التمسحة كي تصبح بلادنا بلادة؟ نعم ومليون نعم..! ولكن؛ أن ينتصروا على الانسان فينا و يصبح كلّ همّه كي يلعب مع الموت لعبة النَّفَس الأخير؛ فذاك الذي أصرخ منه لأجلنا: لا ومليار لا..!
كيف لأمّ أن تقتل أطفالها؟ وكيف لأب أن يفكِّر في خياله أن يبعثر أنفاس فلذاته..؟! وكيف لابن لا يصبح له هدف إلّا موت أبيه أو أمّه أو كليهما..؟ كيف لشقيق أو شقيقة يأخذه شقاؤه إلى شقاء اللعنات في الدنيا والآخرة..!
ألم ننتهِ من جناية قابيل بعدُ؟! ألم يحن وقتَ أن نستلذّ بالطعام فقط دون أن تأتينا صواعق الأخبار..؟ هذه الدنيا لنا فلماذا تعطونها كاملةً للعدم بالمجان ..؟!.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :