بقلم منصور الطراونة

كل اللي بقروا الشاهد الحبيبة يتحملوني هذا الاسبوع باختلاف لهجة المخاطبة في مقالتي والتي حرصت ان تكون بالعامية الطيبة على قلوبنا حيث كانت لهجة الاباء والاجداد الذين بعرقهم وصبرهم خرجوا لهذا الوطن اصحاب المعالي والشهادات وعلموهم كيف يلبسو البطلونات والربطات ويركبو البطات ويحملو الشنتات لا المانيا والولايات عليهم من الله رحمة وبركات الاحياء منهم والاموات والله لايرحم من خانوا هذا الوطن والمقدرات مغز ابره.

ربنا اللي خلق كل شي ومنزه عن كل شي بطل ايسلم من هالبشر كل شي ودهم اياه وكل شي موعاجبهم الطويل لويه طويل والقصير لويه قصير الله يستر الحال ويفضي البال ياخوان فكرت حالي مواطن اردني مواعلامي خمسه وثلاثين سنه حتى انكوا اتصلوا عالنبي ودارت الايام وابتلانا الله بمرض بحاجه شويه لدكاتره مختصين خارج محافظة الكرك اقولها على بلاطه المكان الي ودي علاج فيه سهل اصله من حالي واتعالج شرط اتكون جيبتي مليانه ياحسره على قلبي منين اتكون مليانه همو خلو النا اشي الحراميه حتى الدوا ياميمتي حرمونا منه المهم خليكوا معي ظليت خمس وعشرين يوم وانا بنتظر في الكرك طبيب فهمان يشوف الصوره مو الصوره الشخصيه اصلا ما تصورت غير في المترك صورة الرنين وياريته ماشافها قطع قلبي وخلاني ثلاث ايام وانا بصيح مثل العيل الزغير وحامل باكوره يعني ختيار على اصوله

وحتى عمر القرايين ايطول مثل مقلت ليكو في البدايه فكرت حالي مواطن الي حق المعالجه وين ماجيت قلت ياولد حاول عن طريق بن حلال اله موقع متقدم بلكي الله يوخذ في اليد ومع انه ايدي ورجلي بعيد عنكو قامن ايرجن وانا بحكي الا اني لقيت استجابه سريعه من الرجل ووديت له تقرير الطبي الي بقول الزلمه الي اسمه منصور بن حامد وده ايموت لانه معه ثلاث دسكات في الفقرات 34-56 زائد الرقبه ومحتاج المعالجة السريعة لكن والله ياخوان ما ردني غير ملعون ابوها نسبة الخمسة وعشرين في المية اللي بوخذها مستشفى الجامعة

اصحوا اتقولو اني طلبت معالجة في المركز العربي ولا في التخصصي اللي بعالجوا فيهن القطاط لا سمح الله بملايين الدنانير ولا في امريكا مشان ما انسجن لا والله ياخواني طلبت مستشفى الجامعة الاردنية وارتفع الطلب على بركة الله من 12 يوم وانا بشيل داي في ارداي وتاكدت يا حبايبي انه الاعفاء من 25 بالمية بجي بعد اموت لاني مواطن مع القلعة اقول ليكوا لو اني حمزه منصور او اي واحد مغرور بعالجوني وين ما ودي بس المشكلة انه انا منصور لحاله بدون حمزه يلعن ابوها من حياة يلعن ابو الخمسة وعشرين اللي ما بتعدن 200 دينار تصرف من اجل مواطن يمكن قدم خدمه للوطن قد ابوهم كلهم على كل حال دعهم في غيهم يعمهون اقول ليكو خليني اموت احسن لي من الرجا بحقي الشرعي لكن بترك حسابهم لله تعالى اللي لا يظام ولا ينام.