أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك خربة الرشايدة (جرش) منسية يا حكومة

خربة الرشايدة (جرش) منسية يا حكومة

27-05-2015 11:40 AM
الشاهد -

بدون خدمات .. ولا مدارس ثانوية ولا مواصلات وشبكات الاتصال ضعيفة
الكلاب المسعورة تهدد حياة المواطنين والبلدية لا تستجيب
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
انطلق فريق الشاهد الى قرية خربة الرشايدة وهي تابعة لمحافظة جرش لنطلع على احوال هذه القرية وما يعانيه اهلها من نقص بالخدمات لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين الذين تناسوا مهماتهم الاساسية خدمة هذه القرية وعند تجوال عين كاميرا الشاهد وفي طريقنا لهذه القرية الجميلة والهادئة والتي اكتست اراضيها باللون الاخضر حيث اكتست هذه الاراضي بالمزارع والبساتين المملوءة بالاشجار المثمرة بالعديد من ثمار الفواكه واشجار الزيتون والعديد من حقول القمح والشعير حيث ازدادت هذه القرية جمالا فوق جمالها. قرية خربة الرشايدة تقع شمال محافظة جرش ومن على مرتفع القرية تظهر امامنا جامعة جرش ويسكن في القرية عشائر القيام والرقيبات والصمادية ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي 3000 نسمة.
اهالي القرية
التقى اهالي القرية بالعديد من ابنائها سلطان القيام، محمود القيام، حسين القيام والذين اكدوا للشاهد انهم يعيشون في قرية جميلة جدا واهل طيبون ولكن القرية تعاني من تجاهل حكومي لقريتهم الغير مخدومة بالعديد من الخدمات الاساسية، مؤكدين انهم قدموا العرائض والشكاوي مطالبين بالخدمات ولغاية الان لم تستجب الجهات المسؤولة لمطالبهم.
اللجوء السوري
اكد ابناء القرية انهم يعانون كثيرا من اثر اللجوء السوري الذي اثر سلبا على ابناء القرية من حيث الاعداد المتنامية للجوء السوري الذي ضاعف عدد سكان القرية الى الضعف والتي انعكست اثاره على المجتمع المحلي في الكثير من الجوانب البيئية والاجتماعية والخدمية وتفشي ظاهرة البطالة. مؤكدين ان السوريين الذين يعيشون بمنطقتهم شاركوهم في كل شيء وبهذا فان اجور المساكن ارتفع والغلاء المعيشي ايضا ارتفع وان الغالبية يقومون بتشغيل العمالة السورية بدلا من ابناء قريتهم.
المياه
طالب اهالي القرية من وزارة المياه بناء خزان مياه لتزويد ابناء المنطقة بالمياه، مؤكدين ان المياه لا تصلهم كثيرا الى القرية، وانهم يشترون مياه على نفقتهم الخاصة مما يكبد اهالي القرية مصاريف اضافية هم بحاجة اليها.
اهمال سياحة
قال ابناء القرية نحن قرية تشتهر بالمغائر والكهوف الاثرية القديمة كما ان خربة الرشايدة كانت تاريخيا تعد احد احواض قرية النبي هود مطالبين وزارة السياحة الاهتمام بآثار قريتهم والترويج لها سياحيا.
الحدائق معدومة
قال ابناء القرية نحن بحاجة الى ساحة عامة (حديقة) عائلية لتكون متنفسا لاهالي القرية ولابنائها الاطفال خاصة مؤكدين ان ابناءهم يتعرضون اثناء لعبهم بالشوارع للعديد من الاخطار منها الدهس وهم يقضون ساعات طويلة باللعب بالشوارع وبين الاحياء مطالبين المسؤولين بانشاء حديقة ترفيهيه لابناء البلدة.
خدمات شبابية
طالب ابناء القرية المحرومة من جميع الخدمات الشبابية بانشاء مركز ثقافي لجمع شباب القرية فكريا واجتماعيا ورياضيا لتقوية مواهبهم التي تجاهلتها الجهات المسؤولة وطالبوا بايجاد برامج توعوية للشباب وبالتعاون مع اللجان المحلية في المنطقة وطالب ابناء القرية بان يكون لدى ابناء المنطقة هيئة ثقافية وجمعية تعاونية وجمعية خيرية ليتم تقديم الدعم المناسب لمشاريع المنطقة من خلالها ومنها الملاعب الرياضية.

شوارع
قال الاهالي ان العديد من الشوارع الداخلية خطيرة لوجود الشوارع بجانب اودية سحيقة وهذه الشوارع بحاجة الى حواجز داعمه على طوال الشارع الجانبي للاودية حتى تحمي السيارات من الوقوع بالاودية مؤكدين ان العديد من الشوارع بحاجة الى هذه الحواجز لتواجد القرية على اكثر من جانب فيه وادي سحيق.
سوء المواصلات
اشتكى اهالي القرية من صعوبة وانعدام المواصلات فيها فقد اكد الاهالي انهم يسيرون مسافات طويلة على الاقدام ليصلوا للشارع الرئيسي ليجدوا حافلة تقلهم للجهة التي يريدونها وقال الاهالي ان القرية لا يوجد فيها اي نوع من الحافلات وانهم يتأخرون على جامعاتهم ووظائفهم ومدارسهم وطلب ابناء المنطقة من هيئة النقل العام توفير حافلات لمنطقتهم.
المدارس
اكد ابناء القرية انه يوجد مدرسة اساسية ومدرسة ذكور واناث للصف العاشر فقط وطالب الاهالي من وزارة التربية والتعليم انشاء مدرستي ذكور واناث للثانوية مؤكدين ان ابناءهم يسيرون مسافات طويلة ذهابا وايابا يوميا من اجل الذهاب لتكملة دراستهم بعد الصف العاشر مما ارهق واتعب ابناءهم جسديا من المسير يوميا في ظل ظروف جوية قاسية صيفا وشتاء.
الخدمات
قال اهالي القرية لا يوجد اية نوع من الخدمات بالقرية حيث تفتقر القرية للخدمات الاساسية والضرورية من صيدلية، ومخابز، ومحال تجارية ومؤسسة استهلاكية، ومكتب بريد مؤكدين ان كيلو الخبز يكلفهم اكثر من دينارين وانهم لا يستطيعون توفير احتياجاتهم بشكل يومي.
خدمات شبكات الخلوي والانترنت
قال الاهالي معاناتنا الكثيرة تكمن بضعف شبكة الامنية والاورانج وشبكة النت وقد طالبنا بتقوية الشبكة من قبل المسؤولين بالاتصالات الخلوية ولغاية الان لم نحصل على جواب، مطالبين من المسؤولين تقوية البث بجميع اشكالها.
المركز الصحي
قال اهالي القرية انهم يعانون من دوام الطبيب في المركز الصحي الذي لا يداوم في المركز سوى ساعتين يوميا وهذا لا يكفي لعلاج المرضى الذين يزورون المركز الصحي وطالبوا ايضا من وزارة الصحة توفير امصال سموم بالمركز الصحي لان العديد من ابناء القرية يتعرضون للدغات ولسعات العقارب والحيايا وعقر الكلاب الضالة التي تزور القرية ليليا.
الحظائر
شوهد من خلال التجوال في القرية وجود العديد من الحظائر من اغنام وابقار ودواجن تتواجد بين البيوت مما يجعل الروائح الكريهة تتصاعد من هذه الحظائر ويتجمع فيها العديد من الفئران والجراذين والحشرات التي تتغذى على روث هذه الحظائر وقد ناشد الاهالي برش بلدتهم مطالبين من البلدية ان تبعد الحظائر عن القرية.
الكلاب
طالب اهالي القرية من البلدية القضاء على الكلاب المسعورة التي تأتي كل مساء وتهاجم حظائرهم وتقضي على مواشيهم ودواجنهم وكذلك تخيف ابناء القرية وتمنعهم من الخروج لصلاة الصبح وصلاة العشائ ايضا فهي كلاب مخيفة تفرض حصارها على اهل القرية.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :