أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اطباء الحكومة يكشفون المستور للشاهد

اطباء الحكومة يكشفون المستور للشاهد

20-05-2015 11:06 AM
الشاهد -

خرجوا عن صمتهم بعد حادثة مقتل زميلهم ابو ريشه
د.هشام الفتياني: لا يوجد اطباء اختصاص تكفي مستشفيات وزارة الصحة
د.مهند قطاوي: مطالب الاطباء عادلة
د.محمد العمري: مشكلتنا بالاعتداء على الاطباء واخرها القتل
اسامه مصلح: اطباء الاختصاص بالتدريب مظلومين ويجب انصافهم
الدكتور صالح حماد: 65٪ ينتظرون الاعتراف باختصاصهم
فارس العورتاني: حماية الكوادر الطبية من الاساسيات
مها فاخوري: ضغط كبير على اطباء الاختصاص
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
حالة من الغليان تسود اوساط اطباء وزارة الصحة نتيجة للهجوم الاعلامي المبرمج والغير مسبوق ضدهم من اجل تشويه السمعة العلاجية في الاردن، ووفاة زميلهم الطبيب محمد ابو ريشه اختصاصي الاطفال في مستشفى البشير، وطالب اطباء وزارة الصحة بانصافهم وتحسين بيئة عمل مناسبة لهم، مطالبين وزارة الصحة والجهات الرسمية انصافهم، وحمايتهم من هدر كرامتهم وكان للشاهد هذه اللقاءات مع العديد من الاطباء. الدكتور مهند قطناوي ان مطالب الاطباء الاردنيين في وزارة الصحة عادلة واذا بقيت وزارة الصحة على ما هي عليه ستخسر وزارة الصحة افضل ما لديها من اطباء من ذوي الاختصاص بالرغم انها خسرت منذ سنوات اطباء ذوي كفاءة عالية ذهبوا ليعملوا خارج الاردن وطالب قطناوي من وزارة الصحة انصاف الاطباء وتحسين اوضاعهم المادية والعمل على اعادة النظر في سلم الرواتب بحيث يحقق مطالب الاطباء وينصفهم ماليا واداريا عدا عن حماية الاطباء والكادر التمريضي من الاعتداء عليهم في قسم الطوارىء وطالب قطناوي بتزويد المستشفيات الحكومية بكوادر طبية من ذوي الاختصاص وكذلك تمريضية لانها لا تكفي. د.محمد العمري - اختصاصي اطفال - اطباء بلا حدود في مستشفى الملك المؤسس من اهم المشكلات التي تواجه الاطباء في وزارة الصحة هي مشكلة الاعتداء على الاطباء واخرها كان وفاة المرحوم الطبيب د.محمد ابو ريشه اثر تعرضه للقتل من قبل متعاطي مخدرات، ونحن نطالب بحماية الاطباء في اقسام الطواريء بوضع نقطة امنية ثابتة في قسم الطوارىء لحمايتهم مع الكادر التمريضي، واضاف العمري والاطباء في المستشفيات الحكومية يعانون ايضا بعدم وجود اطباء كافية في قسم الطوارىء ونطالب بزيادة باعداد الكادر الطبي والتمريضي من اجل تقديم رعاية طبية افضل مؤكدا ان الطبيب بهذا القسم يكشف على اكثر من (200) مريض يوميا وهذا متعب جدا على الطبيب وعلى المريض الذي لا يتم الكشف بطريقة سليمة للضغط الكبير من قبل المراجعين للطبيب، واكد العمري نحن نطالب بعدم ادخال مرافقين اكثر من شخص لان الزيادة باعداد المراجعين يسببون توترا للطبيب وخصوصا ان المرافقين يتعمدون استفزاز المريض، مما يؤثر سلبا على الطبيب. د. مراد احمد الكوز - مقيم باطني في مستشفى البشير اكد الكوز ان مستشفيات وزارة الصحة في جميع انحاء المملكة يواجهون مشكلة واحدة في وزارة الصحة من اهمها قلة اعداد اطباء الاختصاص مما جعل العبء الكبير على اطباء الاختصاص المتواجدين من ضمن كوادر وزارة الصحة العاملين بالمستشفيات التابعة للوزارة، والشهيد الطبيب محمد ابو ريشه كان رقم 3 في مستشفى البشير وعندما توفي بقي اثنان من اطباء اختصاص الاطفال ومما زاد العبء على الاطباء الذين يكشفون على اعداد كبيرة من المرضى، وقال الكوز والمشكلة الثانية التي نواجهها ان الطبيب غير محمي اداريا وهو عرضة لمواجهة المشاكل وطالب بحماية الاطباء امنيا ووضع اجراء قانوني صارم ضد كل من يعتدي عليهم حينما يتعرض الطبيب الى أية مشكلة. واضاف الكوز انه عندما يتم الاعتداءعلى اية طبيب يتدخل الوجهاء والنواب والاعيان لاصلاح ذات البين وتنتهي المشكلة بفنجان قهوة ويذهب حق الطبيب والحق العام. ونحن في قسم الطوارىء نتعرض للكثير من التدخلات وهذا ضياع لكرامة الطبيب وقال ابو كوز نحن نطالب من نقابتنا الكريمة حماية اطبائها وان تعمل جاهدة على حماية حقوق الاطباء من منتسبيها، مؤكدا ان نقابة الاطباء تصمت غالبا عن حقوقنا لمنافع شخصية وقال نحن نريد من النقابة ان تحمل هموم اطبائها على محمل الجد. الدكتور اسامة مصلح - من اطباء الامتياز في مستشفى البشير نحن نعاني من مشكلة وهي قضية اطباء الاختصاص بالتدريب، ويجب ان يتم انصافهم من خلال منحهم علاوة وسطية ما بين الطب العام والاخصائي ورفع سقف الحوافز الممنوحة لهم من اجل تحسين وضعهم المعيشي مؤكدا ان هؤلاء الاطباء وهم نسبة كبيرة يعملون في المستشفيات الحكومية يعملون كاختصاصيين في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة ويتمتعون بكفاءة عالية مشهود لها، ونحن نطالب من وزارة الصحة منحهم الاختصاص بالتدريب لقب اختصاصي مما يعني انه توفر لهم لقب ومسمى وظيفي وفي نفس الوقت يتم تكليفهم بمهام الاختصاص بوزارة الصحة بقرار رسمي وبهذا يكون قد توفر لهم الحماية القانونية لعملهم داخل الوزارة وكذلك يتم رفع الحوافز لهم من 15 نقطة الى 20 نقطة وطالب الدكتور اسامة ان يتم حماية الاطباء من اهالي المرضى الذين يأتون بمريضهم للطوارىء، بتعزيز من رجال الشرطة حماية للاطباء والكوادر التمريضية من الغاضبين العابثين المتواجدين بقسم الطواريء مؤكدا ان الاطباء ذهبت كرامتهم في وزارة الصحة لانعدام وجود وسيلة تحمينا. الدكتور صالح حماد اخصائي جراحة وقال مشكلتنا ومشكلة العديد من الزملاء يوجد 65٪ من اطباء الاختصاص بوزارة الصحة ينتظرون الاعتراف بشهاداتهم الاردنية بالاقسام العامة مؤكدين بانهم يعانون من عدم اعتراف المجلس الطبي الاردني بشهاداتهم. وقال يوجد 65 طبيبا حصلوا على شهاداتهم الطبية والاختصاص من الخارج وكان ذلك قبل تعديل قانون المجلس الطبي بتاريخ 13/12/2001 قبل اعتراف المجلس الطبي بشهاداتهم التي حصلوا عليها من دول اجنبية من روسيا. هذه الفئة عاجزة عن تحصيل حقوقها الوظيفية واصبح الجميع يفكر بالسفر للخارج وبالفعل خسرنا العديد من الزملاء ذوي الكفاءة العالية عندما سافروا للعمل خارج الوطن مؤكدين انهم يبحثون عن الافضل والامتيازات التي تحفظ لهم مستوى معيشي افضل، مؤكدا ان العديد من الاطباء تعرضوا للاهانة والضرب من قبل اهالي المراجعين وبهذا فقد الاطباء كرامتهم في عملهم مطالبين الوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة التي تحفظ للطبيب حقه وكرامته وان لا تفقد وزارة الصحة الكفاءات سواء بالقتل كما حدث للدكتور ابو ريشه او الاطباء التي هاجرت للعمل بالخارج. د.فارس العورتاني - اخصائي جراحية نسائية وتوليد في مستشفى البشير نطالب بحماية الكوادر الطبية من قبل اشخاص متهورين يأتون مع المرضى وتحسين الوضع المادي للطبيب، حتى لا يتعرض الطبيب لاغراءات الهجرة خارج بلده للعمل خارجا مؤكدا ان المطالب عادلة بالنسبة مقارنة مع الاطباء في مستشفى المدينة الطبية وفي مستشفى الجامعة الاردنية، حيث يجد نفسه الطبيب عليه ضغط كبير من قبل المراجعين وقلة اطباء الاختصاص ومع هذا لا يجد العدالة في راتبه مقارنة مع ما ذكر سابقا. الدكتورة مها فاخوري - اخصائية تخدير في مستشفى البشير قالت ان اطباء مستشفى البشير يواجهون كثيرا من التحديات والمشاكل اولا نحن نعاني من النقص الشديد باطباء الاختصاص ومنهم باطباء التخدير وتواجه بالنقص الشديد باسرة العناية الحثيثة مما يسبب للاطباء الكثير من المتاعب مع اهالي المرضى، وطالبنا مرارا وتكرارا من وزارة الصحة بزيادتها لكن الوزارة لم تحرك ساكنا وكذلك نعاني من نقص بدواء التخدير، هذه المشاكل تربك عملنا مع المرضى، واكدت فاخوري ان المعاناة الكبرى التي يواجهونها وبشكل يومي الاعتداءات المتكررة على الاطباء وقالت يزور مستشفى البشير يوميا اكثر من (5000) مراجع وهذا مجهود على الاطباء كبير والاطباء والاختصاصيون لا يستطيعون الكشف على الاعداد التي تزور المستشفى يوميا، وبالنسبة للمرحوم الطبيب محمد ابو ريشه كان رقم (3) الذي يعمل طبيب اختصاص جراحة الاطفال وكان يغطي جميع مستشفيات المملكة في وزارة الصحة حيث كان منتدبا منذ بداية شهر ايار الى محافظة اربد ليغطي مستشفى بسمة وقد حرم اطفال وقرى اربد من العلاج بسبب الجاني الذي قتله. واكدت الطبيبة مها ان المستشفيات الحكومية غير آمنة بعد حادثة الطبيب ابو ريشه، وان غالبية اطباء وزارة الصحة يحاولون الخروج للعمل خارج الاردن وان هناك (300) طبيب سافر الشهر الماضي للعمل خارج البلاد. الدكتور هشام الفتياني - ممارس اختصاص اشعة في وزارة الصحة ورئيس جمعية الاطباء الممارسين في حقل الاختصاص قال في البداية يوجد مشاكل عديدة في وزارة الصحة وهذه المشاكل قديمة جديدة لغاية الآن لم نجد لها حلا جذريا، هذه المشاكل اقلقت الاطباء وجعلتهم يشعرون بعدم الامان الوظيفي ومن هذه المشاكل نظام رواتب وعلاوات الاطباء وحمايتهم من الاعتداءات التي اصبحت تتكرر بشكل يومي، وقال الفتياني ان اطباء الصحة يدافعون عن حقوقهم في العيش الكريم ويدافعون عن كرامة الطبيب التي ذهبت مع تكرار الاعتداءات عليه من قبل اشخاص يرافقون مرضاهم. واكد الفتياني بانهم يواجهون مشكلة بنقص الكوادر الطبية من ذوي الاختصاص حيث يواجه مستشفى البشير وغالبية مستشفيات وزارة الصحة بنقص الكوادر من ذوي الاختصاص الطبي ويوجد الكثير من اطباء الاختصاص سافروا للعمل خارج الاردن من اجل تحسين ظروفهم المادية والبحث عن كرامة خارج بلده، وقال الفتياني نحن في وزارة الصحة نواجه مشكلة قديمة وما زالت تغضب الاطباء الذين قاموا بدراسة الطب والاختصاص خارج بلدهم ومنها دول لا تعترف الاردن باختصاصهم وهم يشكلون 70٪ من كوادر وزارة الصحة هؤلاء الاطباء يشعرون بالغبن والظلم في وزارة الصحة لانه يتم تعيينهم بدون مسمى وظيفي وتصريح قانوني يحفظ لهم الكرامة المهنية ولا يتقاضون راتبا واتعابا بدل العمل الذي يقومون به (اتعاب اخصائيين) ودون ان يحصلوا على ادنى حقوق وظيفية هذه الفئة من الاطباء يتعرضون للضغط الشديد في العمل وتحمل اعباء عالية من العمل بوزارة الصحة لعدم وجود اختصاصيين بالرغم من انهم يحملون شهادات واختصاص طب الا ان بعض هذه الدول لا تعترف بها وزارة الصحة والغالبية من هؤلاء الاطباء اصبحوا يعملون خارج الاردن كاطباء اختصاص. واضاف الفتياني لا اعلم لماذا وزارة الصحة لا تعترف باطباء الاختصاص والذين يعملون باختصاصهم خارج الاردن وجميع الدول العربية والاجبية تعترف باختصاصهم كاطباء اختصاص لهم احترامهم، وقال ان وزارة الصحة تسعى دوما لتهجير الكفاءات الطبية، وطالب الفتياني من وزارة الصحة ان تسعى بان ترفع ميزانيتها لتستطيع ان تقدم خدمة افضل للمرضى ولتحسين عمل الكادر الطبي والتمريضي مؤكدا ان ميزانية وزارة الصحة 6٪ فقط. وتعيين اطباء من ذوي الاختصاص يكفي المرضى الذين يراجعون المستشفيات الحكومية مؤكدا عندما تتحسن رواتب الاطباء وتقوم الوزارة بحماية الاطباء وحفظ كرامته حينها لا يفكر الطبيب بالهجرة من بلده للبحث عن تحسين دخل وكرامة تحفظه من الاهانة. الدكتور بلال عزام اعتصام الاطباء الذي كان يوم الاربعاء اولا من اجل روح الدكتور الشهيد ابو ريشه وكانت وقفة احتجاجية لتوصل رسالة للرأى العام والمجتمع ان هناك مظلمة تقع على الاطباء بشكل عام وتمثل اجحافا من وزارة الصحة بحق موظفيها، بيئة العمل غير ملائمة للعمل فيها والامكانيات غير متاحة للعمل فيها، والعمل في جو مشحون وفيه توتر، وهذا يلقي ظلاله على عمل واداء الطبيب، وبداية الوقفة للنظر في هذه الحيثيات ونحن نطالب بحماية الطبيب من الاعتداء المتكرر، ويجب على وزارة الصحة ايجاد قانون رادع لحماية الطبيب من الاعتداء في مكان عمله. الدكتور نعيم ابو نبعه - عضو مجلس النقابة نقابة الاطباء توقفت عن العمل حدادا على روح الشهيد د.محمد ابو ريشه نقابة الاطباء تطالب بزيادة ميزانية وزارة الصحة وتحسين ظروف العمل للاطباء في الوزارة والعاملين في وزارة الصحة لان ظروف العمل قاسية وصعبة جدا ونطالب تنظيم عمل الطبيب وزيادة عدد الاطباء العاملين في وزارة الصحة لان هناك نقص شديد في عدد اطباء الاختصاص في وزارة الصحة، وهذا يتعب الطبيب الذي يقوم بالكشف على اعداد من المرضى كبيرة جدا مما يجعل الامر سيئا وصعبا للطبيب والمراجع. ونطالب من وزارة الصحة تنظيم قسم الطوارىء بشكل يفي بالغرض تنظيم الدخول والخروج لازدحام المكان بتوفير الحراسة اللازمة لتنظيم دخول وخروج المرضى ولحماية الكادر الطبي والتمريضي ونطالب بزيادة الكادر الطبي والتمريضي في القسم. وما حصل من وسائل الاعلام التي وضعت خبرا كاذبا جملة وتفصيلا واستغلت وسائل الاعلام الاخرى واضرت بسمعة الطب الاردني واضرت بالسياحة العلاجية بالاردن. الدكتور زياد توفيق المومني - جراحة عامة الاطباء يواجهون العديد من الازعاجات في وزارة الصحة منها قسم الطوارىء يتعرض الطبيب في هذا القسم لضغوط عمل كثيرة عدا عن الضغوط النفسية من قبل اهالي المرضى. الطبيب لا يستطيع معالجة الكم الهائل من المرضى الذين يزورون قسم الطوارىء عدا عن وجود المرافقين الذين يحاولون استفزاز الطبيب. وطالب المومني بحماية الاطباء في قسم الطوارىء ويكون هناك شرطة لحمايتهم واطالب باعادة كرامة ومحافظة على كرامة الطبيب.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :