أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كارثة إنسانية في الدستور والمومني يحذر !

كارثة إنسانية في الدستور والمومني يحذر !

20-05-2015 11:02 AM
الشاهد -

الشاهد-محليات
حذر مجلس نقابة الصحفيين من الكارثة الانسانية والمهنية التي يواجهها الصحفيون والعاملون في جريدة الدستور جراء تأخر صرف نحو سبعة رواتب اضافة لاستمرار توقف التأمين الصحي لاكثر من ثلاثة أشهر علاوة على ما بات يتعرض له الزملاء في الدستور من ملاحقات قضائية وقانونية جراء عدم التزام الصحيفة بتحويل الاقتطاعات والمطالبات المالية عليهم الى البنوك وغيرها من الجهات .
وقـال بيان لمجلس النقابة أن المجلس الذي اعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم منذ عدة أشهر لمتابعـة الأزمة التي تمر بها صحيفة الدستور أقدم الصحـف الاردنيـة ، يرى أن القرارات التي تم اتخاذها سواء من الحكومة او من مجلس الادارة مؤخراً لم تؤد الى توفير سيولة عاجلة تنقذ العاملين وتساهم في استمرار صدور الصحيفـة ، محذراً مما وصفه بالموت البطيء أو الاغلاق الطوعي لهذه القلعة الاعلامية العريقة بسبب تجاهل البعد الانساني والمهني في أزمة صحيفة الدستور . وناشد المجلس كافة الجهات ذات العلاقة سواء الحكومة ممثلة بوزارة العمل أو المساهمين الكبار وفي مقدمتهم الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي ونقابة المهندسين وكذلك مجلس ادارة الجريدة والبرلمان ممثلاً بلجنة التوجيه الوطني مواصلة العمل الجاد وتحمل المسؤولية بايجاد حل عاجل لمشكلة تأخر صرف الرواتب. وأثنى المجلس على صبر وتحمل العاملين كل هذه المدة خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، واصراراهم على العمل لاخراج الصحيفة كل يوم في أفضل حال . وختم البيان بالتأكيد على أن النقابة لن تقف مكتوفة الايدي تجاه أي تقاعص تجاه هذه المشكلة وانها تبحث مع كافة الجهات المعنية ومع العاملين في الدستور خيارات لمواجهة وحل هذه الأزمة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :