أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات اللاجئة الأوكرانية "خاطفة الرجال" :...

اللاجئة الأوكرانية "خاطفة الرجال" : والداي يشعران بالخجل

24-05-2022 03:07 PM
الشاهد -

أعربت اللاجئة الأوكرانية التي خطفت شاباً بريطانياً وأوقعته في شباك حبها، عن انزعاجها لأن الأسر البريطانية بسببها لن تقبل النساء الأوكرانيات خوفا من تكرار التجربة. مؤكدة أن والديها يشعران بالخجل من قصتها.

وألقت صحيفة "ذا صن" الضوء على مشكلة اجتماعية نشأت بمضاعفات الأزمة الأوكرانية، وأجرت لهذا الغرض مقابلة مع شابة أوكرانية كانت السبب في انهيار أسرة بريطانية.

وبعد أن تحدثت الحسناء الأوكرانية وتدعى صوفيا كاركاديم وتبلغ من العمر 22 ربيعا، عن ملابسات علاقتها مع رب أسرة أوتها في بريطانيا، أعربت عن انزعاجها لأن الأسر البريطانية بسببها لن تقبل النساء الأوكرانيات خوفا من تكرار التجربة.

وما حصل أن صوفيا كاركاديم وهي لاجئة من مدينة لفوف بغرب أوكرانيا كانت استضافتها أسرة بريطانية، ارتبطت بعلاقة عاطفية مع توني، وانتزعته من زوجته لورنا وفق روسيا اليوم.

وتدافع الحسناء الأوكرانية عن نفسها قائلة: "أنا لست حقيرة. لم أخطط أبدا للدخول إلى منزلهما وأخذ توني بعيدا عن لورنا. أحببت هذه العائلة. قضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها. لكنها كانت تعاني من ازدواج في الشخصية. شكوكها المستمرة والتوتر، كل ذلك زاد من تقاربنا أنا و توني . هي من اختلق هذا الوضع بافتراض أن شيئا ما كان يحدث حين لم يكن كذلك".

وأقرت صوفيا بأن الوضع كان صعبا، لكنها تصر على: "لقد دمرا علاقتهما قبل وقت طويل من وصولي. كل ما حصل ليس من صنعي. قال والداي إنهما يشعران بالخجل ولا يستطيعان حتى الخروج بسببي. يقولون إنه بسببي، لن يقبل أحد في المملكة المتحدة الأوكرانيين، سوف تفكر كل عائلة بريطانية الآن: (لا يمكنني قبول لاجئة لأنها ستنتزع زوجي مني). هذا أكبر من أن يكون عني فقط، أو عن توني ولورنا. الجميع في المملكة المتحدة يعتقد نفس الشيء لأنني عندما وصلت إلى المملكة المتحدة، كنت سعيدة جدا لأنني شعرت أنه يمكنني أخيرا بدء حياتي الجديدة. لكن منذ اليوم الأول شعرت بشيء غير سار من لورنا، اشتكت في كل يوم، وزادت غيرتها من الوقت الذي نقضيه وتوني معا. كل ليلة كانت تسأل توني: (لماذا تبقى معها في الطابق السفلي في المساء؟) ولما لا؟ أردت التواصل مع شخص ما، أردت أن أكون بين الناس".





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :