سعى الى ابراز دور وسائل الاعلام في الكشف عن قضايا الفساد

انتهاء أعمال الملتقى الدولي لمكافحة الفساد

الشاهد- ربى العطار

اختتمت امس في عمان اعمال الملتقى الدولي لمكافحة الفساد تحت رعاية دولة السيد طاهر المصري وهدف هذا الملتقى من خلال جلساته التي استمرت على مدار يومين إلى رفع درجة الوعي لدى الرأي العام حول مكافحة الفساد وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وكان الملتقى بمثابة منبر لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال استعادة الأصول والأموال، والنظر في أدوار الهيئات التشريعية في هذا المجال، إضافة لتسليط الضوء على جهود الحكومات في مكافحة الفساد.

وسعى الملتقى إلى إثراء معرفة القطاع الخاص فيما يتعلق ببناء الحوكمة الرشيدة للشركات وحثها على الالتزام بالقوانين والتشريعات كما عمل على إبراز دور وسائل الإعلام في تناول قضايا مكافحة الفساد ونشر الوعي بين هيئات المجتمع المدني فيما يتعلق بالحقوق والمسؤوليات في مجال مكافحة الفساد إضافة إلى تحفيز المؤسسات الأكاديمية والمهنية على القيام بدور نشط في بناء أساس علمي لفهم ماهية الفساد وكيفية الكشف عنه.

وشارك في الملتقى وفود من دول مختلفة تمثل الهيئات التشريعية والرقابية والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، والمدراء التنفيذيين والماليين في القطاع العام و الخاص، والخبراء الإعلاميين، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية بالإضافة إلى الخبراء العالميين، من الاردن وفلسطين ولبنان والكويت وقطر والامارات العربية المتحدة ومصر والمغرب وتوجو واسبانيا وايطاليا وتركيا والنمسا والبرازيل والولايات المتحدة الامركية واستراليا.

هذا وقد صرح مدير الملتقى الدكتور إياد التكروري انه خلال هذه الفترة الحاسمة التي يشهدها العالم وخاصة عالمنا العربي،تصدر موضوع مكافحة الفساد أعلى أولوياتنا وأصبح من القضايا الرئيسية لمناقشتها ورفع الوعي حول ممارساتها. مشيراالى ان الملتقى العالمي لمكافحة الفساد سيكون الاول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ودول المنطقة، من حيث طبيعته ونوعه وأهدافه. فهو يسعى لتناول المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالفساد في جميع أنحاء العالم، كون الفساد العدو الحقيقي للتنمية الاقتصادية والاستدامة والمعرقل لعمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي".

والجدير بالذكر ان الملتقى عقد بتنظيم من شركة أي زد الدولية بالشراكة مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد والشبكة الأوروبية لأخلاقيات الأعمال ومؤسسة بازل السويسرية للحوكمة الرشيدة وبتنظيم من شركة الاولى لتنظيم المؤتمرات والمعارض وبرعاية من شركتي الناعوري والمنار للتأمين.