في مفكرة الثلاثاء الصادرة عن وكالة الانباء بترا كان هناك خبر يتعلق بعقد مؤتمر صحفي لشركة اتصالات في فندق الاردن الساعة الحادية عشرة والنصف وعندما ذهب الصحفيون الى المناسبة لم يجدوا لا مؤتمر ولا حضور حتى استعلامات الفندق لا تعرف عن ذلك وهذا الامر تكرر اكثر من مرة وكان هناك مغالطة في موعد المناسبات وتوقيتها، وهذا ما لا نرضاه لوكالة انباءنا العتيدة ونطلب من مديرها زميلنا الموقر فيصل الشبول الانتباه لتلافي الوقوع في اخطاء.

طالب اعضاء مجلس ادارة امانة عمان الامين بضرورة ان يوفر لهم سكرتيرات لكل واحد منهم على حدة وذلك في مبنى الامانة حتى يتسنى لهم متابعة اعمالهم وشؤون مناطقهم في عمان وذلك لكثرة القضايا والمراجعين على حد قولهم، مسؤولون في الامانة مناصبهم مهددة ضحكوا كثيرا من هذا الطلب في ظل المشاكل التي تعاني منها الامانة، وقالوا انه ليس غريبا على بلتاجي ويمكن ان يعملها ارضاء لمجلس الادارة واهلا سكرتيرات واحلى سكرتيرات.

طالب اهالي الزرقاء البلدية والجهات الامنية بضرورة وضع حد للاعداد الهائلة من المتسولين في مجمع الحافلات الجنوبي في المدينة والذين يعترضون الركاب والمارين ويعيثون فسادا في مرافق المجمع والمركبات والحافلات خاصة اذا رفض السائق صعودهم الى المركب.

وضعت امانة عمان قبل نهاية طلوع عين غزال كميرا من الكميرات الجديدة التي انتشرت في جميع انحاء المملكة وبدأت هذه الكمرا بالمخالفة اعتبارا من اول امس الاثنين وهذا امر طبيعي لغاية هذه اللحظة، لكن من غير الطبيعي ان تكون الاشارة التي تتبع الكميرا بمسافة قليلة معطلة منذ اسابيع ولا يتم اصلاحها، فهل عند الامانة اجابة حول هذا الموضوع.

بعد الاجتماع الذي عقده جلالة الملك مع عدة اطراف معنية بالسياحة الاردنية وفي مقدمتهم وزير السياحة نايف الفايز طلب جلالته من الفايز كل ما يتعلق بملف السياحة في الاردن وذلك بعد كم المعلومات التي تلقاها وتواردت لجلالته ان السياحة في خطر.

تقوم بعض الشركات الدوائية بالالتفاف على القانون واستخدام عمال من جنسيات اجنبية بحجة زيادة الخبرة وتوفر المعلومة اكثر من الاردني، حيث قامت هذه الشركات مؤخرا بتسريح اكثر من عشرين عاملا اردنيا ويواجه مائتي عامل خطر التسريح ايضا فهل تتدخل وزارة العمل واين اتحاد نقاباتهم من ذلك.

يعاني الناشرون الاردنيون كثيرا عند اشتراكهم في معارض الكتاب التي تقام في الدول العربية بشكل مستمر، حيث يواجه هؤلاء مشاكل في تأخر وصول الكتب الى ارض المعرض والسبب يعود الى لجنة الشحن في اتحاد الناشرين الاردنيين والتي لا تتقيد بالتعليمات الواردة عند المشاركة وايضا في استخراج تصاريح دخول الكتب الى الدول المنظمة، والنقطة التي فجرت الازمة المشاركة الاخيرة في معرض الكتاب في مصر وتأخر وصول الكتب الى ما بعد الافتتاح بيومين وكان يجب ان يتم قبل عشرة ايام.

عدد كبير من المسؤولين في امانة عمان مهددون بآلغاء عقودهم والاستعاضة عنهم بكوادر شابة مؤهلة ومدربة وهم معظمهم من موظفي الامانة ومن باب تخفيض النفقات.

علاجات جنسية، مكملات غذائية، وكريمات تجميل تباع على ارصفة الشوارع من قبل اطفال مراهقين لا يتعدى عمرهم الخامسة عشر الملفت والمضحك في الموضوع ان هذا الطفل يبدو وهو يتحدث مع الشاري كأنه خبير في كل هذه المواد يشرح طبيعة المنتج ووصفه استخدامه وكأنه متخرج من كلية الطب او الصيدلة، هذا بالاضافة الى ان ديكور العلبة والصور التي توضع عليها ملفتة للنظر وتجذب النفس المهووسة وهناك كثيرون مما يتهافتون على هذا المنتج. هذه العلاجات موجودة بالفعل وتباع بالصيدليات لكنها لا تستعمل الا من خلال وصفة طبية ولانسان مريض وليس السليم او لعامة الناس واصولها مصادق عليها من وزارة الصحة لكن ما يباع في الاسواق وهو منتج مقلد مشكوك بامره وعلى اصحاب الاختصاص ان يحدوا من هذه الظاهرة.

اشتكى بائعو البطاقة الخلوية في منطقة عجلون وخارجها الى محافظ المدينة بعد قيام معتمد احدى الشركات الخلوية بالنصب والاحتيال عليهم بمبلغ ستين الف دينار اخذها نقدا منهم لغايات الدفع الى الشركة ثم اختفى مطالبين المحافظ بالعثور عليه واسترداد ما اخذ منهم من مبالغ، محافظ عجلون كان رده ان هذه القضية وعملية النصب مكانها القضاء.

تجار ومطاعم معروفة بدأت تتذمر من امانة عمان بسبب عدم قيام الاخيرة بدفع الفواتير التي عليها للمطاعم والتي بدورها لم تعد تحجز لهم الا اذا دفعوا مقدما. مدير مطعم معروف تحدث عن ذلك صراحة على مرأى ومسمع احد كبار مسؤولي الامانة.