أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المنارة .. مليئة بالنفايات والمخالفات ولم ترحم...

المنارة .. مليئة بالنفايات والمخالفات ولم ترحم حتى الأموات

19-09-2012 03:08 PM
الشاهد -

شوارعها مظلمة دون إنارة ليلا والمسؤولين لا يروها نهارا
لا يوجد شبكة صرف صحي.. والأهالي يناشدون
لا رقابة على محال اللحوم.. والمعنيون متجاهلون
أهالي يعانون من الفئران والجراذين التي دخلت بيوتهم
الشاهد - خالد خشرم
تتطرق الشاهد من خلال زاوية محافظات في كل اسبوع إلى إحدى المناطق التي تعاني من العديد من المشكلات الخدماتية لتسليط الضوء عليها من خلال زيارتها وثقل معاناة أهالي المنطقة لتضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين عن هذه الخدمات.
محطتنا لهذا الأسبوع كانت لمنطقة المنارة وهي تقع في قلب العاصمة ويجاورها العديد من المدن التابعة لعمان وفوجئنا بأن قطعة من العاصمة تكون على هذا النحو السؤال أين المسؤولين والمعنيين؟؟
لماذا لا يصل صوت سكان المناطق الذين يعانون الأمرين من نقص بالخدمات بالرغم من صراخ واستنجاد الأهالي بهم بل والكتب الرسمية التي يبعثونها الأهالي للمسؤولين التي أغلقت أبوابهم في وجوه المواطنين الذين حضروا إلى مكاتب المسؤولين من أجل طرح مشاكل منطقتهم وكان حال أهالي المنطقة لصحيفة الشاهد كل ما فعلناه من أجل إيصال الصوت لم يبدي أي نتيجة.. فصرخاتنا غابت وذهبت مع الريح لأن آذان المسؤولين صماء لا تسمع إلا ما تريد..
وما سنرده في هذا التقرير يؤكد ما مدى معاناة أهالي المنطقة الذين يفتقرون للعديد من الخدمات الأساسية.
شكاوى أهالي المنطقة
في البداية كانت شكوى غالبية من التقت بهم الشاهد حول انزعاجهم واستيائهم الشديد من المسؤولين الذي أغلقوا مكاتبهم بوجوههم ووضعوا شكاواهم في سلة المهملات أو بالأدراج المخفية التي تراكم عليها التراب وناشدوا المسؤولين الذين ما زالوا يحملون في قلوبهم الإنسانية حب وخدمة الوطن بالنظر بحال منطقتهم كما أكد الأهالي بأنهم قدموا العرائض والكتب بما ينقص هذه المنطقة من خدمات لكن بدون جدوى.
وعبر الأهالي عن فرحتهم بحضور الصحيفة لمنطقتهم لمتابعة قضاياهم والإهتمام بهمومهم ولإيصال صوتهم الذي أصبح بلا قيمة..
النفايات والتلوث البيئي:
أكثر ما يشغل بال أهالي المنطقة هو انعدام النظافة في المنطقة..
فعند تجوال فريق الشاهد في منطقة المنارة فوجئنا بالمنطقة التي تمتلىء بالنفايات المتراكمة على الشوارع وبين الاحياء السكينة وفي الأماكن العامة بصورة ملحوظة حيث تراكمت النفايات بشكل غير حضاري حتى وصل جميع المرافق حتى المقبرة والمدارس وهذا يشكل إلى إنتشار الأوبئة والروائح الكريهة التي تنبعث من هذه النفايات المتراكمة فما من أحد يسير بالشارع حتى يزكم أنفه ولا يستطيع التنفس من هذه الروائح الكريهة جدا.
الأهالي يناشدون المسؤولين والمعنيين بأن يرحموا هذه المنطقة التي ستفجر بيئيا ومكرهة صحية وتلوث بيئي خطير على الأهالي وقالوا ارحمونا الأحياء والأموات يعانون من هذه المكاره.. فلم يتركوا حرمة للأموات ولا نعلم كيف دخلت هذه النفايات الكريهة على قبور أمواتنا... وصرخ الأهالي بصوت واحد يا أمانة وين الأمانة وين النظافة يا أمانة.. مشيرين بأن منطقتهمم جميلة ولا يجدر بها أن تكون تحت على هذه الدرجة من الاهمال على هذا النحو وقال الأهالي حتى الحاويات بالمنطقة قديمة جدا وغير حضارية وتعج بأطنان من النفايات التي تجتمع عليها القطط والفئران والجراذين التي بدأت تغزو المنطقة وخصوصا في هذا الفصل الحار.. وطالبوا برش المنطقة من الجراذين والفئران والحشرات من الذباب والناموس والباعوض والسبب بغزو هذه الآفات الحشرية والقوارض هو تراكم النفايات بالأطنان.
البنية التحتية:
شكى أهالي المنارة من إستيائهم وغضبهم الشديد من عدم وجود البنية التحتية للمنطقة وطالبوا بأن تكون منطقتهم موصولة بشبكلة البيئة التحتية.. لأن منطقتهم ما زال أهلها يقومون بنضح المجاري وناشدوا المسؤولين بأن يكون لمنطقتهم شبكة مجاري جديدة لبنية تحتية تحتمل أهالي المنطقة..
الشوارع.. ومشاكلها
إشتكى أهالي المنارة من كثرة تواجد الحفر والمطبات الموضوعة من غير دراسة على الشوارع الرئيسية وأكد أهالي المنطقة من أن هذه الشوارع مليئة بالحفر والعيوب التي تعيق حركة المركبات وهذه الشوارع بحاجة لصيانة وتعبيد وقال أهالي المنطقة لقد قدمنا شكاوي لأمانة عمان ووزارة الأشغال نشرح فيها مدى سوء هذه الشوارع لكن أيضا ذهبت شكاوينا عبثا..
مركز صحي المنارة
أكد مراجعوا مركز صحي المنارة من النقص الشديد في الكوادر التمريضية والإدارية وأطباء ذوو الإختصاص إضافة إلى النقص الشديد بالعديد من الأدوية مثل أدوية القلب والضغط والسكري والأنسولين وأن صيدلية المركز مقتصرة على بعض الأدوية الخفيفة فقط.
مضيفين بأن المركز الصحي يعاني موظفوه من الترهل الإداري وعدم إحترام المراجعين، وإن غالبية الكادر التمريضي يعمل حسب المزاجية والمحسوبية مناشدين بأن تقوم وزارة الصحة بجولة مفاجئة على المركز ليرى مزاجية موظفي المركز وما يعانيه من نقص بالكادر وغيره.
أصحاب البسطات.. والسوق
إحتج أصحاب المحال التجارية بسوق المنارة من تواجد أصحاب البسطات المنتشرة وسط المنطقة وأمام المحال التجارية وطالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة التي أضرت بأصحاب المحال التجارية وأوقفت حالهم بكساد بضائعهم.
وقالوا نحن نعاني من الباعة المتجولين التي تضع بضاعتها من خضار وفواكة وأشياء أخرى أمام محالنا التجارية دون مراعاة للأنظمة والقوانين وقد تسبب ذلك بالعديد من المشاجرات بين جميع الأطراف في ظل عدم وجود حلول مناسبة لهذه المشكلة والسبب بأن الباعة المتجولين وأصحاب البسطات يبيعون بأسعار محروقة غير آبهين بالتجار الذين أوقف حالهم المعيشي وتعرضوا لخسائر مادية عديدة وناشدوا تجار وأصحاب المحال التجارية المسؤولين والمعنيين بالعمل الجاد بإزالة أصحاب البسطات الذين غالبيتهم من أصحاب الأسبقيات الجرمية وقال أهالي المنطقة بأنهم يخافون على نسائهم من الذهاب للتسوق لأن بعض النساء يتعرضن للتحرش والسماع لألفاظ بذيئة صادرة عن أشخاص غير مسؤولين ومن ذوي الإسبقيات.
الإنارة
تعاني منطقة المنارة من انعدام الإنارة في بعض الشوارع الرئيسية بالمنطقة مطالبين المسؤولين بإنارة هذه الشوارع المعتمة والتي تسبب بالعديد من الحوادث وحوادث الدهس أيضا..
المياه
يعاني سكان منطقة المنارة من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم ومحلاتهم التجارية مما يجعل الأهالي يحضرون صهاريج ما يكلفهم مبالغ مالية التي تشكل عبئا ماليا .. وقالوا بأن المياه لم تصلهم منذ شهور وصهاريج المياه مكلفة جدا وأصبحت جيوبهم خاوية بفضل هذه الصهاريج.. مطالبين سلطة المياه بأن تتابع شكواهم وتعيد المياه لمنطقتهم المنسية.
تلوث بيئي
قال الأهالي سبب إنتشار النفايات بين الأحياء السكنية بالأكوام لعدم وجود عمال نظافة وبسبب الأكوام الموضوعة بالحاويات ملئت الفئران والجراذين والذباب والناموس والبعوض للمنطقة حيث أصبح الساكن بالمنطقة يسير وبجانبه فئرانا وكأنه قط ودخلت هذه الفئران للعديد من المنازل وناشدوا الأهالي الأمانة برش منطقتهم الموبؤة والملوثة والتي جلبت الأمراض للصغار والأطفال.
روائح كريهة.. في محال اللحوم
طالب مواطنوا المنارة من المفتشين والمراقبين في وزارة الصحة وأمانة عمان والمسؤولين والمعنيين على محال الجزارة المنتشرة في جميع المناطق بالجويدة وخريبة السوق والجمرك وكل محل بعيد عن أعين المسؤولين والمعنيين لهذه المحال بالتفتيش على محال الجزارة التي تضع لحومها للعرض بعيدا عن الثلاجات مما يعرضها للتلف وخصوصا بالصيف حيث توضع هذه اللحوم معلقة بجانب المحال، وأكدوا بأن العديد من المواطنين قاموا بشراء اللحمة وتبين بأنها فاسدة وقالوا من يحمي المواطن الغلبان الفقير من جشع الجزارين الذي لا يخافون أحد. وناشدوا صارخين أين المراقبين والمعنيين التي ترى هذه المحال دون أن تتخذ أي إجراء قانوني بحقهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :