أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين الدكتور مصطفى الفياض: لا أذهب إلى أماكن...

العين الدكتور مصطفى الفياض: لا أذهب إلى أماكن سياحية في الأردن ولم أزر البتراء

19-09-2012 12:20 PM
الشاهد -

من يعرفني يعرف أني لا أحب الواسطة فقلة من يطلبوها مني.

أنتقد الطبخ إذا لم يعجبني فأنا ذواق جدا بالأكل.

هوايتي الآن حل السودوكو في الصحيفة اليومية.

لا أحد يطيقني ويتحمل طباعي الصعبة مثل زوجتي فقد تزوجتها عن قناعة.

فريق البرازيل هو الأفضل على الإطلاق ولا أحد يفوقه.

غيرت سيارتي 16 مرة ولم أجد أفضل من المرسيدس.

تربيت على الصدق وهذا همي الوحيد في تربية أبنائي.

أستشير زوجتي بلبسي وهي كذلك لا تلبس ما لا يعجبني.
الشاهد - ربى العطار

عمل بعد تخرجه من الجامعة طبيبا في القوات المسلحة الأردنية عام 1969 وبعد عامين أصبح طبيبا في مديرية صحة الزرقاء وكذلك عضو الهيئة التنفيذية العليا للإتحاد الوطني الأردني عام 1973 وعضو في مجلس بلدي الزرقاء عام 1978 وعضو لجنة بلدية الزرقاء عام 1982 وفي عام 1984 أصبح رئيسا لنادي العودة في الزرقاء وأصبح رئيسا لجمعية عمر بن الخطاب الخيرية في الزرقاء عام 1996 وترأس بلدية الزرقاء لمدة ثلاث سنوات وأصبح عضوا في مجلس الأعيان التاسع عشر والعشرون والرابع والعشرون بالإضافة إلى ذلك يملك عيادته الخاصة الكائنة في مدينة الزرقاء إنه العين الدكتور مصطفى الفياض الذي وضح لنا عدة جوانب مهمة من حياته الإجتماعية من خلال اللقاء التالي.
* حدثنا في البداية عن بطاقتك الشخصية؟
ــ مصطفى عبدالله الفياض من مواليد دير الغصون قضاء طولكرم بتاريخ 5/1/1939 عشت طفولتي في طولكرم وأنهيت الثانوية العامة من هناك من مدرسة طولكرم وعملت بعدها مدرسا لمدة 3 سنوات ثم ذهبت بعدها إلى مصر وقدمت التوجيهي مرة أخرى وبعد حصولي عليه إلتحقت بكلية الطب في جامعة القاهرة وكان هذا في عام 1968 وبعد تخرجي عملت سنة إمتياز في القاهرة ثم دخلت القوات المسلحة الأردنية عام 1969 وعملت 6 أشهر في وزارة الصحة واستقلت بعدها وفتحت عيادتي الخاصة في مدينة الزرقاء.
* في أي عام تزوجت وهل كان زواجا تقليديا؟
ــ تزوجت في عام 1970 وكان زواجي عن قناعة، زوجتي كانت جارتي وكنت على علاقة طيبة بأهلها وكنت أعرفها معرفة تامة أعرف طباعها وخصالها وكل شيء عنها وأنا أعترف أن لا أحد يطيقني ويتحمل طباعي الصعبة سوى زوجتي وأنا أعترف أن طبعي صعب ولم تتدخل في يوم من الأيام بطريقة تربيتي لأبنائي.
* كم لك من الأولاد وما الصفات التي حرصت على أن تغرسها بهم؟
ــ لي ولدين وإبنتين إبني الأكبر موجود حاليا في إنجلترا طبيب نسائية وتوليد وإبنتي الثانية صيدلانية متزوجة وتعمل في أمريكا والأصغر في دبي يعمل مع شركة جنرال موتورز وأصغر إبنة كانت تعمل في البنك العربي لكنها إستقالت وهي الآن في طريقها للإنتقال إلى عمل جديد.
وأنا كأب حرصت على أن أغرس في أبنائي الصدق وكان هذا همي الأوحد فهذه أهم صفة بالنسة لي وتربيت على أن أكون صادقا دائما حتى لو كانت الحقيقة تزعج بعض الناس ولا يحب أن يسمعها وهذا سبب راحتي والكل يعلم بطبعي.
* من هو صاحب الفضل عليك؟
ــ والدي رحمه الله فوالدي كان وزيرا وعضو في مجلس النواب وتعلمت منه الشيء الكثير في جوانب حياتي وغرس في العديد من الصفات الحميدة ثم أخي الذي أدعو الله أن يشفيه فله الفضل في فترة معينة في حياتي.
* ما رأيك بالواسطة وكيف تتعامل مع من يطلبها؟
ــ من يعرفني يعرف أني لا أحب الواسطة ومن يحدثني عبر الهاتف ويطلب مني الواسطة أطلب منه أن يأتي إلى مكتبي فلا أستجيب لأي طلب عن طريق الهاتف وأكون واضح وصريح مع من يطلبها مني بأني أستطيع مساعدته أم لا، والإنسان الذي يمشي بشكل صحيح لا يحتاج إلى واسطة وأنا سعيد أن أولادي دخلوا إلى الجامعات بإجتهادهم ولم أترجى أحد ليساعدهم.
* هل تحبون الإحتفال بالمناسبات الخاصة العائلية؟
ــ في السابق كنا نحتفل إحتفالا كبيرا بأعياد ميلاد أبنائنا ندعوا الأهل والجيران والأصدقاء لكن الآن نحتفل بشكل بسيط ويقتصر الإحتفال على أفراد العائلة.
* من يختار لك ملابسك وينسقها لك؟
ــ أعتمد على نفسي ولكن آخذ رأي زوجتي وهي كذلك تأخذ رأيي وإذا لم يعجبني ما اختارته لا تأخذه وتحترم رأيي وتثق به.
* ما مقدار أول راتب حصلت عليه ومن أي جهة ؟
ــ من الحكومة عندما كنت مدرسا حصلت على 23 دينارا.
* ما هو أكثر خبر أفرحك في حياتك؟
ــ نجاحي في الجامعة وحصولي على شهادة الطب لأني لم أدرس إلا قبل 20 يوم لأني كنت أعتني بأخي المريض.
* ما هو أكثر خبر أحزنك؟
ــ وفاة والدي ووفاة الملك حسين.
* ما هي حكمتك في الحياة أو المثل الشعبي الذي يروق لك؟ ــ إمشي صحيح يحتار عدوك فيك.
* لو كان معك باقة ورد وأردت أن تهديها فلمن تهديها؟
ــ لزوجتي فهي من تحملت طباعي ووقفت بجانبي.
* ما هي اللحظات التي تشعر فيها بالحرج؟
ــ عندما يكذب أحدهم أمامي ولا أستطيع أن أصارحه أمام الناس وأكشف كذبه.
* هل ربيت أبناءك على الطريقة التقليدية أم على الطريقة الحديثة؟
ــ ربيتهم على الطريقتين فكنت حريصا على أن أغرس فيهم عاداتنا وتقاليدنا ومنحتهم حرية الإختيار في العديد من الأمور.
* من هم الأشخاص الذين تبدأ بزيارتهم في الأعياد؟
ــ في السابق كنت أزور أخي الأكبر وتجتمع جميع العائلة في بيته ولكن الآن أسافر إلى الخارج في العيد.
*ما هي أكلتك المفضلة؟
ــ أنا ذواق جدا في الأكل وإذا كنت معزوم ولم يعجبني الأكل أخبر صاحب العزومة أن الأكل لم يعجبني وأنا أحب جميع أنواع الأكل ولكن أفضل المسخن.
* ما هي نوع السيارة المفضلة بالنسبة لك؟
ــ غيرت سيارتي حوالي 16 مرة وجربت أغلب أنواع السيارات ولم أجد أفضل من المرسيدس.
* ما هو المكان السياحي المفضل لك في الأردن؟
ــ في الأردن لا أذهب إلى أماكن سياحة حتى أني لم أزر البتراء إلى الآن.
* ما هو أكثر مكان أو أكثر بلد تحب أن تزورها؟
ــ القاهرة لأني درست فيها ولا يمكن أن أجد في العالم مثلها وأرتاح فيها وبعدها لندن.
* هل هناك قرار أتخذته وندمت عليه؟.
ــ لا أذكر أني إتخذت قرارا وندمت عليه.
* هل هناك قرار تتردد الآن باتخاذه؟
ــ لا فأنا عندما أتخذ قرارا أكون مقتنعا فيه تماما ولا آخذه إرتجالي.
* ما هي أجمل هدية حصلت عليها؟
ــ تعييني في مجلس الأعيان لأول مرة عام 2001 واعتبرته تقديرا لي.
*من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟
ــ من يتصل بي دون سبب معين فأنا أعتبر أن الهاتف وجد للحاجة فقط.
* ما هي هواياتك؟
ــ عندما كنت في المدرسة لعبت في فريق لواء نابلس للطلاب فكنت أحب كرة القدم كثيرا والآن هوايتي حل السودوكو في الجريدة يوميا لأنها تساعد على تحريك العقل وهي هوايتي الرئيسية الآن.
* ما هي النوادي والغرف التي تشجعها على مستوى محلي وعالمي؟
ــ أنا ضد تشجيع الأندية لأنه في بلدنا قائم على التعصب والعنصرية وأفضل تشجيع المنتخب الوطني وعلى المستوى العالمي أجد أن فريق البرازيل هو أفضل فريق على الإطلاق ولا يوجد فريق يفوقه والتقيت بفريق ريال مدريد شخصيا عندما كنت في مصر ورأيت لعبهم الجميل عندما كان الفريق في أوجه فأنا أحب دائما مشاهدة اللعب الجميل والذي فيه إتقان وموهبة.
* هل تعتبر نفسك من الأشخاص المتسامحين والمتفائلين؟
ــ نعم متسامح ولكن لا أعتبر نفسي إنسانا متفائلا.
* ما هي نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟
ــ أحب مطالعة الكتب التاريخية وتستهويني.
* ما رأيك برؤساء الحكومات التالية أسماؤهم؟
ــ فايز الطراونة: تربى في بيت سياسي وفي كنف الهاشميين وهو من الأشخاص المحافظين لديه مبدأ معين ومن الممكن أن يلاقي العديد من المعارضين.
عون الخصاونة: تجربتي معه قليلة وهو شخص هادئ وتبين أنه عنيد في بعض الآراء.
معروف البخيت: معرفتي فيه قليلة وعرفته في تجاربه في الرئاسة ولكن هناك بعض القرارات اتخذها خاطئة.
عبدالرؤوف الروابدة: ذكي وصاحب قرار إداري ممتاز ولا أرى له سلبية.
طاهر المصري: عندما كان رئيسا للوزراء استطاع أن يكون على قدر المسؤولية فكانت هناك مؤامرات عليه لكنه إجتازها دون خسارة.
فيصل الفايز: متواضع مخلص للبلد كان يساعد الجميع حتى لو لم يستحقوا المساعدة.
* ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ــ لا يوجد لي طموح بعد هذا العمر، ولكن أتمنى من الجميع التفكير قبل التصرف وإتخاذ القرار والحكم على الآخرين.
* هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟
ــ أدعو الله أن يوفق الملك وأن يفوت الأزمات الموجودة على خير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :