أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك علماء ومفكرون في مواجهة الارهاب

علماء ومفكرون في مواجهة الارهاب

18-03-2015 10:11 AM
الشاهد -

دعوا الى الى ابراز صورة الدين الاسلامي المشرقة وتعزيز منهج التوازن والاعتدال
الصادق المهدي : نداء عمان استنهاض للامة العربية الاسلامية
الفاعوري : علينا التصدي لهذه الظاهرة وتعرية اصحابها
الشاهد : ربى العطار/تصوير رامي الرفاتي
عقد المنتدى العالمي للوسطية يومي السبت والاحد الماضيين في العاصمة عمان مؤتمرا دوليا بعنوان " دور الوسطية في مواجهة الارهاب وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي " بمشاركة محلية ودولية واكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة ابراز صورة الدين الاسلامي المشرقة وبيان دور العلماء والمفكرين في تعزيز منهج التوازن والاعتدال ودور المؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية والاعلامية في مواجهة التطرف والارهاب بمختلف اشكاله ومسمياته وضرورة بناء استراتيجية عالميا لبناء تيار الاعتدال , وتأكيد حقيقة ان كل الشرائع السماوية ترفض هذا الارهاب وتقديم التجارب الناجحة والحلول العلمية والعملية لمعالجة هذه الظاهرة . وقال الامين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت يجسد الحالة الحرجة التي نمر بها جميعا , فالعنف والحروب الداخلية واتساع مظاهر التطرف والارهاب من التكفير الى التعجيز بما يهدد السلم الاجتماعي للاوطان والبنيان والانسان نجم عن سوء الفهم لمبادئ الاسلام الحنيف والمحاولات المشوهة لتطبيقها , مشيرا الى ان اهداف المؤتمر تتوائم مع الاهداف التي يسعى المنتدى لتحقيقها من خلال هذه التظاهرة الفكرية الاسلامية ودعا الفاعوري الى المكونات المجتمعية افرادا ومؤسسات واسر ومجتمعات مدنية وعلماء ومثقفين وساسة وشعوبا الى التصدي لهذه الظاهرة وتعرية اصحابها امام الكون حتى يتوقفوا عن تنفيذ مخططاتهم الدنيئة في تشويه صورة الدين الحنيف بايدي مغرر بها وتحت يافطة العباءة الدينية كما دعا الاعلام العربي ان لا يمزج بين الارهاب والاسلام والحلول العلمية والعملية لمعالجة هذه الظاهرة واثارها . واطلق رئيس المنتدى العالمي للوسطية راعي المؤتمر الامام الصادق المهدي نداء عمان لاستنهاض الامة العربية الاسلامية والذي تضمن عدة بنود من ابرزها ضرورة ايجاد معادلة توفيقية للتأصيل والتحديث في العلوم الشرعية واستصحاب منظومة حقوق الانسان في التعامل مع التنوع الديني واحداث صحوة في عالم السنة توقف بين التطلع الاسلامي والمساواة في المواطنة وتقبل التعايش مع الاخر في المواطنة وتقبل التعايش مع الاخر الصوفي والشيعي وكذلك صحوة في عالم الشيعة توفق بين التطلع الاسلامي والمساواة في المواطنة وتقبل التعايش مع اهل السنة. وتضمن النداء للانظمة العربية تحقيق الاصلاح الشامل واقامة نظام حكم يحقق مبادئ السياسة الشرعية المتطابقة مع مبادئ الحكم الراشد والاعتراف بمظالم المرأة والتخطيط المبرمج لازالتها . واصدر المؤتمر خمسا وعشرين توصية موجهة للحكومات العربية والمؤسسات الدينية في المنطقة في مقدمتها عقد لقاءات تنسيقية بين الجهات المتخصصة في الامة الاسلامية لوضع خطط عملية تتصدى للفكر المنحرف وتكوين وفود من العلماء والمتخصصين لزيارة البلدان المتتضررة من الارهاب ومقابلة مسؤوليها وشرح الرؤوية الاسلامية حول علاج هذه الظاهرة والتعاون مع الجامعات الاسلامية ومراكز البحوث وانشاء وحدة تنسيق بين المنظمات والمؤسسات الفكرية والدينية في اطار منظمة التعاون الاسلامي لمحاربة الارهاب . ودعا المشاركون في المؤتمر الى عقد مصالحات مذهبية بين اصحاب المذاهب المختلفة وادانة الارهاب بكل اشكاله ومن التوصيات التي خلص اليها المؤتمر بعد ان توافق عليها المشاركون اعتماد استراتيجية شاملة وفاعلة وموحدة وبجهد دولي منظم بحيث يشرف عليها مجلس حكماء يتم تعيينه على مستوى العالم الاسلامي . واشاروا الى ان التطرف والغلو ليس له دين معين او جنس او جنسية او منظمة جغرافية محددة , ودعا المؤتمر الى البحث بشكل عميق في الاسباب الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لاسباب العنف والتطرف والارهاب من اجل معالجتها وتأكيد على اهمية دور المرأة . وجاء في التوصيات كذلك مواجهة انتشار المنابر الاعلامية التي تحض على الكراهية ودعوة المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الارهاب الى التعامل بموازين عادلة مع كافة القضايا الدولية . كما خاطبت التوصيات المؤسسات التربوية والتعليمية والمؤسسات الدينية في الاقطار الاسلامية يتضمن المفاهيم التعليمية الخاصة لمحاربة الارهاب في المناهج ونشر ثقافة الوسطية وقبول الاخر . ودعا المؤتمر وسائل الاعلام الغربية الى تجنيب التشويه المتعمد لصورة الاسلام ورفض الاساءة الى دين الاسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا ان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي والغزو الاجنبي مشروعة ولا تندرج تحت بند الارهاب. وطالب المؤتمر بانشاء وحدة لتدريب العالمين في مجال محاربة الارهاب والتنسيق مع مركز الحوار الدولي . واشاد المؤتمر في توصياته بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بلاغ مكة المكرمة وباسراع الوئام فيما بين الاديان الذي تبناه الاردن فيما تصدرت التوصيات دعوة الحكومات العربية والاسلامية الى الاهتما م بالشباب والشرائح الفقيرة والمهمشة كما دعا المؤتمرون الامم المتحدة لاصدار تشريع ملزم يجرم ازدراء الاديان والانبياء والرسل والكتب المقدسة












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :