أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك صخر أبو عنزة .. على حقيقته!!

صخر أبو عنزة .. على حقيقته!!

05-03-2015 10:23 AM
الشاهد -

كتب محمود كريشان
بداية .. لا بد لنا ان نقول ل (الصغار) و(انصاف الرجال) و(المرتزقة) ان (يضبضبوا) بضاعتهم الكاسدة، قبل ان يختنق كلامهم المبحوح في حناجرهم الصدئة، وقد ادمنوا على بث الاشاعات والاكاذيب، التي مبعثها الشرعي والوحيد (الحسد الاعلامي)! كان لا بد من هذا الاستهلال السريع، ونحن نقف على مشارف الكتابة عن شخص (اردني) بكل ما في الكلمة من (دفلى) و(دحنون) .. ولا نقول (اعلامي) او (ناشر) .. ولا (مستثمر) لأننا نعلم ان وظيفته (اردني) .. قبل كل شيء .. وأي شيء! وحتى لا نخرج عن الموضوع، فان شرف الكتابة اليوم، لـ (الاجودي) بكل من معاني النخوة والشهامة، قادمة من ذاك (السلطي) المتزين بمكارم الشيوخ والشيوخ في (الحياصات) .. العشيرة الاردنية المدججة بكريم السجايا، وطيب الخصال. (صخر ابو عنزة) .. هكذا بلا القاب .. وقد تأخذ البعض الظنون، بأن كاتب هذه السطور، ينافق او يجامل، من اجل مصلحة او منفعة، لكن .. وقسما بجلال الله تعالى، انها كلمة حق لوجه الله تعالى الذي يقول في محكم كتابه الكريم: (ستكتب شهادتهم ويسألون). هي .. معشوقته الابدية (الشاهد) الاسبوعية الاردنية .. اول العشق والانتماء .. وبالطبع هي بداية حكايته، وقد تشبث بها كاسبوعية، مصرا على ان تواظب على صدورها كل يوم اربعاء، في وقت ان كبرى اليوميات اغلقت واندثرت .. وهو بقي صامدا، مكابرا .. يدفع من جيبه حتى تبقى (الشاهد) .. و (الشاهد) عليّ الله. صاحبنا .. ورغم ابتسامته الدائمة، الا انه يكابر على جبل من الاحزان التي تحاصره، وعلى رأسها وجعه الذي لن يطيب، عندما غيب الموت شقيق الروح من جسده (مصطفى ابو عنزة) وقد كان في زحمة الآلاف من المعزيين الذين تدفقوا نحو ديوان الحياصات في السليط الحانية، يكابر على جراحه، ويكتم الحزن الكظيم، بابتسامات كاذبة، نابعة من جملة الوجع، على المصاب الجلل .. (مصطفى) ومن مثل (مصطفى) عند شقيقه (صخر)! باختصار (صخر ابو عنزة) الذي دفع (الفاتورة) على اكمل وجه، في محبة الاردن، فقد كان الموقوف في سجون وطنه، في لحظة غضب مسؤول رسمي احتكم الى مراجه، او رئيس وزراء سابق، اغضبته عناوين (الشاهد) وهي تكشف فساد حكومته وليس اخيرا (نرفزة) شخص اغرقته السلطة في النفوذ، وجعلت يده طايلة، في الاساءة والافتراء واطلاق الاشاعات السوداء، عبر الفضاء الاعلامي والالكتروني، دون ان يتذكر انه سيلاقي الله تعالى حتما! على كل الاحوال .. (صخر ابو عنزة) كريم، معطاء، اجودي، وقبل ذلك كله .. (اردني) محب لوطنه .. مخلص لابناء عشيرته ومدينته ووطنه .. ويعمل على قاعدة المثل الدارج: اهلك لو تهلك هكذا هو (ابو معاذ) وكفى!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :