أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الحيصة للشاهد:تيار سياسي يتجاوز خمسين نائباً...

الحيصة للشاهد:تيار سياسي يتجاوز خمسين نائباً سيفاجئكم بالتغيير

18-12-2021 12:26 PM
الشاهد -


الدغمي قامة وطنية و نثق بالمكتب الدائم
لن نكون مع اي اتفاقية تبرم مع الجانب الاسرائيلي
الحكومة اتبعت سياسة الاختباء ،سكتت دهرا و نطقت كفرا
العشيرة هي من اوصلت المرأة للمراكز السياسية
نعارض بعض التعديلات الدستورية و لن نصوت عليها

عبدالله العظم

كشف النائب نصار الحيصة عن تشكيل تيار سياسي داخل المجلس يفوق الخمسين عضوا على اعتبارأنة تيار برامجي مبني على اسس و استراتيجيات بهدف الرقابة على الحكومة و تعزيز الدور الوطني و تقابله تيارات اخرى تتداخل معه في معارضة الحكومة بكل ما يخالف رأي الشارع.

و بين الحيصة موقفه و موقف التيار الذي هو عضوا فيه من الاتفاقيات المبرمة مع اسرائيل و معارضته لها و معارضته لبعض التعديلات الدستورية و رفضها.
كما واعتبر العشيرة بمثابة الحزب الذي يتفق على اسس اختيار مرشحيه او اكثر تنظيما من الاحزاب في الاتفاق على المشاريع و المراقبة على الحكومة.

وجاء ذلك باللقاء الذي اجرته معه الشاهد حول التغيرات التي طرأت على اجواء مجلس النواب و التهديدات التي بدأت تسمع من داخل الجسم النيابي في مواجة الحكومة و بيان وجهات النظر بتعديلات الدستور و قانوني الاحزاب و الانتخابات.

ففي سياق الحدث الاهم على الساحة و مدى قناعته باتفاقية النوايا قال الحيصة
اجزم ان هناك اتفاقية رسميا مع اسرائيل و الامارات و ليس فقط نوايا ،و للاسف حكومتنا اتبعت سياسة الاختباء مثل الذي صمت دهرا ونطق كفرا.

الحكومة اعلنت عن اتفاق نوايا لكن لعدم الثقة و القطيعة بيننا وبين الحكومة بنظر انها ما اعلنت عن اتفاق نوايا الا انه يوجد اتفاقية حقيقية موقعة على ارض الواقع ، و هذا ارفضه على الصعيد الشخصي رفضا قطعيا.
و اية اتفاقيات من هذا النوع يجب ان تمرر على المجلس حتى نوافقها او نرفضها او تأخذ شرعية النواب ، و ارفض اي اتفاقيات مع الجانب الصهيوني.

وفي رده على الشاهد للتعرف على دور الحكومة في التعامل مع المجلس

قال :هذه الحكومة وعلى مدار سنة تغنت بشيء تسميه التشاركية ولم نرى منها اي نوع من التشاركية ،لا بصنع القرار و لا بتشريع القوانين . اي انها تريد مشاركة النواب بطريقتها و من جانب واحد و بما يلبي رغباتها واهدافها.

و على صعيد ما يلاحظ من حراك نيابي بدأ يدور بشكل مختلف عن ما سبق بالدورة الماضية و تهديدات من جانب النواب للحكومة .

قال الحيصه: هناك عدة اسباب لهذا الحراك بعد ان تعدينا سنة لغة او سنة تدريبية للنواب الجدد الذين لم يسبق لهم ان مارسوا العمل النيابي ، و تعدينا منحنى العمل النيابي و اصبحنا على معرفة تامة بدور المجلس من حيث الرقابة او التشريع و ما دور الحكومة و دور الكتل و التيارات و التوجهات و اصبحنا الى حد ما نتقن هذا العمل و هذا بدأ ملحوظ لدى الشارع الاردني،
و التغيير جاء تدريجيا و لكن الفترة التي تفصل ما بين الدورتين كان لها دور في تغيير الاتجاه مع الحكومة من خلال التفاهم ما بين النواب على الية جديدة بالتعامل مع السلطة التنفيذية ، بينما بالسابق لم يكن بيننا تناغم و لم نكن نعرف بعضنا البعض .


و ردا على الشاهد حيال ما يمكن تغيره في نمط الكتل النيابية
قال لقد تشكلت كتل حقيقية نتج عنها تيارا قويا سيفرض نفسة على ارضية المجلس و تيار سوف يفاجئ الجميع و مؤطر بخطط و برامج يقابلها تيارات من ذات النوع .

و بتفاصيل اوسع عن التيار الذي افصح عنه الحيصة
قال موضحا : هو تيار برلماني سياسي يفوق الخمسين عضوا متفاهمين على خطوط عريضة و ممتدة و من بينهم نواب قداما و الاغلب جدد ، و سيكون تركيزه على المصلحة الوطنية في مواجهة الحكومة و التحديات التي تحيط بالبلد و سوف يكون التيار مهتما بقضايا مهمة على رأسها عدم التطبيع و التعامل مع اسرائيل على اعتبار انها دولة و كيان غاصب ، و يرفض كل المعاهدات و الاتفاقيات المبرمة مع اسرائيل لعدم الوفاء بها من طرف الكيان ، ومنها اتفاقية عربة.
و تابع ...كما سيناقش كافة الامور التي ترد من الحكومة و يمكن لنا ان نعارض التعديلات الدستورية التي لا نتفق معها ، و سوف نعارض اي امر لا يخدم الاردن و الاردنيين ، وهذا متفق عليه اثناء قراءتنا للتعديلات التى اعدتها اللجنة الملكية او ما اضيف عليها من الحكومة ، فبعض التعديلات ليس لها داعي مثل مجلس الامن الوطني لأن الذي اوجد هذه الاضافة الدستورية لم يعطيها الدراسة الكافية ، حيث اقحم جلالة الملك بدور هو بالاصل من واجب الحكومة كي تكون هي المسؤولة عن اي خطأ ، و هذا التعديل جرد مجلس النواب من صلاحياته و اقحم الملك بامور يمكن ان يكون مسؤولا عنها.
و اضاف ، من جملة سوف نعارضه ، التعديل على المادة السادسة و الابقاء على النص الاصلي، فكلمة الاردنيون تعني الرجال و النساء و الاسر ، و اذا كانت الحجة مكانة المرأة ، جميعنا يعرف و يعلم الدور المجتمعي الذي قدم المرأة و مكنها من الدور السياسي ، او الاداري و تمارس كل المناصب في الاردن ، لكن بعض التفاصيل التي ربما تكون لاجندات خارجية و منظمات مشبوهة لا اعتقد ان تمر على مجلس النواب و على الاردنيون .
ففي كل دساتير العالم .. تقول الامريكيين البريطانيين السعوديين و الاردنيين و هكذا يجري و جميعها تشمل الذكر والانثى و لا تفرق بينها .
و لم نكن في حياتنا ضد تمكين المرأة ، بل ان المجتمع الاردني من المجتمعات المتحضرة مكثت بامريكا عشرون عاما و اعي تماما معنى تمكين المرأة بالاردن و ما وصلت اليه ، لا وبل ان العشائر الاردنية مع المرأة و هي من عززت مكانتها و هي الاكثر احترام لها ، و المجتمع البدوي هو اكثر تحضرا و يقدم المرأة و يحترمها اكثر بكثير من دول الغرب و غيرها ، و اكبر دليل ان المرأة وصلت للبرلمان بالصوت الذكري في قواعدها الانتخابية .
و ما يدور في ذهن البعض من تعديلات على المادة السادسة تجير لمسائل اخرى نعيها و نعرفها . و من جاء بهذا التعديل ليس اغير منا على بناتنا . ومن لديه دليل خلاف ذلك يقدمه.

و في رده على الشاهد ، قال : العشائر هي اصل التوازن في المملكة 95 % من الاردنيين ابناء عشائر و ثبتت الدولة على مدار المئة عام الماضية ، فلا نقحمها بالنظام السياسي و هي نوعا ما هي حزب ، وهي مجموعة من الناس اتفقوا على اهداف و مصالح و مشاريع . و هذا شي يقدمنا و لا يؤخرنا ، وهي ميزة يجب الحفاظ عليها.
و اضاف ، اذا ارادت المنظمات و المؤسسات المعروفة الهجوم على العشائر تفعل ما تشاء، وهذا لن يغير شيئ في مجتمع واع .

و حول اداء الرئاسة و المكتب الدائم في الدورة الحالية للمجلس ،
قال : لم يمر الوقت الكافي لتقييم المكتب الدائم . لكني متفائلا به كما و ان رئيس المجلس " عبدالكريم الدغمي " هو قامة سياسية من قامات الاردن،و لديه خبرة ونتعلم منه ، و صورة المجلس الحقيقية بدأت تظهر من خلال اداء المكتب الدائم و من الخبرة المكتسبة لدى النواب الجدد اثناء العام الماضي ، و سيشاهد الشارع الاردني مجلس نواب جديد حي و يمارس حقه الحقيقي بشتى الصور.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :