الشاهد -
الشاهد - ربيع العدوان
تفاجأ الشارع الرياضي الاردني والمتابعين في الوسط الكروي بغياب نائب رئيس اتحاد الكرة السيد محمد عليان عن الحدث الابرز والاهم على الصعيد الكروي الاردني هذه الايام والمتمثل بجنازة فقيد الكرة العربية الكابتن محمود الجوهري الذي شيع امس الثلاثاء في عمان وفي مصر . عليان لم يحضر التشييع الاخير في عمان ولم يرافق الوفد المغادر الى القاهرة برئاسة سمو الامير علي بن الحسين وهو الذي تعودنا عليه مرافقا متواجدا في كل الاحداث وجنبا الى جنب مع سمو الامير الا ان غيابه الاخير يفتح الباب لعدة احتمالات برغم ان مصادر موثوقة في الاتحاد اكدت سفره خارج البلاد لكن المعروف عن عليان حرصه التواجد دوما حتى ولو كان في سفر للعمل او اي داعي اخر فانه مستعد لقطعه للتواجد . ويبدو ان الاخبار التي نشرناها مؤخرا عن رغبة عليان في الرحيل عن الاتحاد تبدو صحيحة بعد الاختفاء المفاجىء من بعد انتهاء شهر رمضان وتهربه من الاجابة على هاتفه النقال حسب بعض المقربين , الا ان رحيل عليان قد يبدو مستبعدا بدرجة كبيرة او يكاد يعتبر مستحيلا. قد يكون هذا تاكيدا لاخبار حملة التغييرات التي قد تغير عديد الوجوه في اتحاد الكرة ومن ضمن الاسماء المرشحة نجد اسم عليان بعد البداية الماساوية والغير منضبطة للموسم الكروي والفوضى العارمة بين الاندية والاتحاد الا ان بعض المصادر اشارت بان عليان بحاجة الى اجتماع هيئة عامة وهذا قد يكون في شهر 12 المقبل حيث انتخابات الاتحاد . وقد تكون هذه رحلة استجمام لازالة تعب الفترة الماضية وما رافقها من عديد المشكلات والاضطرابات حيث بذل عليان جهدا كبيرا في الفترة الماضية من خلال المساعدة في توقيع عديد العقود التسويقية ودفع رواتب الموظفين في الاتحاد وبعض المكافآت والمصروفات اثر الازمة المالية الخانقة باتحاد الكرة , لكن مصادر اخرى اكدت ان عليان في رحلة من اجل التجهيز لمعسكر لمنتخب 22 في احدى الدول الاوروبية . سليم خير من بيت عزاء الجوهري قد ننسحب من الدوري كشف رئيس نادي شباب الاردن السيد سليم خير اسرارا خطيرة في بيت عزاء الكابتن محمود الجوهري الذي بني في مقر الاتحاد الاردني لكرة القدم اليوم لاخذ واجب العزاء بعد وفاة الكابتن محمود الجوهري مستشار سمو الامير علي رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم . وقال خير بان هناك 9 اندية من فرق دوري المحترفين لن تلعب في ملعب الامير هاشم بالرمثا بعد الاحداث المشاكل التي حصلت في بعض مباريات الدوري هناك من اعتداء على بعض اللاعبين وغيرها حيث كشف موافقة هذه الاندية عدا الوحدات الذي لم يعلن موافقته للان . كما اضاف خير بان على الاتحاد ان يدرس جيدا اغلب العقود التسويقية التي يوقعها لدعم المنتخبات الوطنية واعطى مثالا بما يخص ناديه الذي وقع اتفاقية رعاية مع شركة اورانج التي كان النادي يستفيد منها بشكل كبير في تغطية نفقات النادي قبل ان توقع الشركة عقدا لرعاية المنتخبات الوطنية وبدأت المشاكل حيث اثرت بشكل او باخر على منح ناديه عائدات الرعاية . كما اعلن رئيس نادي شباب الاردن انه لن يعود الى منافسات الدوري بعد استكماله عقب لقاء استراليا الا بعد تطبيق بعض القرارات مثل ايجاد الحل البديل لملعب الرمثا و صرف المستحقات المالية المتراكمة للاندية على الاتحاد واعادة النظر بالعقود التسويقية للاتحاد والشركات التي تدعم وتوقع عقود رعاية مع الاندية ودعم الاندية تسويقيا كما وعد في وقت سابق . حيث اصبح المكان وكانه ليس بيت عزاء لفقيد الكرة الاردنية والعربية بعد تعالي الاصوات في مناقشات هموم الكرة الاردنية ومكان للمشادات بين مسؤولي الاندية واعضاء الاتحاد الاردني لكرة القدم . اليماني مدربا لليرموك وقع الكابتن محمد اليماني على كشوفات نادي اليرموك ليقود الفريق في مرحلة الدوري هذا الموسم ، وكان اليرموك دخل مساء السبت في مفاوضات جادة مع اليماني لكن الخلاف كان على قيمة الراتب الشهري للكابتن اليماني. اليماني طاقة اردنية سيكون اضافة كبيرة لنهر اليرموك ليبحر به الى الاربعة الكبار في دور ي المناصير . سعدان خليفة الجوهري ذكرت مصادر جزائرية عن مصادر قريبة من اتحاد لكرة القدم، أن المدرب الجزائري رابح سعدان مرشح بقوة لخلافة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، على رأس المديرية الفنية للاتحاد الأردني لكرة القدم. و ذكرت المصادر للميدان سبورت ان مهمة التخطيط والإشراف على كل المنتخبات الأردنية بمختلف فئاتها السنية ستوكل لسعدان ، وهي نفس المهمة التي كان يقوم بها الأسطورة المصرية محمود الجوهري، ويحظى سعدان بسمعة طيبة في الأردن وكان اسمه قد طرح في فترة سابقة من أجل الإشراف على المنتخب الأردني. المشاركة الاردنية في اولمبياد المعاقين ... فضيحة .. ونتائج هزيلة .. ومن المسؤول ننبش و نراجع كشف المشاركة الاردنية في اولمبياد اصحاب الاعاقة الذي اقيم في لندن قبل اسابيع حيث ان المراجعة الاولية تقول انها كانت عبارة عن " فضيحة اخلاقية مدوية وسقوط رياضي رهيب "بعد القضية الاخيرة التي اثيرت حول لاعبينا بعد اتهامات بالتحرش الجنسي في ايرلندا قبيل بدء المنافسات وفي معسكر الاعداد وكانت هي "السقطة الكبرى" لتكون هذه المشاركة الاسوا في تاريخ الرياضة الاردنية ليس فقط هكذا بل على مستوى العالم, حيث عاد النشامى من لندن بفضيحة رفع الاثقال التي هزت الاردن ,حيث لطخت سمعته كأكبر فضيحة على مدار سنين طوال منذ مشاركته في المنافسات الاولمبية تلك الفضيحة التي خلفت الكثير من الانتقادات الى جانب عودة المنتخب خالي الوفاض كارض جرداء, ليزداد الطين بله . هنا لا بد من مراجعة قرار اللجنة الاولمبية بتوقيف اللاعبين الثلاثة قبل صدور الحكم النهائي بقضيتهم والمشكلة هنا بان اللاعبين الثلاث او اثنين على الاقل كانوا مرشحين لنيل الذهب في لعبة رفع الاثقال وهما من كانت البعثة تعول عليهم فهل كان القرار صائبا واضاع تعب 4 سنوات من الاعداد هباء وهل كان من الافضل الانتظار الى ما بعد انتهاء القضية لاصدار الحكم . ونتساءل اين رقابة البعثة على الرياضيين والسيطرة عليهم و المتابعة التي من الواجب توافرها على هؤلاء الرياضيين خصوصا انهم من اصحاب الاعاقة واللذين يحتاجون رعاية خاصة ومتابعة حثيثة. فلم يحقق وفد ممثلي الاردن الذي يضم " 12" لاعبا الهدف المنشود و المأمول من المشاركة من تحقيق نتائج ايجابية , رغم أن الطموحات كانت متسعة , لكن الرياح سارت بعكس ما تشتهيه السفن حيث جاءت المشاركة محبطة لآمال كافة المتابعين وعشاق الرياضة الأردنية قاطبة. في الوقت الذي اولى به الامير رعد بن زيد "رئيس المجلس الاعلى لشؤون المعوقين اولى اهتماماته ببذل جهود مضنية لتطوير تلك الرياضة والوصول لمستوى رفيع الا ان لاعبينا لم يكونوا على قدر المسؤولية, ولا كما عهدهم سموه مثالا للإنضباط والاحترام والمحافظة على سمعة الوطن والعادات والتقاليد , بل عادوا بفضيحة اخلاقية محاطة باداء هزلي وهزيمة ثقيلة بالخسارات. وبات على اللجنة الأولمبية ان تقوم بواجبها تجاه الرياضة الأردنية من خلال محاسبة المسؤوليين في الاتحادات على تلك الفضيحة و الإخفاقات التي رافقت مشاركتهم في الأولمبياد وبخاصة أن اللجنة الأولمبية وفرت المعسكرات الخارجية الطويلة لممثلي الوطن،حيث خضع المنتخب الى تدريبات واعدادات بمعسكرات خارجية وداخلية مكثفة على مدار عدة سنوات استعدادا للمشاركة بهذا المحفل العالمي لكن النتائج لم تكن بحجم مرحلة الإعداد المثالية،ولا بحجم مسؤولية رفع سمعة الوطن . فقد اتهم ثلاثة لاعبين من " رفع الاثقال "وهم " عمر قرادة ومعتز الجنيدي وفيصل هماش" بارتكاب اعتداءات جنسية في معسكر للتدريب في شمال أيرلندا, ادى ذلك لسحبهم من أيرلندا بعد فضيحة اصابت الجميع بالذهول والصدمة في منافسة عالمية كان لابد ان يمثلوا الوطن خير تمثيل فيها ,ولهذا نخشى ان يتم فرض عواقب وخيمة تمنع الوفود الاردنية من المشاركة في مثل هذة المحافل الدولية . في الوقت الذي اهدروا بقية لاعبينا سواء في العاب القوى او كرة الطاولة ميداليات لتحقيق الفوز,لتأتي نتائج مؤسفة منذ بداية المنافسات تأطرت من اخفاف الى اخفاق, على الرغم من وجود تاريخ مشرف لتلك الرياضة عبر التاريخ , الا ان الامر اختلف هذة المرة والمساءلة باتت صعبة ولا بد من ايجاد حلول جذرية لها . وهنا نتساءل من يتحمل مسؤولية تحقيق تلك النتائج المخيبة في الاولمبياد التي لم يتمكن بها منتخبنا من حصد ميدالية واحدة على الاقل ؟, ليعود المنتخب بانتكاسة وفضيحة تبدأ بعدها الاتهامات او التبرير للاخفاق . من الواضح ان هناك من يتحمل ذلك التقصير في الوقت الذي شارك به عددا من ابطال رفع الاثقال والعاب القوى وكرة الطاولة , والذين رافقتهم امور غير مشرفة ابرزها قضية اتهام وتوريط عدد من لاعبي الاثقال في فضيحة وتبعها الحالة النفسية السيئة التي احاطت باللاعبين وانعكست سلبيا على ادائهم , وهنا فان الدور على الاداريين المرافقين للوفد بمعالجتهم نفسيا قبل اللقاءات, لكن يبدو ان احد لم يهتم بهذا الجانب. وهذا ما يتطلب اعادة تقييم للجنة الباراولمبية بالعمل على اعادة هيكلتها من جذورها اداريا وفنيا و يتبعها مراقبة للاتحادات باتخاد اجراءات لحصر زمام امورها ،خصوصا ان المساءلة لا تتعلق بنقص الامكانيات المطروحة بل على العكس, ولكن يبدو ان هناك خلل اداري في اللجنة اولا , يتبعها نقص فني للمدربين , وهنا لا بد ان ندق الان وقبل فوات الاوان ناقوس الخطر.
البنك العربي الراعي الحصري للنسخة الأولى من مهرجان "بالعربي" في متحف الأطفال
البنك العربي الراعي الحصري للنسخة الأولى من مهرجان "بالعربي" في متحف الأطفال
الرد على تعليق 