أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة هل يصلح التغيير ما افسده ويلكنيز؟

هل يصلح التغيير ما افسده ويلكنيز؟

28-01-2015 01:52 PM
الشاهد -

اتحاد كرة القدم طالبه بتقرير وتجديد عقده بين الرفض والقبول
الشاهد - نظيرة السيد
طلب اتحاد كرة القدم وبعد انتهاء مشوار المنتخب في نهائيات ا مم اسيا المقامة حاليا في استراليا، من المدرب الانجليزي ويلكنيز بتقديم تقرير مفصل عما حدث ومدى رغبته في البقاء مع المنتخب وخططه المستقبلية في حال تجديد عقده والذي انتهى ايضا مع نهاية مشاركة المنتخب في نهائيات اسيا، بعدها سوف يعقد الاتحاد جلسة خلال الايام القادمة يبحث قضية مدرب المنتخب الوطني بعد نهائيات اسيا وما اذا كان من الضروري البحث عن مدرب اخر او اعطاء فرصة للانجليزي ويلكنيز وتجديد عقده. وفي هذه الاثناء يعكف المسؤولون في الاتحاد على دراسة آلية تأمين بديل لويلكنيز والارجح ان يكون عربيا هذه المرة وتحديدا ممن لهم اطلاع على احوال المنتخب وخاضوا معه تجارب تدريبية سابقة ويعرفون طبيعة تشكيلته والملاعب الاردنية وايضا على دراية واسعة لآلية التعامل مع الادارات في الاردن ومنهم المدرب المصري علاء نبيل الذي هو على دراية تامة باللاعبين وشارك في تدريب المنتخب ابان الراحل محمود الجوهري وقاد معه المنتخب الى التأهل الى نهائيات اسيا في العام 2004 ولاول مرة وكذلك درب المنتخب الاولمبي لمدة عام ونصف ودرب ايضا النادي الفيصلي والذي ضم لاعبين معروفين ومميزين من اعضاء المنتخب. المرشح الثاني والذي له تجربة مع المتنخب الوطني هو المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاد المنتخب الى التأهل الى نهائيات اسيا عام 2011 وقاد النشامى الى تصفيات كأس العالم الاخيرة وكان له جولات ومشاركات مميزة مع المنتخب ويعرف طبيعة اللاعبين وقدراتهم واين يضعهم، لكن السؤال المطروح هل يقبل حمد بهذه المهمة هذا ما تكشفه الايام القادمة. المصري علاء نبيل وردا على استفسارات الاعلام حول هذا الموضوع قال ان هناك مباحثات تمت معه بهذا الخصوص وانه يدرس الوضع وله الشرف ان يعمل مع المنتخب وادارة الاتحاد بقيادة سمو الامير علي ولن يجد صعوبة في ذلك لان الخامة موجودة وهذا تحدده وتثبته الايام القادمة وعلى الاتحاد ان يفكر في كيفية اعادة الالق والتميز للمنتخب لان النجاحات السابقة تثبت ان اللاعبين المتميزين لهم دور في ذلك ولكن ينقصهم المدرب ليس فقط الكفؤ بل القادر على فهم طبيعتهم وادوارهم واين يضع كل واحد منهم، وفي هذه الاثناء علينا ان نركز على الفئات العمرية في الاندية ونصنع منها بدائل مع الزمن لا ان نفطن الى التغيير ونتذكره في المباريات الحاسمة ان تضخ دماء جديدة تنقصها الخبرة والتدريب ونحملها المسؤولية مما شاهدناه اثناء مباراة المنتخب مع اليابان والعراق في نهائيات اسيا واخفاق المنتخب يؤكد ان التشكيلة لم تكن في مكانها الصحيح واستبعاد لاعبين مخضرمين في هذا الوقت وكان وراءه المدرب الذي كان يجهل اي معلومات عن المنتخب وقرر التغيير في الوقت الذي كان يجب ان يزج اصحاب الخبرة والانجازات من اللاعبين وبعد نهاية المشاركات الحاسمة وعلى مهل يسعى للتغيير وايجاد البديل كما كان يفعل الجوهري وايضا المدربين المحليين مثل عدنان عوض رحمهما الله وايضا عدنان حمد اطال الله في عمره الايام تثبت ان المدرب المحلي والعربي ينجحان اكثر مع منتخباتنا وانديتنا لانهما يفهمان طبيعة اللاعبين كما قلنا وايضا يبذلان جهودا مضاعفة مع اللاعبين حتى يتحقق الفوز وهذا لا نجده عند المدرب الغربي الذي يكون همه الاول والاخير قيمة العقد والمبلغ الكبير الذي سيحصل عليه وهو المدرب المغمور في بلاده وجاء الينا بعد ان انهك وانتهت صلاحيته ويريد ان يستعيد ألقه على حسابنا ولكن هيهات يغرق ويغرقنا معه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :