أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية ازمة مستشفى الكرك الحكومي ومحاولات الادارة...

ازمة مستشفى الكرك الحكومي ومحاولات الادارة الخروج منها

12-09-2012 01:31 PM
الشاهد -

الشاهد - منصور الطراونة

كانت تركة مستشفى الكرك الحكومي ثقيلة جدا ومعاناة المواطنين كبيرة للغاية قبل عامين ونصف وكاد أن يدخل غرفة الانعاش كما هو الحال عام 2006م عندما تدخل جلالة الملك عبد الله الثاني وأمر بتوسعةمازالت تراوح مكانها ولم ينجز العمل فيها حتى الآن وخلال تلك الفترة بات المستشفى يواجه ضغطا متزايدا من المراجعين رغم ضيق المكان وقلة الامكانات. مستشفى الكرك الحكومي هو المرفق الصحي الوحيد التابع للحكومة في محافظة الكرك التي يبلغ عدد سكانها حوالي 260 ألف نسمة اضافة الى مراجعيه من محافظات الجنوب المختلفة لغايات التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي والبحث عن بعض التخصصات المفقودة في المحافظات الأخرى وقد استطاع المستشفى الذي يضم كادرا طبيا ربما يكون متميزا رغم ضيق مكانه أن يتغلب على العديد من القضايا الطبية التي كانت تواجه تعاون ادارته والتي تحاول جاهدة الارتقاء بخدمات المستشفى الطبية والعلاجية والفندقية والى جانب ذلك متابعة حقوق العمال والموظفين وتمكينهم من الاستقرار الوظيفي. ولبطء الأعمال وربما توقفها في مشروع توسعة المستشفى البالغ كلفته 9 ملايين دينار استطاع النوايسة استقطاب مشروعا ضخما يمكن المستشفى من اعادة تأهيله وتحويله الى مستشفى متطور على غرار ما حدث في المستشفيات الأميركية من خلال المشروع الأميركي الذي ينفذ حاليا بكلفة تبلغ 5 مليون دينار وتشتمل على تحديث الأعمال في أقسام النساء والأطفال والرجال والطوارئ والعناية الحثيثة حيث يتألف قسم الطوارئ في المشروع الجديد من ثلاثين غرفة اضافة الى العيادات الخارجية والعديد من الأعمال التي تنتقل بالمستشفى من حالة الاكتظاظ الى حالة السعة في المكان واجراء العمليات الطبية بسهولة واتقان ويسر حيث يتوقع الانتهاء من الأعمال في هذا المشروع في الشهر الثالث من العام القادم





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :