أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد هنطش للشاهد : نحاس الاردن يقدر بـــ 100 مليار...

هنطش للشاهد : نحاس الاردن يقدر بـــ 100 مليار دينار و شبابنا محطمين نفسيا

09-09-2021 01:15 PM
الشاهد -

الذنيبات رفض عينات طوقان لعدم وجود يورانيوم لدينا

سنضخ الكهرباء الى لبنان و جهات اخرى ستدفع الفاتورة

دراسات المتكاملة في ضانا تبشر بالخير و الايراني نكد على الشركة

الصينيين مثل الاردنين يؤمنوا بالعطوات

عبدالله العظم


كشف عضو لجنة الطاقة بجلس النواب عن معلومات دقيقة ومثيرة حول الثروات الطبيعية و على رأسها النحاس و المنغنيز المتواجدة ضمن مناطق محمية ضانا و ما حولها والتي تقدر بــــــ 100 مليار دينار ، بحسب مراجعته و اطلاعة على سلسلة من دراسات اجرتها سلطة المصادر الطبيعية و الثروة المعدنية و دراسات حديثة قامت بها شركة المتكاملة التي منعت مؤخرا من الاستمرار مشروع التنقيب و وقف تنفيذ الاتفاقية الحكومية معها.

وقال هنطش  الملم بمشاريع الطاقة على مختلف اشكالها بحكم خبرته فيها و سيرته العملية الطويلة في المجال ، فقبل ان يكون عضوا بمجلس النواب عمل في المصادر الطبيعية، بأن الجهات الواقفة بوجه المشروع يعتبرون " ضانا " مراكز بيئية  و تاريخية بينما هناك متنفعين و برواتب باهضة مستفدين من عرقلة المشروع.

كما وافصح عن معلومات اكد فيها على رفض مدير عام الفوسفات الاردنية محمد الذنيبات لعينات اليورانيوم المرسلة له من رئيس هيئة الطاقة الذرية .


وذلك من خلال اللقاء الذي اجرته الشاهد حول تبيان الاسباب من وقف الدراسات الجارية على ارضية ضانا للكشف عن كميات النحاس و المعادن الاخرى  و علاقة خالد الايراني و الاثر البيئي الذي قد تحدثه عملية الحفريات للمحمية
و توضيح الاتفاقيات المبرمة مجددا مع الحكومة في التنقيب عن البترول بمناطق السرحان و غيرها من المناطق.

و في رده على الشاهد قال هنطش : تدخل خالد الايراني في محمية ضانا ليس بجديد كونه رئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة و هو الذي اوقف المشروع  و سبق ان اثرنا موضوع النحاس في المجلس الثامن عشر السابق و حينها كنت مقرر للجنة الطاقة النيابية  وحصل صدام مابيننا وبين الحكومة و الايراني حول ثرواتنا الطبيعية الغير مستغلة و لا يتم التنقيب فيها  ومنها قضية النحاس .
و لاحقا طرحت الحكومة استخراج هذا المعدن المهم جدا عالميا ، و تقدمت شركة "المتكاملة" لهذا المشروع و هي شركة ملكيتها موزعة مابين المناصير بمساهمة 70 % و القوات المسلحة بمساهمة 30 % .
بدأت الشركة بعمل دراسات خارج المحمية و داخلها ، تحديدا في نصف المساحة تقع داخل حدود مناطق المحمية
قالت الشركة قبل ايام عند اجتماعنا مع المعنيين فيها انهم خصصوا ( 800 )مليون دولار لغايات الدراسة و الاستكشاف و استخراج النحاس الخام من كل المناطق المراد مسحها ، و الحجم الكامل المتوقع حسب الدراسات يبلغ حوالي ( 50 ) مليون طن بنسبة تركيز 1.5 الى 2.5 % و "كواليتي" عالي الجودة.

اما عن مراحل الاستكشاف بالوسائل الحديثة و اخرى بالتقليدية التي اعرفها لم تنتهي و مازالت مستمرة ، و من خلال اخذ عينات بعمق 10 الى 20 متر ، في الوقت نفسه كانت الشركة بصراع مع الايراني تحديدا بصفته الوظيفية ، و عمل على منعها من الاستمرار باعمال الاستكشاف ، و تدخلت الحكومة و اصرت على عمليات الاستكشاف القائمة لقناعتها بوجود النحاس و قناعتنا نحن ايضا من خلال خبرتنا و السيرة التاريخية للدراسات السابقة و الحالية منها ، الا ان الايراني ( نكد عليهم ).



و في تعليقه على سؤال الشاهد فيما لو كان شخص غير الايراني هل سيعارض استخراج النحاس :
قال هنطش القرار من جميع جوانبة مرتبط بالحكومة ، ويفترض ان ننظر لقطاع الشباب و نفسياتهم المدمرة جراء البطالة و نحن لدينا هذه الثروات و هنا أقول "بكفي".
قلت قبل ايام لدولة رئيس الوزراء و انا في منزله ، انه بدأ حديثا استخراج و اكتشاف البترول من حقل السرحان و تفاجئ من ما قدمت له من معلومات تتعلق باتفاقية جديدة مابين وزيرة الطاقة و مستثمر عربي في مجال النفط .

و استرسل : بينما هناك تقرير اطلعت عليه يؤكد على تشغيل ما يقارب 1000 اردني في المشروع و 2500 غير مباشر ، استيرادنا من النحاس سنويا 250 مليون دينار ، وهذا بحد ذاته اهم من الذرائع المتعلقة بقضية البيئة ، بل نحن مهتمين ايضا بعدم المساس بالبيئة ، و ليس على حساب اولويات الدولة بهذا المجال  نظرا لما يعانيه البلد من انهيار في اقتصادنا الوطني و ديون الحكومة الاردنية بتزايد و وصلت اليوم الى 35 مليون دينار ، وبالتالي نحن اولى بثرواتنا  و اقرب مثل وفرة الفوسفات و بغض النظر عن الاخطاء التي حصلت من بيع وخصخصة لكنها مشاريع تبقى بالاردن هذا من ناحية تشغيل الايدي العاملة، انتاجنا منها يصل الى 10 مليون طن ، اشتغل بمشاريعها الاف مؤلفة.

و ننظر بنفس الوقت لمشاريع النحاس المعرقلة ، و هنا اعرج معكم على مواد اخرى  منها مادة المنغنيز ناهيك عن تدريب الايدي العاملة من مهندسين و غيرهم و الجيولوجين.

في رده على الشاهد  عن مدى جدوى مشروع النحاس و مردوده على الاردن مقارنة بالمحمية كمشروع بيئي
قال هنطش : المعرقلين للمشروع يعتبرون المكان تاريخي و البيئة الموجودة فيه مميزة و معتمدة عالميا كمنطقة بيئية اثرية ، طبعا هي اماكن يستفيد منها ناس معينين و برواتب عالية جدا اقفلت على الاردن 300 كيلومتر مربع ،لذلك اهيب بابناء الطفلية بأن يتحركوا اتجاه ضانا و ثرواتها وهم اكثر من سيتفيد منها.


و بصدد الاجتماع الذي جرى مؤخرا في دارة مجلس النواب ، وحضره نوابا و وزراء من الحكومة  و توضيح وجهات النظر المؤيدة و المعارضة لهذا المشروع الوطني العملاق .
قال : الجانب الحكومي ضغط باتجاه المشروع وطالبوا السير به دون الالتفات للمحمية  بناءا على ما سيحققه من نجاحات و موارد مالية طائلة ، و استطيع القول ان نقطة الحسم بهذا هي الحكومة ، و اشير هنا لدور معالي محمود الخرابشة الذي شدد على عملية التنقيب و استخراج النحاس  ليس من نواحي الثروة المقدرة و حسب بل عزز من صلاحيات الحكومة الدستورية و قرأ الدستور امام الجميع قائلا  من حق الحكومة ان تستخرج ثرواتها الطبيعية من اراضيها ولا شيئ يمنعها .
و الى ذلك و عند الحديث عن التكاليف المالية  وقلت على طاولة الاجتماع اذا كان المستثمر " الشركة المتكاملة " يريد ان يغامر بماله (و بده ) يخسر ليش ما نسمح له و هو حر بماله ...و هذا لا يكلف الدولة فلس واحد ما المانع ان يفتح له المجال ، في ظل ان اموال الدراسات مهيئة من الشركة نفسها و لم تدفعها الحكومة و خرجنا بنتائج ايجابية  وكان الاجدر ان ننقاش ثرواتنا مع المجلس الاقتصادي.
المحمية هي للشعب الاردني و ملك للدولة و المعني في دائرة التطبيق الحكومة الاردنية.


وفي معرض رده على الشاهد ازاء ما يقال انه يمارس علينا ضغط من الخارج في مشاريعنا بالطاقة سواء بالنفط او اليورانيوم وغيرها
قال : على الصعيد الشخصي لا اعرف ان كانت هناك ضغوطات على الاردن  لكن كائن من كان لا يرضى ان يمارس عليه ضغط ..
انها ثروتنا و نحن "حرين بها"  و نريد استثمارها و تشغيل ابنائنا
و مسألة استخراج البترول ليس عامل ضغط على الاردن و لا اؤمن بالضغط مثلما يقال او يشاع ، انما القرار قرار سياسي قد نتفق او نختلف حوله ، انما نتكلم عن ثروات تمكننا من العيش .


وعن السلطة التي يفرضها البنك الدولي و اليونسكو على المحمية و ينفذها الايرني قال هنطش:
هؤلا يعتبروها مراكز بيئية  و سبق ان زرت المحمية .... و بلاش الواحد يحكي.. لكن هناك متنفعين و برواتب باهضة مستفدين من عرقلة المشروع.
و تابع ..اشتغلت بالمصادر الطبيعية سنة 83 و موضوع نحاس ضانا مطروح منذ اكثر من 30 سنه ،خذوا بشهادة مدير المختبرات رجل عظيم  كبير بالعمر و كذلك المهندس عمر صوان خريج بريطانيا و المهندس خضر بني خالد اسألوهم ,,, نحن لا تنقصنا الثروات و لا الخبرات  ان ما ينقصنا ادارة الدولة لهذه المشاريع بحيث لا نسمح ان يضغط علينا احد من الخارج و لا متنفذ او متنفع و مستنفع.



وعلى مسار التقديرات وربطها بالدرسات التي اطلع عليها هنطش وجدوى المشروع النحاس" لوتم استخراجه "
قال : هذا يحدده سعره عالميا أما و بلغة الارقام  نحاسنا يقدر بما يفوق الـ 100 مليار على مدى 25 سنه و منها حصة المستثمر و حصة الدولة  من النحاس فقط  اما ( غيره وغيراتها كثير).

وعقب : لدينا البترول و الغاز و الحجار الكريمة و لدينا السيلكا و لدينا مصنع زجاج مهم أفشلناه و الصخر الزيتي . الذي ارتكبنا فيه غلطة في مشروع العطارات.. و ننتقل للعطارت والصخر الزيتي كمشروع ريادي للاردن في تحويل الكهرباء بقدرة 470 ميغا و هو مواد بيور يعني ثروتك بتشغلك 2000 اردني لكن جاء المشروع بظرف غير طبيعي بظل وجود فائض الكهرباء المنتجة. و هذا الفائض يحتم علينا دفع ما يعادل 200 مليون دينار للشركة الماليزية الاستونية بالسنة سواء اخذت او ما اخذت كهرباء  لذلك عند مجيء وزيرة الطاقة و المالية الاثنين انصدموا من الموضوع  و نعرف ان هناك قضية تحكيم لدى المحاكم الفرنسية .


و قلت لرئيس الوزراء و وزيرة الطاقة كان يفضل ارسال وفد للصين مباشرة وعمل مشاورات معهم في تخفيض قيمة المبلغ  و شرح الظروف التي تم بها العطاء دون اللجوء لقرار التحكيم  " ضحك " ثم اضاف (و الصينيين زي الاردنيين يؤمنون بالعطوات ).
من وجهة نظري و بهذا الخصوص لا يصح لمجلس وزراء أن يأخذ قرار و 80 % من الوزراء لا يفهموا الموضوع لانه ليس من اختصاصهم و يفترض الرجوع الى المجلس الاقتصادي بمعنى ان اناقش موضوع الطاقة مع وزير الطاقة و ما يخص الصناعة و التجارة مع الوزير المعني .. وهكذا.


و في سياق اخر حول بيع الكهرباء لدولة لبنان و العراق و نجاح الاتفاقيات في ظل ان لبنان تعاني ماليا في تسديد فاتورتها مستقبلا للاردن ،قال هنطش:
بدأ التفكير بضخ الكهرباء للخارج  عندما شعرنا بالانتاج الزائد عن الاستهلاك المحلي و تم الاتفاق بتصدير الكهرباء مع الطرف اللبناني عبر الاراضي السورية و هناك جهة ثالثة تتكلف بدفع المبلغ .

و لأن دولة لبنان مضطرة فالموقف معها عالمي ، يمكن ان دول الخليج او فرنسا تتكفل بدفع التكلفة لنا كما سبق ان اجرت الحكومة مفاوضات مع العراق الشقيق و لكن العائق ايران.

و في مشروع اليورانيوم و ما يطلق حوله من تصريحات متضاربة من رئيس الطاقة الذرية  قال هنطش .
اخبرني رئيس شركة الفوسفات الاردنية محمد الذنيبات انه رفض العينات المبعوثة اليه من خالد طوقان من اجل فحصها بمختبرات عالمية لبعض الدول عن طريق الفوسفات لعدم وجود اليورانيوم بمفهوم اليورانيوم الذي يستخدم عالميا بصناعة القنابل في العينات ، اما الكعكة الصفراء و مراكز الابحاث الموجودة في جامعة التكنو ( اشي ثاني) وهذا الكلام سمعته منه و نعرف الدكتور الذنيبات مش بحكي الكلمة الا عن دراية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :