أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الحقيبة الدبلوماسية

الحقيبة الدبلوماسية

19-11-2014 01:55 PM
الشاهد -



بطل من بلدي الفارس احمد علاء الدين..
الصباح لا يطيب الا بمواقفك المجبولة بالمجد والتضحية والكبرياء..
الشاهد _ كتب: محمود كريشان
هذا صباح الجيش العربي الاردني العظيم، القادم من وهج الخيل وصهيل النصر، وكتائبه وألويته المظفرة التي مزجت الرصاص والصبر والكبرياء في زمن «النصر أو الشهادة»..لأن الجيش العربي.. هو روح العسكرية الاردنية القوية، التي تمنحنا خبزنا وكرامتنا وطمأنينتنا، لتزهر الارض الطيبة بالرياحين المرتوية بدم الشهداء الارجوان، وقسما بجلال الله فان الصباح لا يطيب الا بالجيش، بمواقفه المجبولة بالمجد والكبرياء.. والاردن الذي يتعرف على وجهه في مرايا الكرامة..ويقرأ اسمه في كتاب الشهادة.. ومزامير النصر.. يقرأه في فرح المغامرة، وأبجدية الإقتحام.. يقرأه على معاطف الجنود المسافرين إلى الكبرياء.. يقرأه في جراحهم المتلألئة تحت الشمس كأحجار الياقوت .. وحقول شقائق النعمان والدحنون ..ويكتشف الاردن صوته في رصاص مقاتليه... لا في حناجر مغنّيه!.. "ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" صدق الله العظيم..نتوقف اليوم عند احد اسود الجيش العربي الاردني الذين عاهدوا الله تعالى على ان لا تسقط للاردن راية قبل ان تسقط الدماء في قبضة الله..انه اللواء الركن المظلي الفارس احمد علاء الدين الشيشاني. الذي لاقى وجه ربه يوم امس الاول الاثنين راضيا مرضيا بروحه الطاهرة البريئة من كل شيء الا من محبة الاردن المغروس في وجدانه نبضا ازليا خالدا.. وهو صباح اردني "استثنائي" عابق بالانتماء"فوق العادة" للارض الطيبة وللمؤسسة العسكرية الاردنية النقية..للعماد العظيم الشامخ في روح الفارس البطل اللواء الركن المظلي الشيشاني، القادم من كواكب الزنود والجنود الذين حافظوا على سيادة وطن حلفنا بترابه ان يبقى.. والكل فداه.. وهي اشراقة الفروسية في صورة بطل القوات الخاصة وفارسها الباشا الاجودي احمد علاء الدين المتزين قلبه بعشق الجيش العربي.. والمتشبث بروح العسكرية الاردنية القوية، التي تمنحنا خبزنا وكرامتنا وطمأنينتنا، لتزهرالارض الطيبة بنخوة "البوريه الحمراء" عندما اسرجوا خيولهم عند غبش الليل الاول، من نبع الروح الوثابة، ليكتبوا تاريخ الوطن..سيادة وهيبة وآمان وهم يمضون بدرب الكرامة وصدى هزيجهم يمتد ويصعد: "سيفنا يخلي الدم شلال".. هذا الفارس الأردني الأبي الذي أستطاع بحنكته وشجاعته التي قل نظيرها تحرير الرهائن في فندق الاردن كونتينانتال عام 1976 عندما اقتحم على شذاذ الافاق من الارهابيين من فوهة مدخنة مطبخ الفندق ليدخل عليهم مدججا بسلاحه ليقضي عليهم ويحرر نزلاء الفندق في مشهد رجولي عز مثيله..وصورة هذا البطل لا تزال معلقة في الفندق استذكارا له.. وهو البطل الذي استعانت به سلطنة عمان من خلال المغفور له الملك الحسين لمواجهة احداث مهمة.. وهو ايضا الذي انتخى عربيا اردنيا مسلما لتحرير الحرم المكي الشريف عام 1980 عندما تسللت جماعة المهدي المنتظر الذي يسمى "جهيمان" ومعه 200 شخص أطلق عليهم لقب ''الجماعة الجهيمانية''، وقاموا بإدخال شاحنتين إحداهما تحمل أسلحة والأخرى تحمل تمورا وماء، ووضعوها في المكان المخصص بالحرم لتعبئة المياه، وتم إدخال الأسلحة لصحن الحرم مخبأ في ''نعوش المتوفين'' حتى لا يشك أحد في الأمر وعندئذ احتلوا الحرم واغلقوا كل المداخل والمخارج بقصد الزعزعة وحاول السعوديون بشتى الوسائل السيطرة على الموقف الا ان الموقف لم يسعفهم ، حتى أمر المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بتشكيل وحدة من القوات الخاصة الاردنية بقيادة اللواء المظلي احمد علاء الدين وبالفعل تم ارسال هذه الوحدة الى الحرم المكي لاسعاف الوضع وبالفعل تم بعون الله وايمان جلالة الحسين رحمه الله بجنده الاوفياء تم تحرير الحرم المكي. انه البطل أحمد علاء الدين الذي صدره مغطى بنياشين الفخر والغار وقد عشق ثرى الوطن وأخلص للراية الهاشمية وكان رمزا للوفاء لجنوده من القوات الخاصة وفعلا إنهم خاصة الخاصة من الرجال خلقا وشجاعة وشهامة وأخوة وبطولة، لأنه المنتمي، الأمين، المخلص وقد كان بدراً مضيئا في ليالي الوطن الظلماء .. كان يبحث دوما عن الشهادة في ساحات الوطن، حتى داهمه الموت مساء الاثنين الماضي ليكون عند الشهداء من ابطال جيشنا العربي الذين مضوا على درب الشهادة وهم يذودون عن الوطن والدين والأمة..

الحقيبة الدبلوماسية

الصراف الأردني وحزب الله
معلومات حصلت عليها "الشاهد" تشير الى ان الجهات الرسمية المختصة في لبنان فتحت تحقيقا حول قائمة سوداء تتضمن اسماء مؤسسات مالية ومصرفية عربية من ضمنها صاحب احد اكبر محال الصرافة وتبديل العملات في وسط البلد في عمان يعملون في مجال "تبييض الأموال" وتمويل التنظيمات الإرهابية المتعددة ومن ضمنها "حزب الله" اللبناني. وتتضمن التحقيقات اشتراك الصراف الاردني المدعو (...) بالتعاون مع صرافيين في سوريا ولبنان هم: (ح.ع) و(م.ي) و(ب.ص) و(ي.ب) بتبييض اموال لتنظيمات جهادية في سوريا الأمر الذي الحق الضرر بالنظام المصرفي اللبناني. وفهمت "الشاهد" ان السلطات اللبنانية ستقوم بمخاطبة الجهات المختصة في الاردن للقبض على الصراف الاردني وتحويله الى الهيئات اللبنانية المسؤولة عن مكافحة تبييض الأموال وتمويل التنظيمات الإرهابية، وستقوم "الشاهد" بنشر التفاصيل كاملة في اعدادها القادمة. تعديل حكومي
مصدر مطلع وموثوق ابلغ "الشاهد" ان رئيس الوزراء د. عبدالله النسور يدرس مليا اجراء تعديل على فريقه الوزاري خلال الاسابيع القليلة المقبلة، وان التعديل سيتضمن استحداث حقيبة "وزارة الدفاع" والتي من المرشح ان يتولاها العين عوني العدوان او اللواء المتقاعد محمد العلاف.
الفيصلي واليماني
ادارة النادي الفيصلي قررت فصل نحو (60) عضوا من الهيئة العامة للنادي من ضمنهم مدرب الفريق الاسبق الكابتن محمد اليماني!.. الامر الذي رسم علامات الاستفهام حول هذا القرار الغريب.
مدير الصحيفة ضد متقاعدي الجيش
حراك ساخن شهدته اروقة جريدة يومية كبرى اسفر عن عدول مدير عام الجريدة "الجديد" عن قرار انهاء عقد احد الضباط المتقاعدين ممكن يعملون في الجريدة، التي تشهد كولسات من قبل عضو مجلس ادارة متنفذ في الصحيفة لاجراء هيكلة الأمر الذي سيجعل الحراك في الصحيفة الكبرى يمتد ويتصاعد بسخونة.
اين وزير السياحة!
شكوى قام برفعها عدد كبير من وكلاء السياحة والسفر ضد شركة قابضة "مصرية" تعمل بالاردن بصورة مخالفة، وتشير الشكوى التي حصلت "الشاهد" على نسخة منها ان تلك الشركة تخوض منافسة غير شريفة مع الشركات الاردنية من خلال الحصول على أسعار منافسة وتقوم باستقدام المجموعات السياحية الاجنبية في جولة مطولة الى مصر واسرائيل ومن ثم الى الاردن لمدة يومين فقط.. مع العلم ان الخدمات التي تقدمها الشركة المصرية كانت تقدمها الشركات الاردنية وبصورة ناجحة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :