أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الرئيس التونسي: لا مجال لمراكز قوى تتنافس في...

الرئيس التونسي: لا مجال لمراكز قوى تتنافس في السيطرة على تونس

24-07-2021 12:21 PM
الشاهد -

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت، أنه لا مجال لمراكز قوى تتنافس في السيطرة على تونس أو تفجيرها من الداخل.

وقال خلال اجتماع طارئ إن تونس دولة واحدة ولا مجال لدول داخل الدولة.

وأضاف “لا بد من قراءة نقدية لسبب تردي الوضع”، معرباً عن استيائه من محاولة توظيف أزمة كورونا لغايات سياسية.

وأمر سعيد، بمراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة أنها خاطئة أو منقوصة وذلك بعد فشل التصدي لجائحة كورونا، وقال “سأسهر بنفسي على كل التفاصيل حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته”.

وكان الرئيس التونسي، أعلن أمس الجمعة، أن الوضع الحالي في البلاد هو “نتيجة لاستثمار البعض في مآسي التونسيين لتحقيق غايات سياسية”.

وقال سعيّد في تصريحات نشرتها إذاعة “موزاييك إف.إم”، إن “من يعتقد أنه سيدخل في أي تحالف ضد إرادة الشعب التونسي واهم ويحتاج للتلقيح أيضاً”.

كما شدد على أن “من أجرم في حق الشعب التونسي سيتحمل مسؤوليته كاملة أمام القانون”، قائلاً إن العديد من “التجاوزات وقعت وما زالت متواصلة كي تتمكن اللوبيات من البقاء في السلطة وتستثمر في الحقوق الطبيعية للشعب التونسي”.

إلى ذلك أضاف سعيّد: “لسنا في منافسة أو مبارزة مع أي كان بل نحن في سباق مع الزمن كي لا يسقط المزيد من الضحايا نتيجة جملة من الإخلالات التي تمت وأدت إلى هذا الوضع الصحي في تونس”.

وتعيش تونس وضعا صحيا حرجا تحت وقع الموجة الرابعة من الوباء التي ضربت البلاد منذ أسابيع، حيث سجلت أرقاما قياسية في أعداد الإصابات والوفيات اليومية، وصلت الخميس إلى أكثر من 6000 حالة إصابة، و177 وفاة، وهو رقم قياسي لم تشهده البلاد منذ دخول الوباء العام الماضي، وسط بطء في طرح التلقيح.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :