أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية كلمة رئيس التحرير مولدٌ مُرّ .. لشاهِدٍ حُرّ

مولدٌ مُرّ .. لشاهِدٍ حُرّ

28-06-2021 11:14 PM
الشاهد -

ربى العطار 

 

إن مرحلة تأسيس أي مشروع يكون مرتبطا بحدث أو موقف يعزز فكرة التأسيس ويدعمها، وعندما انطلقت صحيفة الشاهد قبل ٢٢ عاما، كان ميلادها بارقة أمل للتحرر من حبال العقلية العرفية السائدة، فاستطاعت كسر قيود الأقلام والأفكار وسطرت بداية مشوار مشهود من التميز في طرح الأخبار والمقالات والتحقيقات الصحفية التي تسلط الضوء على كل ما يصب في الصالح العام.
لم يكن السير في طريق حرية الصحافة سالكا بسبب مضايقات النهج الحكومي الذي تعاقب وتعود على وأد الرأي الآخر وشيطنة الأفكار حتى قبل التصريح بها، إلا أن توجيهات الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية بضرورة الانفتاح والتحليق بحرية إلى سقف السماء كانت حافزا للإستمرار دون الالتفات لأي تبعات، مادام الصالح العام هو الغاية والهدف.
وهاهي الشاهد وبالرغم مما يحيط بها من تحديات وأزمات، تقف في عين العاصفة بشموخ سنديان الأردن وجمال السوسنه السوداء، يدعم وقوفها همة القائمين عليها وكفاءة ربانها الذي نال وصفه نصيبا من اسمه، فقد كان صخرا تحطمت عليه مكائد من أراد كتم صوت الحقيقية.


في عيد الشاهد الثاني والعشرين، أشكر كل من ساهم وأجزل في العطاء وكل من بذل الجهد لتبقى شمعة الشاهد مضيئة في عتمة التحديات، مدعومة بحكمة رئيس مجلس إدارتها صخر أبو عنزة، الذي ساهم ببناء أسماء كوكبة من كبار الصحفيين الأردنيين، ومنحهم الثقة للانطلاق لشق طريقهم في مهنة المتاعب، فاصبحوا من أعمدة السلطة الرابعة.


كل عام وتبقى الشاهد والقائمين عليها بألف نجاح مع تمنياتنا بتقديم المزيد من العطاء والتميز.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :