الشاهد -
اخر السيناريوهات والصراعات الدائرة على مقعد الرئاسة
الطراونة والرحيمي في المواجهة والصفدي في ورطة
الشاهد _ كتب عبدالله العظم
الصراع النيابي على المقاعد المتقدمة تمر في مراحل ذروتها واهم هذه الصراعات تتركز في موقعي الرئاسة والنائب الاول فعلى صعيد مقعد الرئاسة رجحت جهات نيابية مخضرمة وذو خبرة واسعة بالانتخابات الداخلية لمجلس النواب صعود النائب عاطف الطراونة ومفلح الرحيمي الى الجولية الثانية في ظل المعطيات الاخيرة التي فرضت ذاتها على المعترك النيابي. وفي ظل تصاعد وتيرة الانتخابات الجارية بدا المشهد اكثر وضوحا للمتنافسين على الرغم من وجود التحولات في مواقف العديد من النواب وحالة عدم الاستقرار في القناعات نحو مرشح وهذه الفئة من النواب كانت وما زالت سببا في حيرة المتنافسين الخمسة من حسم مواقفها على الرغم من التحالفات الجارية بين اعضاء المجلسين وانقسامه الى معسكرين معسر يتخندق الى جانب الرئيس الحالي عاطف الطراونة والمعسكر الاخر في جانب المرشحين الاربعة امجد المجالي ومفلح الرحيمي وحديثة الخريشة وحازم قشوع. والى ذلك فان ابرز ما يدور بين النواب من حوارات جانبية واحاديث تتناقل بين الحين والاخر موضوع المال السياسي دون الاشارة الى جهة ما على الرغم ان جانب كبير من النواب قال ان هذه العمليات تحت الرقابة وجميع النواب متخوفون وحذرون الى حد بعيد من الملاحقة لوجود التهديدات الداخلية التي تظهر بين الحين والاخر بنشر اية فضائح في المال السياسي ولذا فان معظم المتنافسين مطمأنين من هذه الناحية. وفيما يخص التفاهمات الاخيرة بين اعضاء المجلس والمتنافسين على توزيع الكعكة يحاول في هذه الاثناء النائب احمد الصفدي ترميم التصدعات التي لحقت بجبهته على مدار العشرة ايام الماضية المتمثلة بوجود خمسة عشر نائبا قد تخلوا عنه بسبب وقوفه الى جانب الطراونة والعمل معه، حيث التقى مؤخرا ببعض هؤلاء النواب وتعهد لهم بان يعطي صوته في الجولة الاولى الى الطراونة ووقوفه في الجولة الثانية مع مفلح الرحيمي مقابل عودة الخمسة عشر نائبا الذين يقفون في خندق الرحيمي ليصطفوا الى جانبه وبالمقابل فقد اثار هذا التوجه المنافس الطراونة وجبهته وهذا يعزز توقعات النواب في صعود الرحيمي الى الجولة الثانية في مواجهة الطراونة. كما وان هذه المشاهد تشير الى حد ما لوجود مصادمات نيابية بين اقطاب البرلمان بحيث أن المرشح الذي يذهب الى الجولة الثانية مع الطراونة وبغض النظر من يكون من بين المرشحين سيحظى باصوات الاقطاب المؤثرين في مواقف النواب ونخص منهم عبدالكرديم الدغمي وسعد السرور حيث ان الاخير منهم اثير حوله لغط بانه واجه صداما مع المرشح امجد المجالي، نتيجة وقوفه مع مرشح المبادرة النيابية الخريشه الا ان السرور قد نفى للشاهد ما تناقلته وسائل اعلام حول تلك الصدامات. وفيما يخص الدغمي والذي اعلن من حوله اثناء سفره الاخير بانه سيفجر مفاجأة قبل ايام ورجوعه عنها لاحقا كان لها صدى واسعا داخل اركان المجلس حيث تنفس الطراونة الصعداء خلال تلك الفترة لان ذلك سيحدث خللا داخل الجبهة التي تقف بمواجهته اذا ما كانت المفاجأة تعني ترشح الدغمي في المراحل الاخيرة بعد الاتفاقات الحاصلة بين المرشحين الاربعة المذكورين والتواصل الجاري فيما بينهم.
البنك العربي الراعي الحصري للنسخة الأولى من مهرجان "بالعربي" في متحف الأطفال
البنك العربي الراعي الحصري للنسخة الأولى من مهرجان "بالعربي" في متحف الأطفال
الرد على تعليق 