أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات مهيرة عبد العزيز تحفّز الشباب على مواجهة التحديات

مهيرة عبد العزيز تحفّز الشباب على مواجهة التحديات

29-05-2021 01:54 PM
الشاهد -

أدارت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز جلسة حوارية بعنوان "في كرسي المخرج"، عبر حساب "أم بي سي أكاديمي" على تويتر الذي تهدف إلى تطوير حوار هادف بين أبرز الوجوه الإعلامية والمتخصصة بعالم الترفيه والإخراج في الشرق الأوسط.

وكان ضيفا الجلسة مع مهيرة المخرج المصري عمرو سلامة، والمخرج السعودي عبدالعزيز الشلاحي، اللذين تحدثا في البداية عن مشوارهما الإخراجي الذي وصل اليوم ليصبحا من أنجح وأشهر مخرجي العالم العربي.

وخلال الحلقة كشف عمرو سلامة أن هناك عملاً ندم كثيراً على إخراجه، ولكنه رفض الكشف عن اسمه كي لا يحرج الممثلين الذي أدوا ببطولته.

وعن الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل العمل، أكد عمرو سلامة أن هناك مليار سبب لذلك من مواقع التصوير إلى الملابس إلى أداء الممثلين وغيرها الكثير من الامور.

ولكن بحسب تجربته، وتحديداً في هذا العمل الذي ندم عليه، المهم أن يكون جميع العاملين في العمل متفقين على الفكرة التي سيقدمونها من هذا العمل والنيّة التي دخلوا من أجلها للعمل فيه، أي أن تكون النيّة والهدف واحد.

وبالنسبة إلى المخرج عبدالعزيز الشلاحي، أكد أن سرّ النجاح هو روح الشغف الواحدة بين فريق العمل، وهو يحرص دائماً على اختيار فريق عمله من الأشخاص الذين لديهم شغف كبير بهذه المهنة.

وكان هناك حديث خلال الحلقة عن دور السوشال ميديا في مجال إخراج الأفلام والمسلسلات وتأثيرها على إنجاح أو إفشال هذه الأعمال.

ومن جانبه أكد عمرو سلامة أن للسوشيال ميديا جانباً إيجابياً عن طريق تلقي المخرج أو الممثل ردود فعل واضحة ومباشرة من قبل الجمهور.

وعما حصل خلال الموسم الرمضاني الفائت بمنع عرض مسلسل "الملك أحمس" من بطولة الممثل المصري عمرو يوسف، بعد طرح برومو العمل عبر السوشيال ميديا، أكد عمرو سلامة أنه كان يفضل أن يُعرض العمل وعندها يُحكم عليه، لا أن يُمنع عرضه قبل عرضه.

أما المخرج عبد العزيز الشلاحي، فأكد أن السوشيال ميديا في الخليج أصبحت أشبه بحلبة مصارعة، وأن المتابع أصبح يتوقف على مشهد واحد.

ووافق الشلاحي مع سلامة إزاء عدم الموافقة على دور الرقابة في إيقاف عمل معيّن، وأكد أنه يرى السوشيال ميديا بسلبيات أكثر من الإيجابيات، وأنه لا يجوز الاعتماد عليها للحكم على العمل بأنه ناجح أو فاشل.

وفي سياق حديثه، أكد الشلاحي أنه لحد هذه اللحظة هو في حالة غيبوبة مع مسلسل "لعبة نيوتن" للممثلة المصرية منى زكي الذي عرض ضمن الموسم الرمضاني الماضي.

أما عن موضوع دور المنصات الرقمية اليوم مثل شاهد ونيتفلكس وأمازون ودينزي وغيرها، فأكد المخرج عمرو سلامة أنه متفائل جداً بدور هذه المنصات في فتح باب جديد للإبداع في الأفلام والمسلسلات من خلال الأعمال العربية الأصلية.

وأضاف عمرو سلامة أن مشلكة العالم العربي ككل في الوصول إلى المهرجانات العالمية مثل كان وفينيس والأوسكار ليس في الإمكانيات واليد العاملة.

وبدوره، تحدث المخرج عبد العزيز الشلاحي عن دور المنصات الرقمية، إذ أكد أنه دائماً مع التجديد.

وتابع الشلاحي أن الأعمال السعودية والخليجية عموماً قادرة على منافسة الأعمال العالمية، لكن من الضروري التنويع في الأعمال والخروج من قالب الأعمال التقليدية المعروفة.

وانتقل الحديث عن واقع السينما عموماً، وتأثرها بأزمة فيروس كورونا ومنافستها للمنصات الرقمية، فأكد المخرج عمرو سلامة أنه مؤمن بأن مسار السينما طويل جداً وليس من الذين يقولون إنه سينتهي دورها وتختفي.

وأضاف أنه يعتقد بأن الناس متعطشة جداً للعودة إلى السينما وسيكون هناك انفراج كبير فيها، خصوصاً مع افتتاح دور السينما في السعودية من جديد التي تُعد ثاني أكبر عدد سكان في العالم العربي بعد مصر، بالإضافة إلى أن الشعب يمتلك قدرة شرائية عالية والقدرات الإخراجية التي يمتلكها كثير من المخرجين السعوديين، الذين هم فقط بحاجة إلى الفرصة.

وبالنسبة إلى المخرج عبدالعزيز الشلاحي، أكد أن مشكلة الأفلام السينمائية في السعودية هو انطلاق رأي الجمهور من المجاملة، أي بحضور الفيلم السعودي فقط لأنه سعودي ولابن البلد، لا انطلاقاً من أنه فيلم ومن المؤكد أن السينما السعودية ستزدهر وتأخذ حقها أكثر.

وفي ختام الحلقة، طلبت مهيرة من المخرجَين توجيه نصيحة للمخرجين الشباب، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى لو كانت مخرجة، مؤكدةً أنها كانت وستكون صوت المخرجات دائماً لأنهن هن أيضاً يقدمن أعمالاً ناجحة.

وبالنسبة إلى المخرج عمرو سلامة، وجه نصيحة للشباب بأن يقرؤوا كثيراً وأن يتابعوا كثيراً من الأعمال كي يبقى لديهم القدرة على الرؤية والإخراج وأن تصبح لديهم نظرة واسعة، وأيضاً أن تكون لديهم تجارب دائمة، كالإخراج على التلفون أو أي مجال مطروح أمامهم، وذلك لكي يراكموا التجارب.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :