أعلنت الصين يوم الثلاثاء، دعمها للإجراءات والقرارات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني، للحفاظ على أمن واستقرار الأردن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جاو لي جيان، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "كصديق جيد للأردن، تدعم الصين الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني، للحفاظ على الأمن الوطني والاستقرار في بلاده". وأضاف "تثق الصين في أنه تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فإن الأردن قادر على التعاطي مع هذه التطورات، والحفاظ على الأمن والاستقرار على المدى الطويل".

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي، أن بلاده تدعم الاستقرار في الأردن وتعتبره شريكاً استراتيجياً ودولة مهمة للغاية لأجل استقرار الشرق الأوسط.

وقال موتيغي في مؤتمر صحفي، "إن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مهم جداً لليابان، ومن أجل هذا الاستقرار فإن الأردن بلد مهم للغاية".

وأضاف، "أود أن استمر في التنسيق الوثيق مع الأردن حتى نتمكن من العمل معًا نحو تحقيق السلام والاستقرار".

كذلك، أكدت جمهورية كازاخستان تضامنها ودعمها الكامل للإجراءات الأردنية المتخذة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان صحفي وزعته سفارة كازاخستان في عمان، إن الأردن أحد شركاء كازاخستان الرئيسيين في الشرق الأوسط.

بدوره، أرسل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري برقية لرئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات، مديناً أي محاولة للعبث بأمن واستقرار الأردن.

وأكد بري في برقيته حرص المجلس النيابي اللبناني على "استقرار الأردن لما فيه مصلحة الشعب الأردني وتقدمه وازدهاره وحفظ سيادته، مع إدانته لأي محاولة للعبث بأمنه واستقراره".

بترا