أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك معرض عمان الدولي للكتاب دور نشر تحظى بنصيب...

معرض عمان الدولي للكتاب دور نشر تحظى بنصيب الاسد واخرى مهمشة

10-09-2014 11:44 AM
الشاهد -



اقبال ملحوظ رغم ارتفاع الاسعار وسوء التهوية وضيق المساحة
معرض عمان الدولي للكتاب دور نشر تحظى بنصيب الاسد واخرى مهمشة
الشاهد - ربى العطار
شهد معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الخامسة عشرة اقبالا كبيرا في يومه الاول بعد ان افتتحه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مساء الاربعاء 3/9/2014 بحضور وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ وعدد من الوزراء السابقين والناشرون وكتاب ومثقفون عرب والذي سيستمر لغاية 13/9/2014 بمشاركة العديد من دور النشر الاردنية والعربية والعالمية وسينظم سنويا من قبل اتحاد الناشرين الاردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والعديد من المؤسسات الاعلامية والثقافية. الا ان الزائرين لهذا المعرض اشتكوا من شدة الحرارة داخله لعدم وجود التهوية الكافية والمكيفات بالاضافة الى ارتفاع اسعار بعض الكتب اذا ما قورنت باسعارها في السوق المحلية. لكن لوحظ التنوع في الاصدارات التي يضمها كل ركن خصص لدار نشر ارتأى القائمون عليه عرض عناوين مختلفة لطبعاتهم حيث الكتب الادبية والفكرية والدينية، كما خصصت زوايا لكتب الاطفال والمنشورات الاكاديمية والوسائل العلمية، وتم تصميم بعض الكتب المخصصة للاطفال بتقنية ثلاثي الابعاد مراعاة للتطور التقني التكنولوجي فهذا الاسلوب غدا اكثر جاذبية من اوراق باهتة تعرض حروفا او ارقاما فالاهتمام بشكل الكتاب المقدم للطفل والنشء غدا امرا مهما في ظل التطور التقني والتكنولوجي. الا ان البعض اشتكى ايضا من ارتفاع اسعار الكتب المعروضة للاطفال بهذه الطريقة والطرق الاخرى لكن بعض الاسر والاطفال الذين تستهويهم الاجهزة المحمولة والعالم الرقمي يميلون لاقتناء هذا النوع من المطبوعات لحرصهم على مواكبة كل جديد وبما يخدم ابناءهم. واشارت وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ بمناسبة افتتاحية هذا المعرض ان مثل هذه الاحتفالية التي يقيمها اتحاد الناشرين العرب في عمان وبهذا الحضور العربي تعيد الالق للثقافة العربية والمجد للمعرفة مؤكدة انه من خلال نشر الثقافة عبر التظاهرات الثقافية المختلفة سننتصر على الاقل على انفسنا وعلى شهوة الخصومة والعدوانية تجاه الاخر، لافتة الى ان هذه بداية الطريق فكلما زادت الاحتفالات بالكتاب وباقامة المعارض ودعم القراءة ستعود الامور الى نصابها ويعود الانسان بالمعرفة والثقافة والابداع والاختراع. ومن جهته اوضح رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين حسن صالح لوسائل الاعلام ان تنظيم هذا المعرض سنويا في العاصمة عمان يشكل تحديا للجهة المنظمة (اتحاد الناشرين الاردنيين) الا انه اعرب عن تفاؤله ان هذه الخطوة (ستعزز من اهمية المعرض كحدث ثقافي مميز على الصعيد المحلي والاقليمي) فضلا عن تسويق الكتاب وفتح آفاق رحبة للمثقف والناشر والقارى. ولن يقتصر هذا المعرض على عرض الكتب فقط بل سيتضمن عددا من الفعاليات، اذ سينظم العديد من الندوات التي تعنى بدور الاعلام وقضايا المواطن واستشراف المستقبل العربي وواقع الادب الفلسطيني في الاراضي المحتلة و الادب الساخر ورؤى وتجارب في الادب النسائى بالاضافة الى العديد من القراءات والرسومات التفاعلية ومسرحيات دمى الاطفال. ومن اسماء الفعاليات التي عرضت او ستعرض عرض الدمى المسرحي، حلقة قراءة تفاعلية مع الاطفال، جدارية الرسم التفاعلي، ندوة مبدعون و كتب، حرب غزة والمتغيرات في عملية التسوية، ندوة دور الاعلام وقضايا المواطن، شخصية المعرض الابداعية للمرحوم الروائي مؤنس الرزاز، بالاضافة الى عرض الدمى المسرحي، ندوة شهادات ابداعية، ندوة حول واقع النضال الفلسطيني والعقلية الاسرائيلية، ندوة استشراف المستقبل العربي، ندوة الفئات الاجتماعية بين الاقصاء والتطرف، ندوة الادب الساخر، ندوة الادب النسائي تجارب ورؤى، وحلقة مفتوحة حول الشاعر سميح القاسم بالاضافة الى مواضيع اخرى. كما سيشمل هذا المعرض على احتفالات تواقيع كتب لعدد من المبدعين الاردنيين والعرب، ومنهم الدكتور جورج قرم، وخطيب بدلة، وجمانة حداد، سعود السنعوسي، وواسيني الاعرج، سميحة خريس، عبدالله رضوان، ليلى الاطرش، هاشم غرايبة، عفاف بطاينة، هزاع البداري، يحيى القيسي، نصر العناني، د.الصادق الفقيه وموسى الحوامدة. كل ذلك لم يمنع ان يكون هناك الكثير من الملاحظات والانتقادات والانسحابات من المعرض حيث اعلن ادباء وباحثون عن انسحابهم من المحاضرات التي اقيمت على هامش المعرض وايضا قامت امانة عمان يوم الاحد بأخلاء الجناح الخاص بها رغم استمرار ايام المعرض ولا يعرف السبب، هذا بالاضافة الى ان اختيار الدكتور صلاح جرار الشخصية الفكرية لهذا العام لم يكن كما يليق بتاريخ هذا الرجل المثقف والكاتب العظيم والمسؤول وكان التكريم عبارة عن منحه درع المعرض دون وجود ما يشير الى ذلك في المعرض وايضا الندوة المكررة عن الروائي الراحل مؤنس الرزاز الذي تم اختياره الشخصية المحتفى بها هذا العام التي احتفت بها ادارة المعرض دون ان تضع له صورة او تحتفي بعرض اعماله في المعرض. وهناك اجنحة لدول حصلت علي نصيب الاسد من المساحة رغم قلة الكتب والمؤلفات المعروضة ودار نشر كثيرة كانت من ضيق المساحة حيث يشير البعض الى ان دور النشر التي تحتل مساحة اكبر يملكها اعضاء في الهيئة الادارية للاتحاد وايضا قاطعت دور نشر اردنية معروفة المعرض ومنها ما يملكها رئيس الاتحاد السابق مثل دار زهران ودار الازمنة على سبيل المثال.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :