احتحزت شرطة الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس، عشرات النسوة في منطقة باب الساهرة في مدينة القدس المحتلة ، بحجة الدخول الى القدس دون تصاريح من سلطات الاحتلال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، ان سلطات الاحتلال حجزت هوياتهن بعد توقيفهن لدى محاولتهن العبور الى القدس القديمة عبر باب الساهرة، واحتجزتهن لساعات بحجة "حملهن بطاقة هوية الضفة الغربية"، ثم منعتهن من الدخول والوصول الى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ثم رحلتهن بمركبات خاصة الى الحواجز المقامة مداخل القدس.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، 23 فلسطينيا خلال اقتحام مناطق متفرقة من مدن الخليل وبيت لحم والبيرة ورام الله وسلفيت، وسط اطلاق النيران، وذلك بزعم أنهم مطلوبون.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الذي اقتحم اليوم البلدة القديمة في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، ان جيش الاحتلال قام بتفجير أبواب عدة منازل خلال عملية الاقتحام، وتخريب ممتلكات أربعة منازل، اندلعت على أثرها مواجهات أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان ومنازل المواطنين.
من جهة اخرى، هدمت سلطات الاحتلال، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للمرة 185 على التوالي، وشردت أهلها في العراء رغم حالة الطقس الباردة.
الى ذلك، أعطب مستوطنون متطرفون من عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية إطارات مركبات خصوصية وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب في مدينة كفر قاسم، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
يذكر ان عصابات "تدفيع الثمن" دأبت على تنفيذ اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات الفلسطينية واستهدفت الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية.
(بترا)