أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك المقاطعة ضربات موجعة تتلقاها اسرائيل

المقاطعة ضربات موجعة تتلقاها اسرائيل

27-08-2014 03:39 PM
الشاهد -

زعزعت اقتصادها وكبدتها خسائر كبيرة
اسرائيل ستصبح هدفا للمقاطعة في المنتديات الدولية
الشاهد-هدى حموده
مع ازدياد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وفي ظل الهجمات الاجرامية على المناطق السكنية بدأت حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي دعا لها ونفذها العديد من الناشطين حول العالم حتى ان هنالك عشرات النقابات الاوروبية وعدد كبير من الناس من مختلف مشارب العالم قاطعوا وما زالوا يقاطعون البضائع الاسرائيلية شيئا فشيئا وذلك بعد اكتشاف حقيقة اسرائيل بانها دولة احتلالية. فهذا العدوان الذي قامت به اسرائيل بحق المدنيين قد ينعكس سلبا على اقتصادها. بداية الحملة بدأت العديد من حملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية منذ سنوات متتالية لكن مع ازدياد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة الماضية (الذي اسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين) ظهرت هذه الحملات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وقد شهدت اقبالا كبيرا وغير مسبوق من جميع انحاء العالم وليس في الوطن العربي فقط، حتى ان اصداء هذه المقاطعة وصلت لجنوب افريقيا باعتقادهم ان ذلك سيساعد الفلسطينيين. ماذا قال بعض الاردنيين والنشطاء عن هذه الحملات! في حديث خاص (الشاهد) اكد السيد عدنان الخدام رئيس مجلس ادارة اتحاد مزارعي وادي الاردن انه متابع لهذه الحملات وهو مع ما يقام حاليا من اجل مقاطعة المنتجات الاسرائيلية. من جهة اخرى قال انه يمكن ان يكون هنالك جدوى من هذه الحملات وتأثيرات كبيرة لكن بشرط التزام التجار والمستهلك بذلك لان اسرائيل وبمجرد فقط الاعلان عن هذه الحملات يمكن ان تتأثر معنويا واقتصاديا. وفي اثناء حديثه اكد على وجود عدد قليل من التجار ممن يقومون بادخال البضائع الاسرائيلية وادراجها تحت مسمى الصناعة المحلية وهؤلاء هم المعنيون بالربح فقط وقد تم التعامل معهم ووزارة الزراعة تعرف ذلك حيث اكد على ان كل البضائع المستوردة يجب ان تحمل مكان الصنع حتى تكون خياراا امام المستهلك وان يكون المستهلك على علم بها وفي نهاية حديثه دعا الخدام المستهلك لمقاطعة البضائع الاسرائيلية نصرا لاهلنا في غزة. غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي خلال لقاء مجلس ادارة غرفة تجارة الاردن ووفد اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية الفلسطينية طالب رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي بمقاطعة البضائع والموانىء الاسرائيلية ردا على العدوان الغاشم. كما انه اكد على ضرورة اقامة معرض للمنتجات الفلسطينية في المملكة وذلك للتعريف بالصناعة الفلسطينية ودعمها، مشيرا الى استمرارية هذه الحملات لخدمة الاهل في فلسطين ودعم صمودهم والضغط على الاقتصاد الاسرائيلي. حملة تطهير بدأت حملات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الى مقاطعة العديد من المنتجات الاسرائيلية اهمها حملة (تطهير) وهي حملة واسعة تقوم علي تنظيف الاسواق الاردنية من البضائع الاسرائيلية. وقد شهدت هذه الحملة انضمام العشرات من المتطوعين اليها من اجل المشاركة في عملية (تطهير السوق من المنتج الاسرائيلي) وضمن احصاءات رسمية تبين ان اجمالي صادرات الاردن الى اسرائيل خلال العام 2013 بلغت 65 مليون دولار اما اجمالي الواردات فهي 75 مليون دولار. المنتجات الاسرائيلية المطاعم كنتاكي، آربيز، ماكدونالدز، ماك برجر، بيتزا هت، تشيليز، هارديز، فرايد ايز، بيتزا ليتل سيزر، جاك ان ذا بوكس، أيه أند دابليو، كانتيز، باسكن روبنز، دومنيوز بيتزا، تكساس. المنتجات الغذائية المشروبات: بيبسي وما يتبعه، ميرندا، سيفين اب، كوكا كولا وما يتبعه ايضا سبرايت وفانتا. منتجات هامينز وكريستال، حدائق كاليفورنيا، وبيفرلي هليز وادفينا للاغذية المحفوظة وهوستس. الملابس والانسجة والاحذية شركات ملابس واحذية وجلود نايك واديداس وكيلفن كلاين وماك اند سبنير ومتاجر مذركير وليفير المواد الكيميائية والمنظفات اهمها بامبرز، فيري، داوني، اريال، هيد اند شولدرز، بانتين، بيرت بلس، ماكس فاكتور، شركة جونسون ومعجون الاسنان كرست. ادوات مكتبية امريكية اقلام شيفر، باركر، هاير وايضا السجائر مارلبورو، كنت، وينستون، لارك، جولد كوست، ال ام. كما ويجب التنبيه على ان معظم المنتجات الاسرائيلية تدخل الى الاسواق العربية متخفية تحت اسماء شركات اخرى او منتجات معروفة ولكن يمكننا تميزها عن طريق الباركود وهو رمز عالمي لا يمكن تغيره، حيث ان الباركود الاسرائيلي يبدء بـ (V٢٩) جدوى حملات المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية ان هذه الحملات القائمة على مقاطعة المنتجات تعد وسيلة فعالة جدا خصوصا انتشار هذه الحملة في دول اوروبا بشكل جدي لكن يجب ان تكون هذه المقاطعة بشكل مدروس وليس بشكل عشوائي او تكون مؤقتة بسبب دافع عاطفي فقط. ففي الفترة الاخيرة نشر ت الصحف الاسرائيلية ان العمل على مقاطعة منتجاتها يكبد الاحتلال خسائر فادحة يوميا تصل الى 29 مليون دولار امريكي. ولقد تنامت حركة المطالبة بمقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية خلال الاسابيع الماضية وقد لعب النشطاء الفلسطينيون والمتضامنون معهم دورا في ازديادها حتى انها باتت تحظى باهتمام اعلامي غير مسبوق هذا الامر الذي ازعج الاقتصاد الاسرائيلية. فالمقاطعة العربية تكلف اسرائيل 15٪ من نتاجها القومي. ومن الجدير بالذكر ظهور مخاوف كبيرة في اسرائيل من جراء توسيع محاربة الاتحاد الاوروبي للمنتجات الاسرائيلية حيث ظهرت حملات مقاطعة بعد قرار الدول الاوروبية تطبيق حظر على منتجات الالبان في المستوطنات وقررت مصادر اسرائيلية بان الخسائر التي ستترتب على هذا الحظر الاوروبي بنحو عشرين مليون دولار.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :