أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب السراحنة ل"الشاهد" : اللقاحات...

النائب السراحنة ل"الشاهد" : اللقاحات آمنة وأرفض نظرية المؤامرة

29-01-2021 11:34 PM
الشاهد -


_ (حساب الحكومة علينا) إن لم تنهض بالاقتصاد
_أخالف الأرقام في مشروع الموازنة واعتبرها غير مقنعة
_نسبة الثقة التي نالتها الحكومة معقولة ولا مبالغة فيها
_من واجب الحكومة تسيير الخدمات للمواطن ومن واجبنا الحجب

عبدالله العظم


بين رئيس لجنة الصحة والبيئة الدكتور احمد السراحنة أن قرار رفع الحظر الكلي بعد الانتهاء من إعطاء المطاعيم لن يتم أخذه بمعزل عن العالَم، مؤكدا بان القرار بفتح القطاعات سيكون دوليا وليس محصورا بجهة او بدولة بعينها، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن الشائعات التي تقول بان اللقاح يضر على حياة الانسان، وعدم الانشغال والترويج لدى نظرية المؤامرة .

و شدد السراحنه على ضرورة قيام الحكومة بتقديم الحلول لرفع النمو الاقتصادي والنهوض بالوطن، منتقداً أرقام الموازنة العامة على اعتبار انها ارقام غير واقعية في ظل واقع الجائحة و أثارها على الاقتصاد الوطني .
و عن قراره بحجب الثقة بالحكومة، اوضح السراحين بأنه واجه صعوبات في هذا الاتجاه، معتبرا بأن نسبة الثقة التي نالتها الحكومة كانت معقولة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي اجرته الشاهد مع النائب احمد السراحنة ، للحديث عن الفترة المقبلة ( بعد اعطاء المطاعيم لكافة الاردنيين)، و ما يمكن ان تحدثه اللقاحات من انفراجات و امكانية العودة للحياة الطبيعية، او البقاء في دائرة الاثار الناجمة عن فايروس كورونا, الى جانب الحديث عن مشروع قانون الموازنة العامة ومشاركته لمناقشات اللجنة المالية إلى جانب الشأن الصحي لبيان الرأي في حال استمرار الجائحة.

وعن الأسباب التي بررت حجبه للثقة عن الحكومة، قال السراحنة، إن حجم الثقة بالحكومة مسألة تكمن بمدى القناعة بالبيان الوزاري الذي تقدمت به الحكومة الى جانب انها مسألة شخصية تعود إلى النائب نفسه، وكل نائب لديه دراساته وقناعاته بالإطار العام لعمل الحكومة و برامجها، وبالرغم من حجبي الثقة عن هذه الحكومة إلا إنني أرى نسبة المانحين للثقة معقولة وغير مبالغ فيها , وباعتقادي أنه لو تجاوز العدد المئة او حتى التسعون لربما تعرض المجلس للنقد .


وبين السراحنة، أن نتيجة قراره بالحجب استمدها من نتيجة استطلاعه لرأي قواعده الشعبية, وبأنه ربط القرار ببيانه الانتخابي الذي يؤيد بأن من يصل إلى مجلس النواب يمثل صوت المواطن, وبأنه لا يجوز اتخاذ قرار على عاتق شخصي أو فردي تجنبا لاي صدامات مع من منحوك الثقة, ومن هذا المنطلق لابد من العودة للقواعد الشعبية لنقل صوت المواطن تحت القبة بمصداقية, مضيفاً بأن العودة للقواعد تجعلك دائما على حق وعكس ذلك سوف يكون النائب عرضة للانتقاد.


وأبدى السراحنة ارتياحه على ردود الفعل التي صدرت عن قواعده الشعبيه بعد قرار حجب الثقة، فقد اعتبرها مشجعة و مطمئنة خصوصأ وبأنه حاز على اصوات من شتى مواقع ومناطق البلقاء مثل الكرامة، السلط، الشونة، دير علا، عير ويرقا، ماحص، الفحيص والبقعة، و ليس فقط من منطقتي عين الباشا نتيجة امتداده بالخدمة في تلك المناطق، وأغلب عمله طول فترة عشرون عاماً كانت في مستشفى السلط الحكومي، فهذا المستشفى مركزي يتوجه اليه كافة ابناء المناطق التي ذكرها وموقعه كطبيب سخره لخدمة المواطن والسر الذي اعلن عنه امامنا انه لم يكن متقيد باختصاصي فقط وانما كان يقدم الخدمة لأي مواطن مهما كان نوعها في اي قسم من اقسام المستشفى حتى بباقي المستشفيات الاخرى سواء في الجامعة او العسكري ومستشفيات أخرى تابعة لوزارة الصحة، بالاضافة لتواصله مع الزملاء بأي مكان لتقديم الخدمة ابتغاء لمرضاة رب العالمين، مضيفاً بأن الجانب الصحي مهم جدا عند المواطن واحتياجات المواطن في هذا المجال تشكل 80 بالمئة كان يقدم خلالها المساعدة دون منة .


وتعقيبا على الشاهد قال:
للواقع لقد كنت انا و الزملاء الذين يميلون الى قرار الحجب بين فكي كماشة او بين نارين في حل من امرنا نتيجة للمخاوف التي نسمع بها في ان الحكومة ستقف بندية مع معارضيها داخل المجلس او في خندق المعادي لهم , ولا تتجاوب مع مطالبهم الخدمية, لكني كنت ضد هذه المقولة، فالحكومة بالأصل موجودة لخدمة المواطنين كافة دون تحيز او تفريق مع النواب و سوف ننتزع هذه الحقوق من الحكومة، و لكن للواقعية ارى الحكومة جادة في تعاونها معنا و ان اي مطالب خارج الهم العام اقول للوزير او المسؤول( لا تعطيني اياه ) و لكن عندما اطلب من اجل البلد عندها سوف اكون شرس و ( مش رايح استني واحد من الحكومة يقول لي ليش حجبت الثقة او منحتها ) لانه ومن واجب الحكومة تسيير الخدمات للمواطن ومن واجبنا الحجب .


و في سياق اخر وحول اخر التطورات في الجانب الصحي والمسؤولية الواقعة على عاتق السلطتين نتيجة اثار الجائحة و جدوى المطاعيم واللقاحات وما يشاع عنها بين البعض حيال فاعليتها مع المرض و المدد الزمنية اللازمة في اعطاء هذه المطاعيم للناس .
ابقى النائب السراحنه الباب مواربا امام قدرات الحكومة و استعدادها وتحديد الفترة اللازمة من انتهاء اعطاء المطاعيم، وتحدث بأنه نتيجة لصدور اللقاح في زمن واحد واقبال العالم باسرة على اللقاحات فهذا سوف يشكل ازمة في الطلب عليه . وكل دولة تسعى لتوفيره باسرع وقت لمواطنيها , و كرئيس للجنة الصحة النيابية متابع بشكل مثابرلوزارة الصحة و التواصل مع المنظمات العالمية المسؤولة عن اللقاحات . و ارى ما تقوم به الوزارة مرضي تماما من خلال متابعتها الحثيثة في تامين اللقاحات , و الحكومة مهتمة جدا و من المتوقع ان تصل دفعات اخرى جديدة بالايام القلية القادمة و موجود على ارضنا اللقاح الصيني الاماراتي و ننتظر نتائج الدراسات في المطاعيم الاخرى المستجدة و معرفة مدى فعاليتها و نسبة الامان فيها على صحة الانسان . كما و علمت بان المسؤولين على تواصل مع المنظمات و شركات الادوية و طلب اللقاحات في حال ثبت انها امنه .
فالحكومة متابعة و نحن في اللجنة متابعين و مراقبين للخطوات التي تقوم بها الوزارة المعنية في كيفية تامين اللقاح لمعظم الشعب الاردني .

و تعقيبا على الشاهد قال :
كثيرا ما نسمع اخبار عن فرق بين اللقاحات سواء في القول الفايزر اقوى من الصيني و اخرون يدعي العكس و هذه اخبار غير دقيقة . فلهذه اللحظة جميع القراءات متقاربة من بعضها البعض و نتيجة لذلك ادعو الموطنين اخذ اللقاح بعيدا عن اية شائعات او مخاوف .
و نرى العالم اجمع يقبل على اللقاحات و نحن لن نخالف الدول و انوه الى ضرورة الابتعاد عن نظرية المؤامرة و ما يشاع بان اللقاح مضر على حياة الانسان و صحته . و بنظري انه وبعد العودة للدراسات التي اجريت داخليا و عالميا و بمسؤولية تامه اثبت سلامتها على صحة المواطن حتى و ان كانت دراسات سريعة فهي موثوق بها لان الاثر الوبائي يتطلب سرعة هذه الدراسات و لهذا اشجع الجميع على تلقي اللقاحات من اجل امن البلد
و زاد السراحنه .. جلالة الملك وجه رسالة واضحة للمواطن الاردني بضرورة اخذ المطاعيم و اللقاحات و بدأ بنفسة و بالعائلة . فالملك يمثل الفئة العمرية الوسطى و عمه الامير الحسن يمثل كبار السن و ولي العهد الامير حسين يمثل الفئة العمرية للشباب عندما خرجوا جميعا امام الرأي العام و تلقوا اللقاحات . اي بمعنى الثلاث فئات العمرية و اثبات ذلك ان العائلة الهاشمية تقدمت لاخذ المطاعيم و عليها يسير المواطنين دون اية مخاوف و هذه رسالة يشكر عليها جلالة سيدنا .


و بصدد الملف الاقتصادي و تردي الاوضاع المعيشية و تراجع التجارة و الاقتصاد الاردني و العودة للحياة الطبيعية
بين السراحنه ان رفع الحظر كليا بعد المطاعيم لن يتخذ من جانب منفرد عن العالم مؤكدا بان القرار بفتح القطاعات سيكون دوليا و ليس محصورا بجهة او بدولة لوحدها حتى مع نجاح اللقاحات مشيرا الى خطوات اخرى ستتخذها الدول بعد اخذ المطاعيم و منها دراسات تجري على قدم وساق
و اوضح انه و في حال تلقي الاغلبية العظمي للقاحات عالميا ستكون انفراجات اعلى من ما هو معمول به


ورداعلى الشاهد حول اثر الجائحة على ارقام الموازنه العامة التي هي بحوزة النواب تمهيدا لاقرارها قال السراحنة: اذا بقي الوضع يتراجع باعداد المصابين بالوقت الحالي فلن تجد تأثرا على أرقام الموازنة , لكن اذا الوضع الوبائي ازداد سوءا لا قدر الله بالتأكيد سنعكس الوضع على ارقامها التقديرية متبوع بالتأثير سلبا على الاقتصاد الوطني.
اما اذا كان الوضع ايجابي للجائحة و استطاع العالم السيطرة عليها بالمطاعيم و غيرها من الاجرءات نتوقع ان يحدث انتعاش في السوق و تراجع في الانكماش الاقتصادي الحاصل .
و اضاف لا استطيع ان اقدر واقعية ارقام الموازنة مقارنة مع ما سيحدث مستقبلا . لكن ارقامها على ارض الواقع في الوقت الراهن ليست واقعية و لدينا ملاحظات كثيرة حيال مشروع قانون الموازنة و ندعوا لجنتنا المالية متابعة هذه الملاحظات و سوف اكون حاضرا لاجتماعات اللجنة لتغطية الجانب الصحي و ابعاد الجائحة على الوضع برمته على الموازنة
على الحكومة تقديم الحلول لرفع النمو الاقتصادي و النهوض بالوطن و اذا وجدنها مقصرة او غير جادة سنحاسبها ( يعني بالعامية حسابها عنا ).




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :