أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك حركة ركود غير مسبوقة في اسواق العاصمة عمان

حركة ركود غير مسبوقة في اسواق العاصمة عمان

23-07-2014 10:46 AM
الشاهد -

الناس قلوبهم مع ما يحدث لاهلنا في غزة
حركة ركود غير مسبوقة في اسواق العاصمة عمان
التجار: تراجع في عمليات الشراء والاقبال على ملابس الاطفال
المواطنون: اي عيد الذي تتحدثون عنه .. قلوبنا محطمة
الشاهد-هدى حموده
بعد ان شارف شهر رمضان على الانتهاء ومع قرب اطلالة عيد الفطر السعيد اتجهت بعض الاسر الى تجهيز وتحضير كل ما يخص عيد الفطر المبارك من البسة واحذية وحلويات فللعيد فرحة يشعر بها الجميع على اختلاف الاعمار والفئات واختلاف الاوضاع وهي مناسبة عظيمة يستقبلها المسلمون بالفرحة في كافة انحاء العالم. وقد تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر السعيد غالبا لدى معظم العائلات في الاسبوع الثالث او الرابع من شهر رمضان حيث تقوم هذه العائلات بتجهيز كل ما يلزمها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه بعض العائلات الا ان هنالك بعض المستلزمات التي تكون العائلات بحاجتها، ومن اولى هذه المستلزمات التي تهم المواطن الاردني هو ملابس الاطفال لرسم ابتسامة الفرح على وجوه هؤلاء الاطفال بحلول العيد والتي تعتبر من الضروريات لادخال البهجة في نفوسهم. ومن خلال جولة السشاهد التي قامت بها في اسواق الملابس والاحذية والحلويات بسوق جبل الحسين قابلنا بعض التجار والمواطنين لاخذ آرائهم حول القوة الشرائية واستعدادات الناس لاستقبال عيد الفطر ومدى تأثير الاحداث السياسية والاقتصادية على نفسية الناس. هل هنالك ارتفاع في الاسعار؟ المواطنون اول لقاءات الشاهد كانت مع المواطن احمد خميس حيث قال انه لا يوجد عيد بعد الاحداث التي تجري في غزة حاليا وعيدنا وفرحتنا ستكون عند فك الحصار على غزة ورجوع بلادنا فلسطين واضاف قائلا ان معظم الاقبال يكون على ملابس الصغار التي شهدت ارتفاعا في اسعارها لكن بالنسبة للحركة الشرائية فهي قليلة ويعود هذا الى محدودية دخل الافراد. اما المواطنة ياسمين عمر فقد قالت ان فرحة العيد تكون للاطفال لكنني مترددة في شراء بعض الملابس للاولاد وذلك ان الاوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا في ظل هذه الاسعار المرتفعة فقد زادت الاسعار مقارنة بالسنة الماضية حسب رأيها. واضافت المواطنة فاطمة قاهر ان هنالك اقبالا للناس في الاسواق لكن لا يوجد بيع للسلع لان الرواتب لم تصرف بعد. وقالت رندة عادل ان هنالك ارتفاعا بسيطا في الحركة الشرائية حيث ان الاوضاع الاقتصادية بالاضافة الى الاوضاع السياسية هي العامل القوي المؤثر في هذه الحركة. واكدت فادية ابو سويلم ان زيادة الاسعار خلال هذه الفترة قرب حلول عيد الفطر هي التي ادت الى ركود في الاسواق لكن التحضير للعيد يكون بشراء الملابس الجديدة للاطفال وتحضير كعك العيد المشترك بين معظم الدول. من جهة اخرى رأت ام ايهاب ان العيد غائب عند البعض في ظل هذه الظروف السياسية المحيطة في المنطقة فهي تؤثر علينا نفسيا وماديا فلا وجود لبهجة العيد في ظل ظروف غزة بالاضافة الى ارتفاع الاسعار فهي - حسب ما قالت - تبحث عن بديل لهذه المحلات التي تعمل على رفع اسعارها خلال هذه الفترة بما يناسب الوضع الاقتصادي. اما بالنسبة لولاء المعايطة فقالت انه لا تأثير قوي علي الحركة الشرائية بل ازنها زادت مع اقتراب عيد الفطر ورأت ان الاسعار كما هي فلا وضع سياسي او اقتصادي يؤثر بل ان هنالك زيادة في القوة الشرائية. بينما اكد المواطن موسى عابدة ان بعض العائلات تلجأ الى تجهيز لوازم العيد في بداية شهر رمضان وشراء الملابس احيانا كي لا يتعرضوا للازدحام الخانق المتواجد خلال التجهيزات في شهر رمضان الكريم. كما لاحظ موسى عابدة دنو في الحركة الشرائية ارجعها الى ارتفاع الاسعار الذي يحدث فقط خلال ايام عيد الفطر وهذا يعد استغلالا للناس والاوضاع السياسية المحيطة بالمنطقة اهمها ما يحدث الان في غزة. وقال المواطن محمد حسن ان زوجته هي التي تتكفل بتجهيز ملابس الاطفال التي ما تبدأ غالبا في الاسبوع الثالث حيث يكون هنالك بعض العروض الترويجية للتشجيع على الشراء كما اكد ان التحضير للعيد يبدأ مع شراء الملابس الجديدة للاطفال بالاضافة الى الالعاب. كما ابدت المواطنة سعدية محمد دهشتها من ارتفاع الاسعار خصوصا ملابس الاطفال وحسب رأيها يرجع الامر الى غياب الرقابة من قبل السلطات وطمع التجار في الكسب السريع خصوصا في مواسم الاعياد. ركود نسبي في حركة البيع - التجار في حديثنا مع التجار حول القوة الشرائية واستفساراتنا عن الاسعار قال سامر ابو لبن بان هنالك ركودا نسبيا في حركة البيع كما ان معظم الاصناف التي عليها اقبال هي الاصناف الخاصة بالاطفال واضاف قائلا ان هذا يعود الي الظروف الاقتصادية الصعبة وما تتحمله الاسرة من ضغوط ومستلزمات قد تثقل كاهلها وتجعلها بعيدة عن الاسواق كما اكد ان الحركة الشرائية التي شهدها العام الماضي كانت افضل من ذلك لان الاوضاع الاقتصادية كانت افضل من الان ناهيك عن ما يحدث في غزة ووضعها الحالي الذي يؤثر نفسيا في المواطنين. هذا ما اكده التاجر بشير الصالحي حيث قال ان الحركة الشرائية هي صفر وهي تشكل ادنى مستوى لها حيث قال ان الظروف الصعبة للعائلات والحوادث السياسية المحيطة بالمنطقة وكل هذا ادى الى ضعف في الحركة الشرائية واضاف بانه لا يوجد زيادة في الاسعار بل ثابتة على ما هي عليه. اما التاجر رائد ابو داوود فقد اشتكى من قلة حركة البيع والشراء بالسوق حيث اكد ان التزامات الحياة كثيرة عملت كضغوط على الاسر ودنو الرواتب مما سبب في ركود في الاسواق حيث اكد انه لا وجود لرفع الاسعار بل هي ثابتة كما ان المواطنين تأثروا بقضية غزة وما يحدث الان على ارضها. وقال علي سلامة ان الحركة الشرائية قد تحسنت خلال الاسبوع الاخير خاصة مع اقتراب ايام العيد وقال ان هنالك زيادة ملحوظة في الطلب علي انواع السلع كافة وبحسب رأيه ان الوضع السياسي وخاصة غزة لا يؤثر كثيرا على الحركة الشرائية بقدر ما يؤثر الوضع الاقتصادي ودخل الفرد على التحكم بحركة السوق. لكن على عكس ما قاله ماجد العمارنية ان السوق ضعيف جدا بالرغم من ازدياد الحركة والازدحام الذي يبدو في الاسواق وقال ان القوة الشرائية ضعيفة مقارنة بالاعوام السابقة وارجع ضعف الاقبال الى انعدام السيولة وعدم صرف الرواتب كما ان قلة الحركة تأثرت كثيرا في اوضاع غزة حيث ان هنالك العديد من المواطنين اعتكفوا في البيوت بسبب الوضع في المنطقة. اما التاجر محمد خالد قال: انه وضع طبيعي ان يكون هنالك زيادة في الحركة الشرائية لكن مقارنة بالسنوات الماضية فقد شهدت الاسواق حركة اقل بسبب زيادة المغتربين مما ادى الى رفع القيمة اكثر كما ان الوضع المالي للافراد في تدهور مستمر. وقد اكد التاجر طارق صيام على استيائه الوضع الاقتصادي وزيادة في ايجارات المحلات اضافة لذلك ضعف شديد بالحركة الشرائية مؤكدا على ثبوت الاسعار وعدم رفع اي سلعة وتأثر المواطنين بالقضية الفلسطينية. واضاف التاجر محمد النمر انه مع اقتراب عيد الفطر يصبح هنالك اختناق مروري وزيادة حالات الازدحام خاصة بعد الفترات المسائية حيث تشهد الاسواق عقب صلاة التراويح تدفقا كبيرا من المواطنين لشراء احتياجات العيد هذا يؤثر في الحركة الشرائية اما المؤثر الرئيسي هو الوضع الاقتصادي السيء للمواطن. الحلويات في جولة الشاهد التي قامت بها في منطقة جبل الحسين التقت بعضا من المتخصصين بالحلويات وفي حديثهم للشاهد اكدوا ان تجارة الحلويات هي الاكثر رواجا ومبيعا من غيرها مع اقتراب العيد حيث تتم الزيادة على طلب حلويات من كعك ومعمول باعتبارهما اشهر انواع الحلويات التي يتم تحضيرها في هذا العيد. هذا ما اكده مراد البرغوثي حيث اكد ان هنالك زيادة في الحركة الشرائية لانواع الحلويات وان هذه الحركة قد شهدها الان اكثر من اول ايام الشهر الفضيل واضاف قائلا ان الاسعار ثابتة ولا نية لرفع اي شيء. كما اضاف عماد ياسين بان تجارة الحلويات اصبحت اكثر مبيعا من غيرها مع اقتراب العيد وتجهيز الناس المستلزمات الضرورية الضرورية. وقال فيصل القاضي نشهد زيادة ملحوظة في حركة المبيعات بمناسبة استعدادات الناس لعيد الفطر السعيد كما قال ان الاسعار سوف تبقى كما هي حيث انه لم يطرأ ارتفاع جديد على المواد الاولية الداخلة في الانتاج. كما تحدث عن الوضع السياسي وما يجري في غزة قائلا ان هذا الوضع له تأثير نفسي ومعنوي على المواطنين فالكل يتألم لالم غزة والقدس. وقد وافقهم الرأي السيد علي عبدالله بزيادة الحركة الشرائية واقبال الناس على شراء الحلويات ومستلزماتها. وقال جهاد زكي ان الحلويات هي ايضا من التجهيزات التي تقوم بها العائلة بتجهيزها للحفاظ على العادات والتقاليد التي تحث على التواصل في الاعياد.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :