الشاهد -
الشاهد-محليات
ارتفعت اسهم رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي مؤخرا كمرشح للعودة لرئاسة الديوان الملكي . والرفاعي هو إبن السياسي المخضرم زيد الرفاعي ويترأس حاليا لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان وقاد عدة إجتماعات تنسيقية للحفاظ على المصالح الحيوية للدولة الأردنية في مواجهة ملف التسوية السياسية القادم والذي يحمل إسم كيري. ليس من عادته إطلاق الكلام في غير محله فكلامه كثيرا ما يكون مؤثراً ويضع نقاطا على حروف. لا يستند رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي الى ارثه التاريخي الذي يفخر به فحسب، وانما إلى ايمانه المطلق بوطنه وقيادته ورؤيته الناضجة والمنفتحة على المستقبل. وبهذا الفهم، لا يتورع عن الدخول في الملفات الساخنة وطرح ما يؤمن به. الرئيس المعروف بسلامة سريرته وروحه ، ما زال يدافع عن قناعاته، واولها ضرورة التقاط الرسالة الملكية (معا نحن أقوى) التي يشير من خلالها جلالة الملك أن قوة الجبهة الداخلية و رص الصفوف هي العامل الأبرز في استمرار دور الأردن كواحة أمن و استقرار في المنطقة'. وببساطته وصراحته المعهودتين يكشف: 'خلال فترة حكومتي لم أقم ببيع أو شراء أية شركة' دون ان يفوته تأكيد انه ' من أشد المؤيدين للخصخصة المبنية على أسس واضحة وسليمة'. الرفاعي الذي سبق ان حقق انجازات اقتصادية قال بعد مغادرته الدوار الرابع ان الوقت لم يسعفه في إصلاح الخلل الذي وضع أصبعه عليه. الرئيس الذي عرف بهدوء أعصابه ووسطيته وتحبيذه تناول الامور من داخل المؤسسة لا من خارجها، .