أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات جامعاتنا الاردنيه الوطنيه بخير

جامعاتنا الاردنيه الوطنيه بخير

24-12-2020 01:15 PM

دخلت الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ وكانت ولا زالت تجمع ولا تفرق كما هي كل جامعاتنا الوطنيه والتي أصبح عددها ٣٢ جامعه يدرس فيها حوالي ٣٧٥ ألف طالب وطالبه من أردنيين وحوالي ٧٥ جنسيه عربيه وإسلاميه و دول غربيه وشرقيه وكانت الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ لا يزيد عدد طلبتها عن خمسة آلاف طالب وطالبه وكان التنافس على أشده علميا وتفوقا بين كل أسرتها والخلاف في الرأي سياسيا وكنت ناشطا طلابيا أيضا ومتفوقا دراسيا ولا زالت تختزن في ذاكرتي ومن عوامل التأثير على شخصيتي امتدادا لتربيتنا بانه لم يكن هناك شئء اسمه مناطقيه وشلليه وجهويه نهائيا أو القيام بأي عمل يتنافى مع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره قولا وفعلا وتعلمنا بأن ما يتحدث نواجه الآخر ولا نعرف الفتن ولا نعرف الحقد ولا نعرف ضرب الاخر من الخلف أو النفاق أو الكذب وكلنا جميعا من بيئات واحده عصاميون نحب بعضنا ولا زلنا وولاؤنا جميعا بغض النظر عن الاختلاف سياسيا هو في المبدأ هو الله - الوطن- الملك
وجامعاتنا اليوم المنتشره في كافة ارجاء الوطن من عامه وخاصه نعتز بها ونفتخر وكان الاردن أول من سمح بإنشاء جامعات خاصه وهي مؤسسات وطنيه فيها استثمارات بمئات الملايين وتشغل الالاف ولها دور وطني كبير ولذلك
اولا)في رأيي تشويه صور الجامعات يؤذي الوطن ويؤذي سمعة الجامعات الوطنيه في الوقت الذي تسعى الجامعات إلى استقطاب طلبه من الخارج اكثر بتناغم مع خطة الدوله في ذلك
ثانيا)في رأيي بأنه لا يجوز لاي شخص أن يقوم بذلك وقد يكون بدوافع شخصيه وهذا يحتاج إلى قرار دوله في منع الاستمرار في ذلك في ظل بأن الدوله تواجه تحديات اقتصاديه وتعمل بأن يكون الاردن مركزا للأمن الغذائي والتعليمي والصحي نظرا لأهمية ذلك الاقتصاديه
ثالثا)في رأيي بأنه لا يجوز لاي شخص تشويه جامعاتنا الوطنيه بعيدا عن النقد البناء ولان ذلك يحتاج إلى تدخل الدوله وتطبيق القوانين والانظمه ومن لديه اية معلومات فليتقدم بها إلى الجهه المعنيه ويتحمل نتائج صحتها أو عدم صحتها
رابعا)في رأيي بأن موضوع تشويه لها من البعض فإن ذلك يحتاج إلى توعيه وتوجيه بأن اي نقد غير بناء وتشويه قد يؤذي عاملون في الجامعات وخريجون في ظل وجود بطاله وفي قيام عاملون بالحصول على اجازات تفرغ علمي في الداخل أو الخارج أو قيام البعض بالعمل أو محاولة العمل في الخارج خاصة بوجود سفارات لدول تتابع ولديها ملحقات ثقافيه واعلاميه
خامسا)في رأيي بأن استخدام البعض لقنوات التواصل الاجتماعي والإعلام البديل ومواقع يحتاج إلى تدقيق ومتابعه فالاعلام البديل ليس معناه التطاول والتشويه والبعد عن النقد البناء فأي دوله مجالها الأمني هو الإعلام الذي لا يعني الفوضى بل الإعلام الوطني المهني الذي يمارس النقد البناء المطلوب وليس التشويش والتشويه
سادسا)جامعاتنا بخير وكلي ثقه بذلك لان الجامعات والتعليم اتابعه منذ ان بدات العمل في الإعلام عام ١٩٧٩ وفيها إنجازات وعمل ومواجهة التحديات ولبعضها فروع في الخارج وفيها كفاءات وفيها حوالي عشرين الف عضو هيئة تدريس وفيها جهود لاستقطاب طلبه وتسويق وفيها جهود للتعليم التطبيقي والتقني وفتح تخصصات جديده وفيها جهود الشراكه مع القطاع الخاص وفيها جهود للتصنيفات العالميه وفيها عمل جاد للنجاح وفيها قصص نجاح وفيها إبداعات وفيها إخلاص وفيها تقدم فلا يجوز تشويه صورها الايجابيه وجلد الذات وفيها العداله وتطبيق القانون وادارات تسمع وتتابع ومنفتحه على الاخرين وفيها يوميا إنجازات فجلد الذات والتشويه دورنا جميعا داخل الجامعات وخارجها ان نطالب الدوله في اتخاذ إجراءات حازمه بكل من يبتعد عن النقد البناء ويقوم بالتشويه وقلب الحقائق وجامعاتنا والله صورها جميله وراقيه ورائعه ومن يعمل فيها يدرك ذلك ويعرف ذلك وكما هو الاردن قصة نجاح ففي جامعاتنا قصص نجاح نرفع الراس بها عاليا ماليا واداريا وأكاديميا وخدمة مجتمع وتصنيفات عالميه وادارات كفؤه مخلصه تطبق القوانين والانظمه ووطنيه بكل معنى الكلمه فجامعاتنا الوطنيه بخير وسيبقى وطننا بخير
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :