أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة اجراءات اردنية رادعة لمواجهة اخطار التنظيمات...

اجراءات اردنية رادعة لمواجهة اخطار التنظيمات الارهابية !!

02-07-2014 10:43 AM
الشاهد -

كيري يحاول استمالة الا طراف السياسية في العراق لاعادة تكليف المالكي برئاسة الحكومة والمعارضة ترفض
لا تعديل على الحدود الجغرافية العربية بالرغم من سعي داعش
لاقامة دولته بين العراق وسورية واستحداث كنتونات جديدة!
الشاهد-عبد الله القاق
ماذا يعني سيطرة الا كراد على بعض مناطق الشمال وتصدير النفط من كركوك الى تركيا !؟ الشاهد : عبدالله محمد القاق في الوقت الذي يتخذ الاردن ولبنان والمملكة العربية السعودية كافة الاجراءات لحماية اراضيها مما قد ترتكبه المنظمات الارهابية من ممارسات اجرامية تجاهها في ضوء ما يجري في العراق اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه لن يشكل حكومة انقاذ وطني ولن يتنحى عن الحكم الامر الذي يدفع بالعراق الى حرب طائفية وشبح التقسيم مستقبلا . ولعل تصريحات المالكي جاءت بعد يوم من زيارة ووزير الخارجة الاميركية الى العراق والذي دعا الى ضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني في العراق لحل الازمة الطاحنة التي تمر بها البلاد حاليا رغم سعي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لاقامة إمارته بين العراق وسوريا، والحديث عن دويلات دينية قد تنشأ، قريبا. والواقع ان مخاوف الاردن من الاحداث التي تقودها داعش هو تهديداته المتكررة لدول الجوار ومشاركة بعض الاردنيين في هذه الاحداث الارهابية بالعراق وسورية الامر الذي ينبغي اتخاذ كل الاجراءات لمواجهة اعمال داعش الارهابية التي قد تخل بامن الوطن والمنطقة بشكل عام لقد تم تناقل صورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مسلحون من الدولة الاسلامية في العراق والشام وهم يزيلون سواتر ترابية على الحدود بين العراق وسوريا، مع تعليق "إسقاط حدود سايكس بيكو"، في اشارة إلى الاتفاقية الفرنسية البريطانية الشهيرة لتقاسم النفوذ في الشرق الاوسط بين البلدين، الذي وقعه بشكل سري الضابط البريطاني مارك سايكس والدبلوماسي الفرنسي جورج بيكو. نفذ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام خلال الاسابيع الاخيرة عمليات عسكرية واسعة في شمال وغرب العراق، سيطر خلالها على مناطق شاسعة انسحب منها الجيش العراقي. في الوقت ذاته، كان فرع التنظيم الذي يقاتل في سوريا يحرز تقدمًا في شرق سوريا خلال معاركه مع كتائب في المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة. يرى محللون أن تحرك القوات الكردية باتجاه المواقع التي أخلاها الجيش العراقي يعطيها سيطرة اكبر على المناطق المتنازع عليها، وربما يسمح لها مستقبلاً بقضم مناطق هي محل خلاف مع بغداد. هذاويمنح هجوم مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اكراد العراق فرصة قضم مناطق متنازع عليها مع بغداد ابرزها كركوك التي سيطروا عليها الخميس، وذلك من خلال نشر قوات في مناطق يغادرها الجيش. وفرض تنظيم "الدولة الاسلامية"، كما تقول – ايلاف - أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، سيطرته على معظم انحاء محافظة نينوى الشمالية ومناطق من محافظتي صلاح الدين وكركوك واجزاء من محافظة ديالى في هجوم واسع النطاق بدأ مساء الاثنين. وتضم المحافظات الاربع مناطق متنازع عليها بين حكومة بغداد الاتحادية واقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، ورغم أن لهذه المحافظات حدودًا إدارية خاصة، لكنها لا تزال مرتبطة ماليًا واداريًا ببغداد. واخلت القوات العراقية مواقعها في العديد من مناطق هذه المحافظات وسمحت لقوات البشمركة الكردية بالتحرك واتخاذ مواقع دفاعية في هذه المناطق، واضعة اياها في موقع الريادة في غالبية مناطق الشمال. وفي حدث تاريخي استثنائي، سيطرت القوات الكردية للمرة الاولى، ، على مركز مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد) الذي يعتبر قلب المناطق المتنازع عليها بين العرب والاكراد. وقال العميد شيركو رؤوف قائد قوات البشمركة في كركوك لوكالة فرانس برس، "لقد شددنا من سيطرتنا على مدينة كركوك، ونحن بانتظار الاوامر بالاتجاه نحو المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش"، في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية". بدوره، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم إن قوات البشمركة "تملأ الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات العراقية من مواقعها في المحافظة". واضاف كريم أن "قوات الجيش لم تعد متواجدة، كما حدث في الموصل وصلاح الدين"، في اشارة الى المحافظتين اللتين سقطت عاصمتاهما بيد "داعش" خلال اليومين الماضيين. ورأى جون دريك المحلل الامني الذي يعمل مع مجموعة "اي كي اي" الاستشارية البريطانية أن "الازمة الحالية قد تصب في صالح الاكراد، بمعنى أنها ستسمح لهم بالسيطرة على مناطق اكثر في البلاد". واضاف أن "الاقليم قد ينتهي بكسب سيطرة اكثر على مناطق متنازع عليها مع بغداد من خلال تعزيز قواته حول مناطق حساسة مثل كركوك وطوزخرماتو". ونبّه الى أن الاقليم الكردي "قد لا يواجه نفس التحديات التي كان يواجهها في السابق مع بغداد، كون السلطة الاتحادية الآن في موقع ضعيف جداً لفعل أي شيء تجاه هذه المواقع". ولم تؤدِ قوات الامن العراقية مهامها بشكل جيد وقامت بترك مركباتها وزيها العسكري ومواقعهم للمسلحين. وفيما ينظر الى القوات الكردية بصورة عامة على أنها اكثر قدرة ومدربة بشكل جيد، واكثر انضباطاً، فإنه من المحتمل أن تؤدي عملها ضد المتمردين بشكل افضل من ذلك الذي ظهر عليه الجيش العراقي. وقال اسوس هاردي، وهو صحافي ومحلل يتخذ من السليمانية في اقليم كردستان مقرًا له، إن "تحرك القوات الكردية باتجاه المواقع التي اخلاها الجيش العراقي يعطيها سيطرة اكبر على المناطق المتنازع عليها". وظهرت بالفعل هذه المخاطر عندما انفجرت عبوة ناسفة على موكب وزير البشمركة جعفر الشيخ مصطفى في طريق عودته من تفقد القطاعات الكردية في محافظة كركوك اليوم. وكان القادة الاكراد يطالبون بشكل مستمر بسحب الجيش العراقي من محافظة كركوك علماً أن الجيش كان يتواجد خارج مدينتها، وعارضوا تشكيل قيادة عسكرية اتحادية لهذه المحافظة الغنية بالنفط. وعلى الرغم من أن الهجوم الذي يشنه المتمردون يعطي فرصة لأكراد العراق للاستحواذ على اراضٍ إضافية، الا أنه يمثل في الوقت ذاته خطرًا جسيمًا على امن الاقليم الذي يتمتع باستقرار امني نسبيًا. وقال دريك في هذا الصدد إن "حقيقة أن يرسخ تنظيم اسلامي وجودًا له على الابواب (كردستان)، فإن هذا الامر سيكون مصدر قلق رئيسياً للمستثمرين (في الاقليم) وللسكان المحليين على حد سواء". ورأى هاردي أنه اذا ما نجح المتمردون في السيطرة على المناطق السنية في شمال البلاد "فإن ذلك سيقسم العراق، الى ثلاثة اجزاء، وقد يجر كل المكونات نحو نزاعات اضافية". واضاف "أنه وضع خطير جدًا، ليس للاكراد فحسب، انما لكل العراق". وتمكن من ربط محافظ الرقة التي يتفرد بالسيطرة عليها بمحافظة دير الزور الحدودية مع العراق. ويقول خبراء إن التنظيم يسعى إلى اقامة دولته الاسلامية في هذه المنطقة. ويقول بيتر سلاغليت، واضع كتب حول الانتداب الفرنسي والبريطاني لدول المشرق: "اعتاد الناس في الشرق الاوسط على حدودهم التي لم تتغير بشكل كبير منذ قرن من الزمن، وستبقى على ما هي عليه على الارجح". اما اليوم، فإن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لا يحركه دافع القومية العربية، بل الرغبة بإعادة عصر الاسلام الذهبي والخلافة التي اقيمت بعد وفاة النبي محمد، وتطبيق الشريعة الاسلامية على دولة يحكمها امراؤه. يقول سلاغليت: "وصل سوريا بالعراق حركة رمزية، لا سيما أن غالبية السكان في البلدين يرفضون التطرف الاسلامي ويريدون السلام". ويعتقد الخبير الفرنسي في الجغرافيا السورية فابريس بالانش بدوره أن الحدود المرسومة في سايكس- بيكو تشكل اطارًا محفورًا في الجغرافيا والاقتصاد يصعب محوه". ويرى أن دولًا اخرى قد تنشأ في الشرق الاوسط، لكن ضمن اطار الحدود الحالية، "ولا اعتقد أن جزءًا من العراق وجزءًا من سوريا يمكن أن يشكلا دولة جديدة". ويشير إلى أن العراق سيتفتت على الارجح في المدى المنظور، وسيكون الاكراد في شمال العراق وشمال سوريا اول من يسارع إلى اعلان الاستقلال. الا أن الخبير الفرنسي في الشؤون العراقية بيار جان لويزار لا يستبعد حصول ترسيم حدودي جديد في المنطقة. كما تقول وكالة الانباء الفرنسية وايلاف ويقول: "اخشى أن نكون عشية انقلابات مهمة جدًا قد تعيد النظر في خريطة الدول، فهناك لعبة كبيرة تجري في المنطقة، وهناك تشكيك بشرعية الدول القائمة وليس فقط في العراق، انما ايضا في سوريا وفي لبنان. مثل هذا الانقلاب لا يمكن أن يمر من دون عنف في الواقع ان الاردن قوي بابنائه وهو دولة مستقرة وتملك اجهزة امنية قوية وقوات باسلة ساهرة على الحدود ومحترفة العمل العسكري . وهذا الامر يتطلب تماسك صلابة الحبهة الداخلية وعدم اثارة الشائعات المغرضة لاننا بلد قوي مشهود له بالوطنية والاعتدال ولكنه عصي بفضل قيادته الهاشمية على كل معتد واثم على الوطن الكبير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :