الشاهد -
دولة الرئيس اسعد الله اوقاتك و اوقات فريقكم الوزاري الذي لم نر وجوه معظمهم في الميدان و لا حتى بأي مناسبة و لا على شاشات التلفزة و الفضائيات بينما رصيدكم من الوزراء فاق كل الحكومات عددا , حتى وخروج البعض منهم ما هو الا استعراض لا يقدم و لا يؤخر و لا ينظر في حالة من الحالات التي تستوجب المتابعة و العمل لمواطن بسيط في تساؤل مستمر من جدوى اعداد الوزراء الهائل .
اما بعد يادولة الرئيس نقف عند مناورات الحكومة السابقة التي دوشت جعجعتها رؤوس الاردنيين لم نر فيها طحنا او تحقيق هدفا في مرمى الهيئات المستقلة , و تبين لاحقا انها مجرد لعبة لكسب الوقت لا اكثر و لملئ فراغ الحكومة انذاك العملي و السياسي و ربما ايضا بهدف احراج الحكومة التي تليها , حيث اصبح الملف المرحل بين يديكم .
فيا دولة الرئيس ، اما ثبت انت وحكومتك انكم على قدر المسؤولية و تتخذون قرارا في اعادة النظر بقوانيين الهيئات التي نهبت اموال الاردنيون و الذهاب الى التوسع بدمج و الغاء بعضها بما فيها هيئة طوقان الذرية التي لم تاتي حكومة الرزاز على ذكرها , او اعتبار حكومتك كباقي الحكومات السابقة التي ترشق بالشتائم صبح و مساء من المواطن و خصوصا ان التعديل على الهيئات المستقلة و شطب و الغاء بعضها فرض عين لاعتبارات عديدة منها ما تم تشكيله على اساس منافع للذوات و منها هيئات فصلت على مقاس اشخاص بعينهم و برواتب تفوق راتب رؤساء الحكومات .
الامر الثاني يا دولة الرئيس و الذي يتعلق بالحظر ايام الجمع و تصريحات وزرائكم التي لا معنى لها و سواليفهم المكررة و نحن في الطريق الموحشة في ظل ارقام الاصابات المتزايد نرى من وزيرتكم الزواتي تصريحات من مكانها العاجي استفزت به الرأي العام بتعريفها للاولويات حسب ما يهم المواطن و تصنيفها لمادة الكاز كاهمية من اهميات احتياجات الناس و متناسية الهم الاكبر في فاتورة الكهرباء و الفوارق الكبيرة التي شكى منها المواطن عند نهاية العام و مصير ما انتهت اليه اللجان التي يفترض انها حققت بامر الفواتير المضاعفة .
فالمواطن الاردني ما زال يترقب و يراقب.