أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

14-12-2020 11:46 AM
الشاهد -



دولة الرئيس اسعد الله اوقاتك و اوقات فريقكم الوزاري الذي لم نر وجوه معظمهم في الميدان و لا حتى بأي مناسبة و لا على شاشات التلفزة و الفضائيات بينما رصيدكم من الوزراء فاق كل الحكومات عددا , حتى وخروج البعض منهم ما هو الا استعراض لا يقدم و لا يؤخر و لا ينظر في حالة من الحالات التي تستوجب المتابعة و العمل لمواطن بسيط في تساؤل مستمر من جدوى اعداد الوزراء الهائل .
اما بعد يادولة الرئيس نقف عند مناورات الحكومة السابقة التي دوشت جعجعتها رؤوس الاردنيين لم نر فيها طحنا او تحقيق هدفا في مرمى الهيئات المستقلة , و تبين لاحقا انها مجرد لعبة لكسب الوقت لا اكثر و لملئ فراغ الحكومة انذاك العملي و السياسي و ربما ايضا بهدف احراج الحكومة التي تليها , حيث اصبح الملف المرحل بين يديكم .
فيا دولة الرئيس ، اما ثبت انت وحكومتك انكم على قدر المسؤولية و تتخذون قرارا في اعادة النظر بقوانيين الهيئات التي نهبت اموال الاردنيون و الذهاب الى التوسع بدمج و الغاء بعضها بما فيها هيئة طوقان الذرية التي لم تاتي حكومة الرزاز على ذكرها , او اعتبار حكومتك كباقي الحكومات السابقة التي ترشق بالشتائم صبح و مساء من المواطن و خصوصا ان التعديل على الهيئات المستقلة و شطب و الغاء بعضها فرض عين لاعتبارات عديدة منها ما تم تشكيله على اساس منافع للذوات و منها هيئات فصلت على مقاس اشخاص بعينهم و برواتب تفوق راتب رؤساء الحكومات .

الامر الثاني يا دولة الرئيس و الذي يتعلق بالحظر ايام الجمع و تصريحات وزرائكم التي لا معنى لها و سواليفهم المكررة و نحن في الطريق الموحشة في ظل ارقام الاصابات المتزايد نرى من وزيرتكم الزواتي تصريحات من مكانها العاجي استفزت به الرأي العام بتعريفها للاولويات حسب ما يهم المواطن و تصنيفها لمادة الكاز كاهمية من اهميات احتياجات الناس و متناسية الهم الاكبر في فاتورة الكهرباء و الفوارق الكبيرة التي شكى منها المواطن عند نهاية العام و مصير ما انتهت اليه اللجان التي يفترض انها حققت بامر الفواتير المضاعفة .
فالمواطن الاردني ما زال يترقب و يراقب.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :