أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي تحلمان بكراسي متحركة لمساعدتهما على المشي

تحلمان بكراسي متحركة لمساعدتهما على المشي

26-06-2014 11:09 AM
الشاهد -

أميه تعاني من السمنة المفرطة وامراض اخرى
الحاجة عطاف رجلها مبتورة وتعاني من امراض عديدة
الشاهد-فريال البلبيسي
طرقت الشاهد في هذا الاسبوع بيوتا لعائلات مستورة في منطقة المشيرفة الرصيفة هذه العائلات لا تستطيع العيش حياة كريمة فحياتهم عبارة عن ابتلاءات وامراض قد قست القلوب الرحيمة عليهم وهدهم المرض حيث لا يستطيعون الحراك من مكانهم. من ضمن الحالات الانسانية التي طرقت ابوابها الشاهد في عددها خلف كل باب قصة ومعاناة والم وحسرة وامل صغير في قلوب حائرة امتلأت عيونها دمعا وهي تروي مأساتها. الشاهد استمعت لحديثهم الذي كان عبارة عن مرارة في حلوقهم التي لم تذق حلاوة قط.
الحالة الاولى
طرقنا بابا اعتقدنا انه منزل الفتاة التي نريد الحديث معها لكن كان منزلا لجيرانها الذين استقبلونا في منزل للحديث مع الفتاة التي تعاني حياة قاسية. قالت امية والتي يبلغ عمرها (43) عاما انني اعيش مع شقيقي وزوجته بعد وفاة والداي ولم اتزوج لغاية الان بسبب المرض الذي اعانيه. وقالت انني اعاني مرض السمنة المفرطة وهذه السمنة اثرت على جسمي وجعلتني اعاني الكثير من تراكمات السمنة المفرطة من كولسترول وضغط وسكري وامراض الغدة وانا لا اجد من يعيلني لاقوم بمعالجة نفسي واكدت امية انها وبسبب سمنتها فهي لا تستطيع الحراك بسهولة او النوم بطريقة سهلة فانا اجد صعوبة كبيرة بالنوم والحركة بسبب سمنتي المفرطة وبكت امية بحرقة بسبب حياتها الصعبة والتي لا تجد فيها اي راحة. واكدت امية ان شقيقها لا يستطيع تأمين علاجها لانه يعيل أسرة كبيرة وهي لا تستطيع ان تحمله طاقة فوق طاقته وقالت انني انسانه تعيش حياة صعبة ومهمشة وانا اناشد صندوق المعونة الوطنية ووزارة التنمية بصرف راتب شهري لي يجعلني استطيع العيش حياة كريمة وان اقوم بعلاج نفسي ايضا، وادمعت عيناها وهي تقول فانا اخجل ان اطلب من شقيقي مالا لتأمين دوائي الشهري منه فهو مكلف. وبدورنا نقول ان امية تستحق من صندوق المعونة الوطنية راتبا شهريا لانه ينطبق عليها جميع الشروط التي تجعلها من المستفيدين من الصندوق.
الحالة الثانية
وطرقنا بابا اخر من العائلات المستورة في منطقة المشيرفة الرصيفة وهذه العائلة تعيش ظروفا مرضية ومادية صعبة جدا وعند تجوال عين كاميرا الشاهد في المنزل وجدنا المنزل غير صحي ولا تدخله الشمس او الهواء النقي وجلسنا وتحدثنا مع العجوز التي تعيش حياة صعبة وظروف اصعب وحياة صحية قهرتها منذ سنوات عديدة وجعلتها طريحة الفراش لا تستطيع الحراك من مكانها. الحاجة عطاف والتي تبلغ من العمر اكثر من (65) عاما وهي تعيش مع ولدها والذي يعيل خمس ابناء وزوجة ويسكن بمنزل ايجاره الشهري (130) دينارا عدا فواتير الماء والكهرباء التي تترتب عليها شهريا. قالت الحاجة ان ولدي يعمل ببيع الخردوات التي يجلبها من الحاويات من اجل اعالة اسرته الكبيرة وحياته صعبة وكلها شقاء فولدي رجل لم يدخل المدارس ولا يوجد معه حرفة ليعمل فيها ولسوء الحياة المعيشية لم يجد الا البحث عن الخردوات بالحاويات وهذه الحرفة لا تزيد شهادة او ان يعمل تحت سيطرة احد فهو يعمل جادا وحسب استطاعته بالبحث عن الحاويات من اجل اعالة اسرته الذين ما زالوا صغارا وبحاجة الى من يعيلهم، واضافت انني عجوز همي كبير ومرضي اكبر فانا اعاني من السمنة المفرطة وبتر في رجلي اليمنى واعاني من امراض القلب والضغط والسكري ايضا فانا لا استطيع الحراك من مكاني بسبب السمنة التي جعلت الجميع من حولي لا يستطيعون حراكي ولو قليلا ومعاناتي بدأت منذ ستة اعوام وناشدت الحاجة عطاف اهل الخير ووزارة التنمية الاجتماعية توفير كرسي على الكهرباء لتستطيع الجلوس فيه ورؤية الشمس والهواء وقالت احلم ان اجلس في الهواء الطلق وبجانب المنزل فانا منذ ستة اعوام لم ارى الشمس والنور والهواء المنعش فهذا حلمي والذي يسيطر على تفكيري واكدت الحاجة ان غالبية الكراسي التي قاستها ضيقة جدا عليها ولم تستطيع الجلوس عليها لان حجمها كبير جدا و قالت انني اناشد التنمية الاجتماعية بتوفير راتب من صندوق المعونة الوطنية لانها لم تتقاضى راتبا بالرغم من الشروط المطابقة عليها وطالبت الحاجة (فوط صحية) من اهل الخير يكون مقاس كبير جدا وفرشة طبية ضد التقرحات الجلدية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :